أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - الممارسات القمعية والاعدامات تعني نهاية نظام الملالي














المزيد.....

الممارسات القمعية والاعدامات تعني نهاية نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 16:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المشکلة الکبرى لنظام الفاشية الدينية الحاکم في طهران کانت ولازالت هي منظمة مجاهدي خلق والنشاطات التي تقوم بها ضده في داخل وخارج إيران والتي صارت تعني له الکثير ولاسيما بعد أن صار واضحا بأن لکل ماقامت وتقوم به هذه المنظمة من تأثيرات قوية على الشعب الايراني خصوصا إذا ماأخذنا بنظر الاعتبار والاهمية إن النظام بنفسه قد إعترف بأن المنظمة قد وقفت خلف الانتفاضات الاربعة العارمة التي إندلعت بوجهه، وإن حملة الاعتقالات التي لجأ إليها خلال الاسابيع الاخيرة والتي بدأها بإعتقال طالبين من جامعة شريف للتكنولوجيا، حيث إختفى أمير حسين مرادي في 10 نيسان المنصرم وأخذوا علي يونسي في مساء ذلك اليوم نفسه إلى بيته وهو مصاب بجروح وتعرض للتعذيب وبعد ساعات أخذوا والديه معهم ومارسوا ضغوطا عليهما باستجوابهما. واستأثر هذا الاعتقال باهتمام واسع فی أوساط الجامعات والشبکات الاجتماعیة ولاحقا احتج طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا وطالبوا بمعرفة حالة صديقيهم ومصيرهما.
نظام الملالي وعند قيامه بإعتقال أي مواطن إيراني يرفضه أو يکرهه فإن التهمة الاولى الاولى التي يقوم بتوجيهها له عند إستنطاقه هو عن علاقته بمنظمة مجاهدي خلق ذلك إن هذا النظام يدرك ويعي جيدا بأن مجاهدي خلق هي المعارضة الوطنية التي أصرت على مواصلة نهجها ونضالها في مقارعة النظام وعدم خضوعها لأية محاولات ترهيبية أو ترغيبية من جانب النظام على الرغم من إنه قد تمادى في ذلك کثيرا وحتى إنه قد تجاوز وتخطى نظام الشاه المعروف بسطوته وقسوته وعدائه المفرط لمنظمة مجاهدي خلق، واللافت للنظر بأن النظام وطوال 41 عاما من حکمه ظل يعامل أي معتقل سياسي مهما کان على أساس کونه على علاقة مع مجاهدي خلق.
عداء النظام المفرط وغير العادي لمنظمة مجاهدي خلق، يأتي من کونها لاتغادر ساحة النضال وتصر على البقاء والنضال مهما کانت التضحيات والصعاب کما إنها وفي نفس الوقت تتابع کل المسائل والقضايا والمشاکل المتعلقة بالشعب الايراني وتقوم بتوضيح الجوانب الحقيقية والواقعية لها فتکشف وتفضح بذلك کذب وزيف وخداع النظام، ولأن المنظمة قد أبليت بلاءا حسنا فيما يتعلق بوباء کورونا من حيث فضح وکشف النظام ودوره القذر بهذا الصدد، فإن النظام وبسبب من ذلك يقوم بإتباع أشد وأقسى أنواع التعذيب مع المعتقلين، وحتى إن الطالبين المعتقلين طالبين من جامعة شريف للتكنولوجيا، فإن السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية قد شددت على إن المعتقلين تعرضوا للتعذيب ودعت مرة أخرى إلى التحرك الفوري من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان من أجل إطلاق سراحهم، وإرسال وفود دولية لتفقد سجون النظام والالتقاء بالسجناء. والامر الذي يجب أن نلاحظه هنا هو إن الاوضاع لم تعد للنظام الايراني کما کانت في الاعوام الماضية إذ أن المجتمع الدولي صار يتضامن مع نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية بصورة تختلف عن السابق کما إن حالة الترابط والتداخل بين الشعب والمقاومة الايرانية صارت أقوى بکثير من أي وقت آخر ولهذا فإن مايقوم به النظام لايمکن أن يٶثر على مسار الاحداث والتطورات وإن کل المٶشرات تدل على إنه سائر بإتجاه مصيره الاسود المحتوم الذي لامناص منه أبدا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدف المشين للديکتاتورية الدينية في إيران
- فضيحة کنارك تعري نظام الملالي مجددا
- حل کورونا في إيران إسقاط نظام الملالي
- کورونا ستمهد لسقوط نظام الملالي وليس العکس
- کورونا نعمة إلهية بنظر ملالي إيران!
- الاحتجاجات تتحدى وباء کورونا ووباء ولاية الفقيه
- نظام تمويل الارهاب والجريمة المنظمة
- إعترافات بعجز ميزانية نظام الملالي وقرب أجله
- إيران.. شعب فقير وجائع وملالي لصوص ومتخمون
- العالم يطالب نظام الملالي بإيقاف جرائمه بحق الشعب الايراني
- نظام الملالي بين الخوف من إندلاع الانتفاضة والإنهيار
- الاحتجاجات والنشاطات المضادة ضد نظام الملالي
- من هنا مرت الجريمة
- ملالي طهران الجهلة يتخفون من نسائم الحرية والانتفاضة القادمة
- نظام الموت والرعب والجريمة المستمرة
- الشعب الايراني يتحدى کورونا ونظام الملالي
- قفزات في کورونا وقفزات في هروب الملا خامنئي
- في ظل نظام الملالي الهروب حتى الى الجحيم نفسه!
- إمبراطورية من الملالي المسروقة من الشعب
- إعترافات تکشف الواقع الهش في ظل نظام الملالي


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - الممارسات القمعية والاعدامات تعني نهاية نظام الملالي