أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل علي - ألشيخية - ألبابية والبهائية -6– ألبهائية















المزيد.....

ألشيخية - ألبابية والبهائية -6– ألبهائية


كامل علي

الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة:
ألبهائية هي من أواخر حلقات تطور الدين الإسلامي، وهي تطورت من البابية والبابية تطورت من الشيخية والشيخية تطورت من مذهب الاثنا عشري الإمامية والتي هي إحدى المذاهب الشيعية وأهمها وأكثرها تعدادا وقد ذكرنا في مقدمة الحلقة الأولى من هذه السلسة كيفية تطور هذا المذهب من الدين الإسلامي.
البابية بعدما أنقلبت إلى الطريقة "البهائية" وتقمصت دينا جديدا سميت ب "دين البهاء" فخرجت بذلك من الإسلام بالمرة، وتميزت عن البابية بكون اصحابها لم ينحصروا في الشرق والعالم الإسلامي حسب بل وجد منهم أناس عديدون في القارتين الأمريكية والأوربية. زعمت "البابية" أنها طريقة تستهدف إصلاح الدين الإسلامي الحنيف عن طريق تصحيح العقائد النظرية والتطورات الروحانية المتعلقة بوجود الله، وحقيقة النفس، ولهذا حصر الباب دعوته للشيعة الإمامية.
على حين أصبحت "البهائية" نزعة إصلاحية في "ألبابية" وأستهدفت مسخ الشريعة الإسلامية فأستخرج "البهاء" من قرآن محمد، وبيان الباب علي محمد ومن الوحي الذي أدعى نزوله عليه فكرة دين عالمي جديد يوحد الجنس البشري ويصهره في بوتقة جديدة وخاطب ملوك العالم من سجنه في عكا، وحثهم على إخماد نيران الحروب، وتخفيف الضرائب على الرعية، وبين لهم الطريق في ذلك بإنشاء جمعية للأمم تحكم في المنازعات الدولية، وتدعو إلى مبدأ الوحدة في كل شيء: وحدة الدين، ووحدة اللغة، ووحدة الأجناس، ووحدة الأنواع، ووحدة الوطن.
خليفة الباب:
كان من بين انصار "الباب" أخوان لأب واحد هو الميرزه عباس النوري المازندراني المكنى بمرزه بزورك، وكان قد تقلب في وظائف الدولة حتى اصبح مستوفيا لولاية مازاندران، اسم احدهما المرزة حسين علي، واسم الثاني المرزه يحي نور الذي كان رجلا زاهدا متقشفا احبه "ألباب" وقربه اليه إذ كان يرى فيه " نورا اشرق من صبح الأزل" ولذا كناه بصبح الازل. أما المرزه حسين علي فقد درس في حياة ابيه ما كان يتدارسه الايرانيون من العلوم بوقته ثم كلف بالتصوف فاكثر من مخالطة الصوفية ومطالعة ما دونوه في قراطيسهم حتى اصبح معدودا من كبار المتصوفة وشيوخهم في ذلك الزمان.
ولم يغب عن بال "الباب" يوم كان سجينا في قلعتي ماه كو وجهريق ان يوصي بأمر الدعوة الى من يقوم بها من بعده فقد كتب وصيته التي ختمها بختمه ووقع فيها بتوقيعه واوصى فيها اشياعه ان يتبعوا المرزا يحي نور بعد موته على ان يخلفه المرزه حسين علي ويقوم بوكالته، ولما "اعدم الباب" طلب اتباعه من المرزه يحيي تنفيذ الوصية ولكن الرجل كان يحس من نفسه الضعف وعدم القيام بالمسؤولية، وان اخاه المرزه حسين مما اجتمعت فيه الصفات التي تؤهله للقيام مقام الباب لذلك تقبل المرزه حسين المسؤولية واصبح زعيم المذهب لا ينازعه احد في ذلك ولاسيما بعد ان قضى على منافسيه جملة وآحادا، وهذه الرواية التي يثبته المؤرخون المسلمون، اما البهائيون فيقولون بصحة هذه الاخبار كلها ولكنهم يبررونها بأن اتباع الباب خشوا على حياة حضرة بهاء الله لذا طلبوا من الباب اتخاذ التدابير لتحويل الانظار عن بهاء الله وكتبوا عريضة بذلك، لذلك في اواخر ايام الباب بدت آثار تلك العريضة. وللباهائيين تعليلات اخرى في الرد على من يدعي ان المرزه يحيى نور هو خليفة الباب.
وعلى كل فقد انقسم البابيون – بعد إعدام الباب – فجاهر فريق بخلافة المرزه يحيى نور الملقب بصبح الأزل وتم تسميتهم بالأزليين، وتمسك فريق بالمرزه حسين علي الملقب ببهاء الله في مؤتمر "بدشت" الذي تحدثنا حول تفاصيل ما جرى فيه في الحلقات السابقة وتم تسميتهم بالبهائيين.
نفي البهاء الى العراق:
كان المرزه حسين علي احد غلاة البابية الذين أُتهموا بتدبير المؤامرة لإغتيال السلطان ناصرالدين شاه فلما فشلت هذه المحاولة لجأ إلى مقر المفوضية الروسية في قرية زركنده وأضافه نسيبه المرزه مجيد الذي كان يشغل منصب سكرتير الوزير الروسي، فاندهش ناصرالدين شاه من الخطوة الجريئة التي حصلت من شخص متهم بانه المحرض الاكبر للتعدي على حياة الشاه، فأرسل احد ضباطه الى السفارة لطلب تسليم المتهم فامتنع الوزير الروسي وطلب من بهاءالله ان يذهب الى منزل أقاخان رئيس الوزراء، وكتب الوزير الروسي رسميا الى رئيس الوزراء ان يعتني بالوديعة التي سلمتها له حكومته.
بعد وصول بهاءالله الى رئيس الوزارة الايرانية تم إعتقاله ومعه 22 شخصا من رجال اسرته فلبثوا في السجن المسمى سياه جال اربعة اشهر، أدعى خلالها المرزه حسين ان الوحي بدأ ينزل عليه، ثم قررت الحكومة نفيهم جميعا الى العراق العربي وذلك بعد المسعى الشديد من المرزه اقاخان النوري المازاندراني الصدر الاعظم للدولة إذ كان هو وزعماء العصابة ابناء بلدة واحدة، فتوصل الوزير بحذقه لنجاتهم من القتل وإبداله بالنفي فأرسلوا الى بغداد ووصلوها في عام 1853م. أما المرزه يحيى نور فكان قد اختفى في كيلان وما لبث ان التحق باخيه في بغداد ووصلها متخفيا بزي الدراويش.
إختفاء البهاء:
كان إقامة المرزه حسين علي في بغداد مثارا للفتن ومدعاة لتسرب الشك الى نفوس بعض الناس فزادت إقامة اخيه في بغداد الطين بلة، فلم ير البهاء مناصا من الاختفاء من اعين الرقباء هجر مدينة بغداد بغتة وسافر الى كردستان وأعتكف في مغارة جبل يسمى سركلو بجوار مدينة السليمانية وكان يتردد على مدينة السليمانية في بعض الاحيان في محل هناك يسمى خاناقاه مجمع العلماء والمشايخ الصوفية. ولبث حضرته في هذا المكان سنتين ثم رجع الى بغداد نتيجة إلحاح اهله وأصحابه. بعد رجوعه وجد البابيين في اسوء حال وقد تفرقوا فيما بينهم وكل وجيه صار يدعي الرئاسة لنفسه، فسعى الى لم شعثهم وتوحيد صفوفهم، وإذا ببغداد تصبح مرجلا للفتن وإضطرابات داخلية فأتصل علماؤها بالقنصل الايراني واوعزوا اليه ان يتصل بحكومته لحمل الحكومة العثمانية على إجلاء البابيين عن العراق.
نتيجة لذلك أتفقت الدولتان على تسفير الاخوان وصحبهما الى الاستانة وتم نقل البهاء من مسكنه في الكرخ الى حديقة نجيب باشا في خارج الرصافة فمكث فيها اثني عشر يوما فأنتهز هذه الفرصة وأعلن في اليوم الاول من هذه الايام الموافق 21 نيسان 1863م بأنه هو المقصود "بمن يُظهره ألله" في كتب الباب وألواحه وأن الباب كان مبشرا به كما كان يوحنا المعمدان مبشرا بالسيد المسيح، وقد عٌرفت تلك الحديقة التي اعلنت فيها الدعوة بحديقة الرضوان، وعُرفت الايام التي صرفها بهاءالله فيها بعيد الرضوان ويحتفل البهائيون به سنويا مدة اثني عشر يوما، وهكذا توجه الاخوان بهاءالله وصبح الازل وصحبهما الى الاستانة عاصمة الدولة العثمانية عن طريق مدينة الموصل وسامسون فبلغوها في آب سنة 1863م.
حركة إنفصال:
بعد ان لبث المنفيون نحو اربعة اشهر في الاستانة شعر المرزه يحيى نور ان قدرة الغائب المتخفي الخاصة به اخذت تنمحي من اذهان اتباعه وان زعامته الحقيقية اخذت تتلاشى بالتدريج، وان اخاه المرزه حسين علي اصبح زعيما مطلقا لا يفكر بزعيم آخر معه، ولما عاتبه على سلوكه هذا لم يجد منه إلا الصدود، وأبى اخوه ان يتنازل عن تلك الزعامة فآل الأمر إلى إفتراق بين الاخوين، وصار كل منهما يشتغل لحسابه فأضطرت الحكومة العثمانية درءا للفتن لإبعادهما الى ادرنة في كانون الاول من نفس السنة، وهكذا اصبح "البابيون" فريقان: سٌمي احدهما "البهائية" وهم اصحاب المرزه حسين علي، والثاني الأزلية أو البيانية وهم اصحاب المرزه يحيى نور، وفي "ادرنة" استمرت المنافسة على الزعامة بين الاخوين وصار كل منهما يطعن في اخيه وزاد الطين بلة انه كان لكل منهما اتباع واشياع فكان هؤلاء لا يتخاصمون جهارا. وأخذ الاخ يدس السم لاخيه في الطعام ولكنهما نجيا من ذلك ولكن عباس افندي "عبدالبهاء" وهو ابن بهاءالله وخليفته، أنكر موضوع دس السم فيمابعد.
استمر الحال على هذا الحال خمس سنوات اختل الامن خلالها وكثرت الفوضى فاتفق (الباب العالي) والسفارة الايرانية في الاستانة على التفريق بين الاخوين ونفي كل منهما الى جهة فأُرسل المرزه حسين علي الى عكا ومعه اربعة من اصحاب اخيه و68 من اتباعه فبلغوا عكا في سنة 1868م، ونفي المرزه يحيى نورالى فاماكوستا في جزيرة قبرص ومعه اربعة من اشياع اخيه المرزه حسين علي وثلاثون من اتباعه فبلغوها في نفس السنة وبهذا التدبير استقر كل من الاخوين في ناحية منقطعة عن الآخر واستعملت الحكومة معهما المضايقة مدة من الزمن.
إستمرار الخصام:
كان غرض الحكومة العثمانية من إرسال اربعة من مريدي المرزه يحيى الى عكا جعل هؤلاء المريدين رقباء على المرزه حسين علي، كما كان هدفها من ارسال اربعة من مريدي اخيه المرزه حسين الى فاماكوستا إتخاذهم عيونا على المرزه يحيى فتستطيع بهذه الوسيلة من الوقوف على حركات الطرفين لتحد من نشاطهما متى ارادت، فلما شعر البهاء بانه مضايق من قبل رقباء اخيه وهؤلاء يعرقلون مساعيه للدعوة لزعامته لم ير بدا من إبادة الرقباء فأبيدوا كلهم ليلا بالحراب والساطور. فهاجت الحكومة وقبضت على البهاء وحزبه وكبلوا بالاغلال ومكث البهاء في السجن 38 ساعة على قول البهائية، واربعة اشهر على قول الحكومة والازلية.
تضعضعت اركان مشروع المرزه يحيى تدريجيا واخذت تقوي بنيان دعوة البهاء وشرع يؤلف الكتب ويدعي الدعوات الكبيرة فكان خليفة للباب في بدء الدعوة ثم انتقل الى الادعاء بان الباب انما جاء ليبشر به كما جاء يوحنا المعمدان ليبشر بالمسيح ثم ترقى في الادعاء الى ان ادعى انه المهدي المنتظر وانه هو الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا، ولما وجد ان ادعاءته هذه تلاقي قبولا من انصاره واتباعه ادعى النبوة الخاصة اولا، وتدرج الى النبوة العامة، وارتقى الى مرتبة الالوهية المطلقة فكان هو الله في الارض بعد ان كان مظهرا من مظاهره. ألا تراه يقول في كتابه الأقدس:
" ياملأ الإنشاء أسمعوا نداء مالك الأسماء إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم انه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المتسخر المتعالي العليم الحكيم"، إدعاء الألوهية من قبل بهاءالله ليس غريبا وحصرا به فبعض المتصوفة كالحلاج مروا بهذه المرحلة أثناء تصوفهم، ونظرا لكون بهاءالله صوفيا كما أسلفنا سابقا فقد مر بهذه المرحلة " مرحلة ألتألهن " ولإيضاح هذا الأمر نقتطف هذه الفقرات من مقالتنا " ألتصوف وألنبوة -2 – إرتداد الوعي " المنشورة في موقعنا في الحوار المتمدن:
" إنّ التطمينات التي يحصل عليها المتصوف من تجميعه لبعض الأحداث والمصادفات ستجعله على يقين تام من إلوهيته، ما يدفعه تجاه قبول بتعريض هذه الألوهية للإختبارات المباشرة، وهنا تقع الأزمة، فهذه الألوهية ولأنّها وهمية غير قابلة للإختبار وخاصة الإختبارات غير الممكنة، كما هو الحال عندما يسعى الصوفي ( المتألهن ) إلى خرق نواميس الطبيعة فلا يفلح، وهنا تتصدع الإلوهية شيئا فشيئا، ويعود الإنسان لإدراك حقيقة ضعفه ومقدار الوهم الذي وقع فيه وهو يعتقد بأنّه ألله، ما يوقعه بحزن كبير، وقلق عارم.
وحتى لو أنّ الصوفي ( ألمتألهن ) لم يُعرض إلوهيته للإختبار فإنّ حال ( التألهن ) هذا لا يمكن له أن يستمر إلى ما لا نهاية، ولابد من أن ينتهي، لأنّ ضغط الواقع يمنع أي إنسان صحيح الذهن من أن يعيش داخل خياله ومهما كان هذا الخيال جامحا.
فيخرج الصوفي من غيبته في ألله التي لا يرى فيها لا الوجود ولا نفسه، إلى بقائه في ألله حيث يرى كل الأشياء ولكنه يراها في ألله وهو ما يُسمى بوحدة الوجود.
وأغلب الظن أنّ حال وحدة الوجود تحصل للصوفي عندما يبدأ يصحو من غيبته عن العالم، وقبل أن يعود إلى أرض الواقع تماما. وفي هذه الحالة لا يكون الصوفي ( باقيا ) في شهوده ألله وحده، ولا في شهود العالم وحده، بل في شهودهما معا، فيرى ألله في كل شيء، ويرى كل شيء في ألله، ثم ما يلبث أن تتلاشى رؤيته لله تدريجيا بمقدار ما تزيد رؤيته للعالم، حتى يحط على أرض الواقع تماما ويعود إلى حياته اليومية.
بعد التحقق بحال البقاء، يعود الصوفي إلى الإيمان بأهمية فعالياته، ولذلك يتحول الكثير من الصوفية تجاه الإصلاح الإجتماعي، ومحاولة التأثير بالناس مستخدمين المعارف التي حصلوا عليها والتي تكشف لهم مقدارا كثيرا من الأوهام الدينية التي يقع بها الناس بسبب أخطاء الفقهاء بفهم الأديان.
مرحلة العودة إلى الفعاليات الإصلاحية، هي التي دفعت الأنبياء إلى التبشير برسالاتهم، بإعتبار أنّ الرسالات جميعها محاولات لإصلاح ما فسد من الأديان السابقة ".
بعد تحقق بهاءالله بحال البقاء في ألله تحول تجاه الإصلاح الإجتماعي وأسس دينا جديدا.
لم يشأ البهاء ان يجعل مريديه والمؤمنين به في فوضى من بعده فقد كتب "كتاب عهدي" الذي اودعه وصيته ونص فيه على ولاية العهد لولده عباس افندي ثم لولده الثاني المرزه محمد علي وقفل الامر مدة الف سنة بقوله:
" من يدعي امرا قبل إتمام ألف سنة كاملة انه كذاب مفتر نسأل الله بأن يؤيده على الرجوع إن تاب انه التواب، وإن اصر على ما قال يبعث عليه من لا يرحمه إنه لشديد العقاب. من يؤل الآية أو يفسرها بغير ما نزل في الظاهر انه محروم من روح الله ورحمته". وكان البهاء اذا مشى في الطريق أسدل عليه برقعا لئلا يُشاهد بهاءالله المتجلي في وجهه، وبهاءالله لا يُرى بالابصار، ولهذا تعذر نشر صورة له في الكتب ولكن البهائيون حاليا ينكرون إسداله البرقع على وجهه.
كان وفاة بهاءالله في الثاني من ذي القعدة سنة 1309 هجرية ( 28 أيار سنة 1892م) فدفن في عكا.
للبحث صلة.....
ألمصادر:
- البابيون والبهائيون في حاضرهم وماضيهم ....... عبدالرزاق الحسني – صيدا 1957.
- مفتاح باب الابواب... محمد مهدي خان – القاهرة 1321 هجرية.
- كتاب الأقدس ....... بهاء ألله.
- ألرسالة السلطانية ..... بهاء ألله.
- بهاءالله والعصر الجديد... البروفسور أسلمند.
- الواح وصايا حضرة عبدالبهاء المباركة.
- هتك الأسرار – تحولات فكرية في العلاقة بالدين والمقدس ....... سعدون محسن ضمد.



#كامل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشيخية - ألبابية والبهائية - 5- قرة ألعين
- ألشيخية - ألبابية والبهائية - 4- قرة ألعين
- ألشيخية - ألبابية والبهائية - 3- ألبابية - قرة ألعين
- ألشيخية - ألبابية والبهائية -2- ألبابية
- ألشيخية - ألبابية والبهائية -1
- ألحكمة ألتاوية ووحدة ألوجود -2
- ألحكمة ألتاوية ووحدة ألوجود -1
- ألاديان وتطورها – 8 – أطوارألدين الإسلامي
- ألاديان وتطورها – 7 – أطوارألدين المسيحي
- ألاديان وتطورها – 6 - أسطورة الولادة من عذراء والإله المُخَل ...
- ألاديان وتطورها – 5 - أسطورة ولادة لنبي موسى
- ألاديان وتطورها – 4 – تطور أسطورة ألطوفان:
- ألاديان وتطورها - 3
- ألاديان وتطورها - 2
- ألاديان وتطورها - 1
- أسباب تأليف بعض آيات ألقرآن
- نزول ألوحي
- الاوهام وإله سبينوزا
- لعنة ألذهب ألأسود - 34 - ألهروب نحو تركيا وإيران
- لعنة ألذهب الأسود - 33 - مجزرة آلتون كوبري


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل علي - ألشيخية - ألبابية والبهائية -6– ألبهائية