ألشيخية - ألبابية والبهائية - 5- قرة ألعين

كامل علي

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مصير الباب وقرة العين:
في 9 تموز من عام 1850 م اعدم الباب في تبريز بناء على فتاوي صدرت من علماء تلك المدينة، وكان عمر الباب يوم إعدامه احدى وثلاثين سنة قمرية وسبعة اشهر وسبعة وعشرون يوما. إن جثتي القتيلين ( الباب وصاحبه محمد علي الزنوزي ) نقلتا من ساحة المعسكر الذي اعدم فيه الى خندق في خارج المدينة فصورها قنصل روسيا في تبريز ثم نقل الى مقام إمام معصومه قوم. وبعد وفاة بهاء ألله نقل المرزا عبدالكريم القناتي الاصفهاني الصندوق الذي فيه جثة الباب الى حيفا ودفن على جبل كرمل حيث يرقد عبد البهاء عباس افندي خليفة بهاء ألله.
كتب " الباب " السيد علي محمد رسائل منوعة باللغتين العربية والفارسية وأهمها اثنا عشر رسالة بعضها تفاسير سور القرآن كسورة يوسف والبقرة والكوثر والعصر، وبعضها أدعية وأهم كتبه هما البيان الفارسي والبيان العربي، ورتبهما على تسعة عشر واحدا، ويبدأ كل واحد ب ( بسم الله الامنع الاقدس ). وقسم كل واحد الى تسعة عشر بابا فتكون ابواب كل من هذين الكتابين بحساب الجمل الابجدية ثلاثمائة وواحد وستين بابا.وهذا العدد ينطبق على مجموع اعداد حروف كلمة ( كل شيء ) وقد خص الواحد الاول في كل من الكتابين بنفسه والثمانية عشر واحدا المتبقية لكبار اصحابه لكل منهما واحدا ولما كان حاصل جمع اعداد حروف (حي) إذا أُستخرجت بحساب الجمل ثمانية عشر فقد سمى اصحابه المشار اليهم (حروف الحي) وقد كتب من البيان الفارسي ثمانية آحاد وعشرة ابواب من الواحد التاسع وكتب من البيان العربي احد عشر واحدا فقط وترك إكمال البيانين لمن يأتي بعده.
إنّ لغة كتاب ( ألبيان العربي ) غامضة جدا ويتميز بالسجع الذي تم إستعمال قافية الواو والنون ككلمة فأعبدون أو الياء والنون ككلمة العالمين ، وقد لاحظت فيه إستعمال بعض الكلمات الفارسية.
يقول الباب في أحد فصول البيان الفارسي أنّ كتاباته لا تقل عن خمسمائة الف آية، أما ديانته فتتضمن في نصوص كتابه ( ألبيان العربي )، ومن أهم المعتقدات والتشريعات التي جاء بها ألباب في كتاب البيان العربي مايلي: (ملاحظة الآيات بين الاقواس " " نص حرفي كما ورد في الكتاب):
- التوحيد وعبادة الله " إنني انا الله لا إله إلا أنا ".
- " قل ان الرابع هو جوهر الدين في بدئكم وعودكم أن تؤمنون بألله الذي لا إله إلا هو ثم بمن يُظهره ألله يوم القيامة في عودكم ثم بما ينزل الله عليه من كتاب ثم بمن أظهره الله بأسم علي قبل محمد ثم بما أنزل عليه من البيان حيث كل عنه عاجزون ".
- شرط دخول رضوان الله هو الإيمان بما جاء في كتاب " ألبيان ".
- الإيمان بالبعث والصراط والحساب والميزان في يوم القيامة وقربها.
- الإيمان بالجنة وجهنم.
- فضل ما نُزل على الباب كفضل القرآن عل الإنجيل وفضل محمد على عيسى.
- آيات البيان هي وحي من ألله وحجة على العالمين.
- " أنتم بالخلال والمسواك بعد ما تفرغون من رزقكم افواهكم تلطفون ثم لترقدون ثم وجوهكم وأيديكم من حد الكف تغسلون ان تريدون ان تصلون ثم بمنديل تلطفن وجوهكم وايديكم وأن ريحكم لن يغير عملكم وانتم ان تقرأن البسملة خمس مرات ليكفيكم عن وضوئكم إذا انتم الماء لا تجدون او يصعب بأمر عليكم لعلكم تشكرون ".
- " رُفع عنكم الصلوة كلها إلا من زوال إلى زوال تسعة عشر ركعة واحدا واحدا بقيام وقنوت وقعود. أنتم بالجماعة لا تصلون ولكنكم تحضرون المساجد وأنتم على الكرسي بما يحبه الله تذكرون وتوعظون إلا في صلاة الميت فإنكم في الإجتماع تصلون ".
- " قل لا يورث عن الميت إلا أبيه وأمه وذرياته وزوجته وأخيه وأخته ومن علّمه بعدما يُصرف لنفسه من ماله ما يعز به بعد موته ".
- " إذا بهاء مثقال الذهب والفضة عند كل نفس عدد الحروف ثم الهائين نزل في سدس لله وقد عفى عمن يملك الاعداد ليؤتين الفقراء من ربهم. ولا يحل السؤال في الاسواق ومن سأل حرم عليه العطاء ".
- " أمنتم في كل حول شهر العلاء لتصومون. قبل ان يكمل المرأ والمرأة احدى عشر سنة من حين ما ينعقد نطفته إن يريدون ألى حين الزوال ليصومون وبعد ما يبلغ الى اثني واربعين سنة يعفى عنه وما بينهما من الطلوع الى الغروب لتصومون لعلكم يوم الظهور في ابواب النار لا تدخلون ".
- " أنتم الدواء ثم المسكرات وفوقها لا تملكون ولا تبيعون ولا تشترون ولا تستعملون إلا بما انتم تحبون أن تضعون ".
- " من يشرب مسكر يرفع عنه شعوره فيلزمنه من كتاب الله خمس وتسعين مثقالا من ذهب ولاتشفين مرضاكم بمسكر ابدا ان انتم بالله وآياته مؤمنون ".
- " لاتضربن أحدا أبدا ".
- " انتم ابدا كتابا لا تحرفون ".
- " أنتم حين تذكون حوت البحر والنهر لتقولن بأسم الله المهيمن القيوم ثم كلما كان عليه الفلس تأكلون ".
- " قل إنما السادس قد حرم عليكم الاذى ولو كان بضرب يد على كتف أن ياعباد الله تتقون ".
- الحلف الكاذب بالله وبمن يُظهره يدفع الجزاء بمثاقيل ذهبية ولا توجد في كتاب البيان الفداء بذبح حيوان او فك رقبة عبد كالإسلام ويُمنع ركوب البقر وتحميله كما يٌمنع تحميل الحمير بما لاطاقة لها على حمله. وجزاء الإستهزاء بالمؤمن والمؤمنة يكون بدفع مثاقيل من الذهب أو الفضة ايضا وإن لم يقدر على الدفع فعليه بالإستغفار.
- " قل السادس بعد العشر فلا تقتلن نفسا ولا تقطعن شيئا عن نفس ابدا إن أنتم بالله وآياته تؤمنون. ومن يأمر ذلك او يفعل او يقدر ان يمنع ولم يمنع او يرضى فيلزمنه من كتاب الله أحد عشر الف مثقال من ذهب بأن يردن إلى من يورث عمن قُتل وليحرمن عليه كل قرينة تسعة عشر سنة ودليل ذلك في كتاب الله، كينونته قد خلقت على غير محبة الله ورضائه ويدخل النار من بعد موته ولا يغفر الله له ابدا. ومن يقتل احدا بغير ما اراد فلم يكن عليه من شيء إلا ان يرضين من نفسه وراث ما قتل وليعتذرن عنهم وليكونن عند الله من المستغفرين ".
- " قل التاسع من بعد العشر من يكتب حرفا على من يظهره الله او بغير ما نزل في البيان قبل ظهوره فيلزمنه من كتاب الله تسعة عشر مثقالا من ذهب ".
في الأمثلة اعلاه من آيات واحكام كتاب البيان حاولت إعطاء نبذة عن عقيدة وتشريعات ألدين البابي، ونلاحظ بأن الباب حاول في الكتاب تقليد القرآن من حيث الأسلوب بإستعمال السجع ولكنه إستعمل في نهاية الكلمات المسجوعة عدد محدود من حروف القافية كالواو والنون والياء والنون بعكس القرآن الذي يزخر آياته بإنواع عديدة من القوافي في نهاية الآيات.
نلاحظ أيضا بأن أسلوب الباب ركيك ومليء بالأخطاء النحوية وأستعمل الباب في بعض الآيات كلمات وجمل باللغة الفارسية وربما كان السبب كون ثقافته فارسية بالرغم من أنه درس فترة في كربلاء، فعندما اكتشف علماء الدين الذين ناقشوه ودرسوا كتبه ركاكة اسلوبه وأخطائه النحوية دافع عن نفسه بأنه لم يتلقى تعليمه في المدارس. أهم من كل هذا بأن القاريء لكتابه البيان الذي كتبه باللغة العربية يلاحظ بأن محتواه شديد الغموض الى حد عدم تمكن القاريء من فهم معظم ما تحتويه، ولكن بالرغم من إحتواء القرآن على آيات غامضة والمتشابهات وكلمات غير عربية عديدة ولكنه افضل من كتاب ألبيان من ناحية الفهم، كما يتميز كتاب البيان بالإعتماد على نظام الأعداد التي تقابل الحروف العربية وخاصة العدد تسعة عشر.
نستنج مما سبق قوله أن المذهب او الدين الذي جاء به الباب تطوير وتحريف للدين الإسلامي وقد تطور من مذهب الشيخية الباطني الذي وضع حجر أساسه الشيخ أحمد الأحسائي وطوره السيد كاظم الرشتي، ويعجب المرء كيف آمن به وبدعوته الآلاف من المسلمين الشيعة وضحوا بحياتهم في سبيل دعوته؟ لا أجد سببا غير ألجهل لتفسير هذا الأمر الغريب، ولكن يجب ان لايغيب عن بالنا كون السيد علي محمد " الباب " ذو ذكاء وفطنة وكذلك دور المرأة العبقرية والعجيبة قرة العين في إنتشار الدعوة، كما ان الباب ولد يتيما لوفاة والده قبل ان يبلغ سن الفطام ولهذا الامر تأثيره على نفسية الطفل، وإخيرا الفت النظر إلى حقيقة ذكرها مؤلف كتاب " البابيون والبهائيون في حاضرهم وماضيهم " السيد عبدالرزاق الحسني حيث ذكر :
" والذي يظهر من دراسة حياة السيد علي محمد " الباب " أنه لم يكن – مع تفوقه في التجارة منصرفا اليها حسب، ولم تكن التجارة المهنة الوحيدة التي يشتغل فيها إنما كان كقسم من تجار ذلك الوقت يدرس العلوم الدينية والرياضية، ويصرف في سبيلها شطرا كبيرا من اوقاته، وكانت دراسة الرياضيات في ذلك الوقت دراسة فلسفية لا تقف عند فهم الأرقام وأصول الحسابات إنما كانت تتطرق إلى شيء آخر، وتدخل في فن مخصوص عُرف بفن تسخير روحانيات الكواكب وهذا ما كان يشغف به بعض ابناء التجار والمتمولين، ويبذلون لأجله الجهود ويتكبدون لعقد رياضاته المتاعب والمشاق. وقد تذوق السيد علي محمد هذا العلم، ودرس كثيرا من كتبه واسفاره، وحمل نفسه السهر والوقوف تحت اشعة الشمس المحرقة لإتمام رياضاته حتى اعتراه بسبب ذلك وجوم وذهول فقد نقل عنه في مصادر مختلفة انه كان ايام اقامته في " أبو شهر " يصعد الى السطح مكشوف الرأس، ويمكث في الشمس من الظهيرة الى وقت العصر، وحتى الغروب، مستقبلا قرصها، متحملا حرارة اشعتها حيث تشتد في هذه المدينة حتى تبلغ الدرجة 42 بالسنتغراد.
ولا يخفى ما في تكرار هذه الاعمال الشاقة وما في العزلة والإنفراد والخلوات من الاثر على عقلية الانسان وطور تفكيره ونظره الى الحياة وقد حصل مثل هذا الاثر للسيد علي محمد وظهرت عليه علائم هذا التفكير، فكان خاله المرزا علي الشيرازي الذي رباه بعد وفاة والده يرى في تفكيره شذوذا، وينظر الى اقواله وافعاله بعين الريبة، وكان ينصح اليه بضرورة تجنب مثل هذه الحركات، ويشفق عليه من ان تتطور به الحال الى نتيجة لا تحمد عقباها، ولما لم يجد في " ابوشهر " الجو الصالح لشفائه مما المّ به ووجد في نفس ابن اخته ميلا ورغبة الى زيارة العتبات المقدسة في العراق، وافق على نصح الاطباء له بان يرسله الى كربلا والنجف حيث الهواء النقي وصفاء البال من الاشتغال بمثل هذه الامور فكانت هذه الرحلة الثانية لعلي محمد، وكان عمره عشرون عاما ".
لقد أثار مقتل الباب حنق بعض اتباعه فصمموا على إغتيال الشاه ناصر الدين اخذا بثأره. وفي آب من عام 1852 م بينما كان الشاه يتريض خارج قصره عند سفح جبل شمران تقدم نحوه رجلان وبيد احدهما عريضة وهما يصرخان " الظليمة الظليمة، الغوث الغوث "، فلما مد الشاه يده لتسلم العريضة عاجله الثاني بطلق ناري أصاب فخذه إصابة خفيفة، وسرعان ما تداركه الحرس فقتلوا احد الرجلين وامسكوا بالثاني جريحا. وكانت محاولة الإغتيال هذه إيذانا ببدء حملة واسعة النطاق في انحاء إيران للبحث عن البابيين وقتلهم، وقد ذهب الكثير من الابرياء ضحايا من جراء إتهام الخصوم لهم بأنهم من البابيين.
شهدت طهران آنذاك ضروبا من التعذيب والقسوة الفظيعة اشترك فيها الاهالي والحكومة معا. قيل ان البابيين الذين اعتقلوا في طهران وزعوا على مختلف طبقات الناس، فأخذ كل منهم حصته من البابيين وشهروهم في طرقات المدينة وأهانوهم وعذبوهم ثم قتلوهم، كم جرت عدة مجابهات بين البابيين وجيش الشاه في عدة مدن ايرانية حيث اعتصم البابيون في بعض المعارك ببعض القلاع القديمة وقاوموا العسكر مقاومة باسلة راح ضحيتها مئات من القتلى والجرحى من الطرفين.
كانت قرة العين من جملة الذين القي القبض عليهم غير انها اودعت لدى محافظ مدينة طهران محمود خان كلانتر. ومما يلفت النظر ان قرة العين لم تراع الظروف الارهابية المحيطة بها فكانت طيلة فترة اعتقالها في دار المحافظ دائبة على التبشير بالدعوة البابية. إنها كانت تنتهز مناسبات الولائم والمجالس النسائية التي تعقد في تلك الدار لتلقي فيها احاديثها المثيرة. والظاهر ان وجود قرة العين في تلك الدار جعل النساء يتهافتن عليها ليحظين بمشاهدة تلك المرأة المشهورة التي اصبح اسمها على كل لسان.
أخذت قرة العين تضرب على اوتار قلوب النساء وتظهر لهن المنزلة الواطئة التي خصصها رجال الدين القديم للمرأة وكيف ان الدين الجديد رفع من شأن المرأة ومنحها حريتها. ارسل الصدر الاعظم الى قرة العين رجلين من العلماء، هما الملا محمد أندرماني والملا علي كيني، من أجل إمتحانها وكتابة تقرير عن عقيدتها الدينية لكي يتخذ الإجراء المناسب لها. وقد عقد الرجلان معها سبع جلسات لامتحانها، فكانت هي في كل جلسة تناقشهما بحماس وتبرهن لهما ان الباب هو الامام المنتظر الموعود.
وكان ردهما عليها ان الامام المنتظر يجب ان يظهر من مدينتي " جابلقا " و " جابرسا "، حسبما ورد في المصادر الدينية، فكانت تجيبهما بان هذا باطل محض اخترعه الرواة الكذابون وأن المدينتين المذكورتين لا وجود لهما مطلقا وما هما سوى خرافة تليق للمجانين، ثم قالت بتأثر: " إن الادلة التي تسوقانها هي اشبه بأقوال طفل غبي جاهل، فغضب الملا علي من هذه الأقوال ونهض قائلا لصاحبه: " ما هي الفائدة من زيادة البحث والمناقشة مع كافرة! " .ثم خرجا وكتبا تقريرا ذكرا فيه ان قرة العين قد ارتدت وكفرت ورفضت التوبة وأنها تستحق القتل عملا بحكم القرآن.
وأختلفت الاقوال في الكيفية التي قُتلت بها قرة العين، فمن قائل: أنها وضعت في فوهة مدفع واطلقت عليها قنبلة مزقتها اربا اربا، ومن قائل: انها ربطت من شعرها بذيل بغل فسحبت الى المحكمة وهناك صدر الحكم بإحراقها حية غير ان الحكومة اوعزت بتأخير الاحراق الى ما بعد موتها، فخنقت ثم القيت جثتها الى النار.
ويروي المستشرق براون نقلا عمن سمع من محمود خان كلانتر: ان الشاه استدعى قرة العين الى قصره في نيكارستان وطلب منها التبريء من الباب ولما رفضت قرة العين ذلك واصرت على الرفض أمر الشاه بإلقائها في بئر كانت في حديقة القصر، ثم القيت فوقها اربعة أحجار ضخام، وهيل عليها التراب. أما صاحب كتاب "مطالع الأنوار " فيذكر: أن قرة العين أُخذت من دار المحافظ الى حديقة الايلخانة، وهي حديقة التي كانت موجودة في ذلك الحين مقابل السفارة البريطانية، فخُنقت بمنديل من الحرير قدمته هي بنفسها الى جلادها، ثم أنزلت في بئر كانت قد حفرت هنالك حديثا، وهيل عليها التراب.
كلمة تقييم حول قرة العين:
ذكر الدكتور وعالم الإجتماع علي الوردي في كتابه " لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث – الجزء الثاني " ما يلي حول تقييم قرة العين:
حين نستقريء سيرة قرة العين منذ بداية أمرها حتى ساعة مقتلها نشعر بأنها أمرأة ليست كسائر النساء، فهي علاوة ما تميزت به من جمال رائع كانت تملك ذكاء مفرطا وشخصية قوية ولسانا فصيحا، وتلك صفات أربع قلما اجتمعت في إنسان واحد، وإن هي أجتمعت فيه منحته مقدرة على التأثير في الناس وجعلته ممن يغيرون مجرى التاريخ.
إني أعتقد على أي حال أن قرة العين إمرأة لا تخلو من عبقرية وهي قد ظهرت في غير زمانها، أو هي سبقت زمانها بمائة سنة على أقل تقدير. فهي لو كانت قد نشأت في عصرنا هذا، وفي مجتمع متقدم حضاريا، لكان لها شأن آخر، وربما كانت أعظم إمرأة في القرن العشرين ".

- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث – الجزء الثاني من سنة 1831 الى سنة 1872.....الدكتور علي الوردي – استاذ متمرس بجامعة بغداد.
- التشيع والشيعة ...... احمد كسروي – طهران – 1364 هجرية.
- عقيدة الشيعة ..... علي الحائري – كربلا 1384 هجرية.
- أحمد الاحسائي ( سيرة الشيخ احمد الاحسائي ) تحقيق حسين محفوظ – بغداد 1957.
- احقاق الحق .... موسى الاسكوئي – النجف 1965.
- الكواكب الدرية...... عبدالحسين آوارة – ترجمة احمد فائق رشد – القاهرة 1924.
- مطالع الأنوار .........محمد زرندي – ترجمة عبدالجليل سعد – القاهرة 1940.
- E. G. Browne ( A Year Among The Persians) Cambridge 1927 - P. 65.
- البابيون والبهائيون في حاضرهم وماضيهم ....... عبدالرزاق الحسني – صيدا 1957.
- مفتاح باب الابواب... محمد مهدي خان – القاهرة 1321 هجرية.
- عقائد الشيخية .... الملا احمد الخرساني.
- مختصر التحفة الاثني عشرية .... محمود شكري الآلوسي.
- (رسالة أمرية ) في ذيل الرسالة التسع عشرية -.... آغا مصطفى البغدادي – القاهرة 1338 هجرية.
- أعلام النساء ..... عمر رضا كحالة – دمشق – 1959.
- الحقائق الدينية في الرد على العقيدة البهائية .... محمد باقي الجلالي – النجف.
للبحث صلة

#كامل_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات