أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - الذكرى الأولي لموكب 6 أبريل















المزيد.....

الذكرى الأولي لموكب 6 أبريل


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 11:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



بيان جماهيري

الذكرى الأولي لموكب 6 أبريل

وحدة قوى الثورة من أجل تصحيح مسارها وتحقيق أهدافها

تهل علينا الذكرى الأولي لموكب 6 أبريل الذي مكن للاعتصام أمام القيادة العامة، وكان نقطة تحول مهمة في ثورة ديسمبر،

قادت لسقوط البشير ليتبعه نائبه ابنعوف في 11 أبريل 2019 ..

بعد انقلاب اللجنة الأمنية قطع الطريق أمام وصول الثورة إلى سلطة مدنية كاملة، وفتح الطريق للتسوية بعد التوقيع علي الوثيقة الدستورية وجعلت الاحتمالات مفتوحة لإعادة إنتاج النظام السابق في اساليبه القمعية وسياساته الاقتصادية والخارجية التي فرطت في السيادة الوطنية... تم تقاسم السلطة مع المجلس العسكري بدلا من سلطة مدنية ديمقراطية كاملة، وكانت النتيجة أن نال العسكريون خمسة أعضاء في مجلس السيادة، والحق في تعيين وزيري الداخلية والدفاع، والانفراد بالأشراف علي الإصلاح في القوات المسلحة، وقننت الوثيقة دستورياً وجود مليشيات الدعم السريع. فضلاً عن الخرق المستمر للوثيقة الدستورية.

أدي التهاون في مواجهة فلول النظام البائد الى تمدد نشاط الثورة المضادة، والدعوات للتسوية معها، والإبقاء علي المصالح الطبقية للقوى القابضة في النظام السابق وفلوله، وللبطء في تفكيك التمكين في كل مفاصل الدولة، ولتأخير تكوين التشريعي وتعيين الولاة المدنيين، وإلى السير في طريق النظام البائد في السلام القائم علي الحلول الجزئية بديلاً للحل الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة. وخرق الدستور في اختطاف مجلس السيادة لمفاوضات السلام من مجلس الوزراء وعدم تكوين مفوضية السلام، ما قاد إلى الحال في مفاوضات جوبا القائمة علي المحاصصات والمسارات، وأدى لعدم الوصول لسلام رغم مرور 6 شهور حسب الوثيقة الدستورية.

تمدد نشاط الثورة المضادة كما في النشاط المدمر للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية في تهريب السلع من ذهب ودقيق ووقود، في غياب القوانين الرادعة.. وفي ارتفاع سعر الدولار ليصل أكثر من 140 جنيه، مع الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والتضخم، حتى أصبحت الحياة لا تطاق، مع عجز الحكومة في مواجهة انفلات السوق، وضبط الأسعار... الخ، وما خلق من أزمات في الخدمات والمواصلات، والفتنة القبلية في الشرق والقمع والاغتصاب في دارفور، وجبال النوبا ونسف الأمن والاستقرار في المدن وتنظيم مسيرات الزحف الأخضر المسلحة تحت أعين السلطات!!، ووصلوا للتخطيط للانقلاب، والدعوات للانتخابات المبكرة بهدف نسف الفترة الانتقالية.

كما تمر البلاد بجائحة "كرونا" التي تهدد وجود البشر والاقتصاد، مما يتطلب حشد كل الامكانيات لمواجهته، بتوفير المعينات الطبية، والإسراع في استعادة كل الأموال المنهوبة من رموز النظام البائد، وشركات الذهب والبترول والمحاصيل النقدية "الصمغ، السمسم، االكركدى... الخ"، وشركات القوات النظامية للدولة والمالية. تلك الخطوة مهمة مع الحملة التي اطلقها رئيس الوزراء حمدوك بمبادرة "القومة للسودان، الحملة الشعبية للبناء والتعمير، التي تدعو للتبرع الجماعي لإعمار البلاد بعد عقود من الانهيار والدمار". إضافة لعدم حل الأزمة علي حساب الجماهير الكادحة برفض سياسة وزير المالية البدوى في رفع الدعم عن الوقود (زيادة الاسعار)، رغم أن أسعاره هابطة عالميا، ورفض توصيات صندوق النقد الدولي في رفع الدعم وتخفيض العملة، والتحرير الاقتصادي، والخصخصة وتشريد العاملين، وسحب الدعم عن التعليم والصحة..

في الذكرى الأولي لموكب 6 أبريل مهم تمتين وحدة قوى الثورة في اصطفاف جديد، من أجل تصحيح مسار الثورة، والسير بها حتى قيام الحكم المدني الديمقراطي، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية، بقيام المؤتمر الدستوري، في نهايتها، ليقرر شكل الحكم ولوضع دستور ديمقراطي باشراك الجميع.. وانتخابات حرة نزيهة، علي أساس قانون انتخابات ديمقراطي..

مواصلة المعركة من أجل:

تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وزيادة ميزانية الصحة، وتقليل منصرفات الأمن والدفاع والقطاع السيادي والحكومي، ووقف الحرب وتحقيق السلام الشامل والعادل، ودعم المزارعين، بإلغاء الجبايات الكثيرة المتعددة،، باعتبارهم المصدر لتوفير الغذاء.. وتدخل الدولة لتركيز الأسعار، وإعادة هيكلة النظام المصرفي، وضم بنك السودان لمجلس الوزراء واستقلاله، والعمل بقانون 1959 وقانون الرقابة علي النقد الأجنبي، وسن القوانين الرادعة ضد تجار العملة والمهربين، ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي والحيواني والخدمي، وتأهيل السكة الحديد وقطاع النقل، وتوفير فرص العمل للشباب، وتقوية الصادر الذي يعزز قوة الجنيه السوداني، ودعم الدولة للعاملين طيلة فترة الحظر المنزلي، والفئات التي تعمل برزق اليوم باليوم وتحسين المواصلات منعاً للازدحام، واستقرار خدمات المياه والكهرباء وخدمة الانترنت.
الاسراع في تكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين، والقصاص للشهداء، ورد المظالم، ومتابعة المفقودين، ومحاكمة رموز النظام السابق واستعادة الأموال المنهوبة، وتسليم البشير ومن معه للجنائية الدولية، وإعادة النظر في قوانين الإستثمار والأراضي التي تمّ تأجيرها لسنوات تصل 99 عاما دون مراعاة حقوق اصحاب المصلحة والأجيال القادمة، وقوانين الضرائب، والأجور والمعاشات، وقانون 2005 لمشروع الجزيرة، وقانون تنظيم الإنتاج الزراعي والحيواني 2010 ...الخ، والتصفية الكاملة للنشاط الطفيلي والتمكين الاقتصادي.
إعادة المفصولين المدنيين والعسكريين، والغاء قانون النقابات 2010 (المنشأة)، والعودة لقانون 1987 حتى اجازة القانون الجديد، وووقف محاولة التدخل الإداري في النقابات التي رفضها العاملون، وتأكيد استقلالية وديمقراطية الحركة النقابية، ولجان المقاومة.
تفكيك التمكين الإعلامي للنظام البائد، ولجم النشاط التخريبي السافر للفلول لاسقاط حكومة الفترة الانتقالية، ورفض الصراع حول الوظائف والمحاصصات واستبدال تمكين بآخر، وتأكيد مهنية وقومية الخدمة المدنية..
وأخيرا، انجاز المهام أعلاه يشكل خطوة مهمة لمواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.

المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية والقصاص العادل لهم، وعاجل الشفاء للجرحى.
عاجل الشفاء للمصابين بداء كرونا، وأوسع حملة لمحاصرة وهزيمة الوباء.
سكرتارية اللجنة المركزية



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي وُلد ليبقي
- القمع الوحشي لن يوقف مسيرة الثورة
- قضايا فكرية (3)
- بيان سكرتارية اللجنة المركزية حول الأحداث الأخيرة
- قضايا فكرية - 3
- بيان بمناسبة قرب ذكري قيام الثورة
- الانتفاضة طريقنا لاسقاط النظام
- حول تعديل الوثيقة الدستورية
- انقسام سبتمبر 1970
- بيان حول تقرير لجنة فض الاعتصام وأحداث مدينة الأبيض
- بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
- بيان حول الإتفاق السياسي
- حول الاتفاق بين المجلس الانتقالي و-قوى الحرية والتغيير
- بعد نجاح الإضراب يومي 28 و29 مايو 2019م
- دورة اللجنة المركزية الاستثنائية ابريل 2019 حول الوضع السياس ...
- نداء من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
- حول سير المفاوضات مع المجلس العسكري
- جماهير الشعب السوداني الوفية - بيان من الحزب الشيوعي السودان ...
- لا للدخول فى الحلقة الشريرة
- إلى جماهير شعبنا المنتفضة


المزيد.....




- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - الذكرى الأولي لموكب 6 أبريل