محمد ابراهيم بسيونى
الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 10:36
المحور:
الادب والفن
كان أحمد شوقي من الأثرياء وكان معتاد تناول عشاءه بكلوب محمد علي وكان حافظ ابراهيم فقيرا فاعتاد أن يتوجه للكلوب مثل شوقي ويتناول عشاءه وكان شوقي يسدد عنه الحساب لعلمه بحاله وفقره وإعجابا بأشعاره وحبه له. وذات ليلة اراد شوقي مداعبة حافظ ابراهيم فلما حضر له الجرسون للحساب أخبره أنه لن يدفع لحافظ، فتوجه الجرسون إلى حافظ مخبرا إياه ما قاله شوقي وهنا أخرج حافظ علبة ثقاب من جيبه وكتب عليها بيت الشعر
يقولون أن الشوق نارٌ ولوعةٌ
فمالي اليوم أرى شوقي باردٌ
وعندما قرأها شوقي كتب أسفلها بيت الشعر
أعطيت إنساناً وكلبا وديعةً
فأضاعها الإنسان والكلب حافظ
وقام بسداد فاتورة العشاء.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟