ضرائب للصحة والتعليم والبحث العلمي

محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق
(Mohamed Ibrahim Bassyouni)

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعتبر الضرائب مصدر من مصارد الدخل المهمة للدولة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتساعد في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وإعادة توزيع الدخل بين طبقات المجتمع المختلفة والحقيقة في وقتنا هذا يا ليت الدولة تراجع اولوياتها في الميزانية ويكون التعليم والبحث العلمي والصحة اول اولياتها.

حسب المعلومات المأخوذة من منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي. فضريبة الدخل، وضريبة الدولة إلى جانب اقتطاعات الضمان الاجتماعي، نسبتها تتفاوت من دولة لأخرى ولا تعتمد بالضرورة على المستوى المعيشي أو قيمة الدخل للفرد في الدولة.
- سويسرا تقتطع 17.1 في المائة من الدخل، 1.3 ضريبة على الدخل و9.6 في المائة ضريبة للدولة إلى جانب 6.3 للضمان الاجتماعي.
- اليابان تقتطع 21.6 في المائة من الدخل، 2.8 في المائة ضريبة دخل و4.9 ضريبة للدولة و13.9 في المائة للضمان الاجتماعي.
- كندا تقتطع 22.8 في المائة من الدخل، 10.9 في المائة كضريبة على الدخل و4.4 كضريبة للدولة إلى جانب 7.4 في المائة للضمان الاجتماعي.
- المملكة المتحدة انجلترا تقتطع 24.1 في المائة من الدخل موزعة على 14.7 ضريبة على الدخل و9.4 للضمان الاجتماعي.
- الولايات المتحدة الأمريكية تقتطع 24.6 في المائة من الدخل 10.7 كضريبة على الدخل و6.3 ضريبة للدولة إلى جانب 7.7 في المائة للضمان الاجتماعي.
- فرنسا تقتطع 28.4 في المائة، منها 14.6 ضريبة على الدخل و13.8 للضمان الاجتماعي.
- ألمانيا تقتطع 39.6 في المائة من الدخل موزعة على 19.1 في المائة كضريبة على الدخل و20.4 للضمان الاجتماعي.
اما بلجيكا فتقتطع 42.6 في المائة من الدخل، موزعة على 26.6 في المائة كضريبة على الدخل و2 في المائة ضريبة للدولة و14 في المائة للضمان الاجتماعي.

#محمد_ابراهيم_بسيوني (هاشتاغ)       Mohamed_Ibrahim_Bassyouni#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل