أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي














المزيد.....

قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه السخريات لا تتوقف ابدا، فمن سخرية (الخارجية العراقية تستدعي سفيري واشنطن ولندن لتبلغهما احتجاجها على "انتهاك السيادة العراقية") الى سخرية (العمليات المشتركة "ستلاحق" الذين اعتدوا على معسكر التاجي)؛ هل هذه السلطة مرغمة على سرد هذه النكات والطرائف؟ ام انها مصرة على ان تكون أكثر سخفا امام الجميع، او انها تستخف بعقول الناس؛ الا ان هذه السلطة تدرك ان الجماهير في العراق وبعد تجربة أكثر من ستة عشر عاما، لم تعد تلك الجماهير التي من الممكن ان يُسخر منها، بل ان هذه الجماهير أصبحت هي من تصنف هذه السلطة على انها "مسخرة" للجميع.
فمن يا ترى يستطيع ان يصدق ان وزارة الخارجية ممثلة بشخصها "محمد علي الحكيم" يستطيع ان يحاسب سفيرا ما، وليس سفيرا عاديا لدولة من هنا وهناك، بل هو سفير الدولة التي خلقت وصنعت وانتجت كل هذه الشرذمة التي في السلطة، سفير الدولة التي صنعت كل هذه الميليشيات وداعش ومولتها، سفير دولة سفارتها أكبر حتى من وزارة الخارجية نفسها، هل يستطيع أحد ان "يتخيل، يتصور، يحلم" بذلك؛ انها قضية سخيفة جدا، ولا يمكن ان يصدقها أحد، بل انها تحفز الكثير من مؤلفي النكت والطرائف.
اما النكتة الادهى والامر، فهي قضية ان "العمليات المشتركة تسعى "لملاحقة" من قصف معسكر التاجي"، تصوروا ان هناك أماكن استولت عليها الميليشيات في حربها ضد ميليشيا داعش، هذه الأماكن لا تستطيع اية قوات ان تصل اليها، ومن ضمنها طبعا "العمليات المشتركة هذه"، فكيف سيتم ملاحقة من قصف؟ تقول الاخبار ان "العمليات المشتركة" القت القبض على صاحب المرآب الذي انطلقت منه الصواريخ، خبر جيد، لكن لنفترض ان هذا الرجل كان عضوا في هذه الميليشيات، فما الذي ستفعله "العمليات المشتركة"؟ ولدى الجماهير خبرة في ذلك؛ او لنخفف الاحراج عنهم، ماذا لو قال هذا "المگرود" انه اُرغم من قبل هذه الميليشيات؟ وهم معروفون بكيفية الاستيلاء على الأماكن دون أي اعتراض؛ ترى ما الذي ستفعله هذه "العمليات المشتركة"؟ لا شيء، ويبقى لا شيء، الجميع يدرك ذلك، واولهم العمليات المشتركة، لكنها لعبة مكررة وسخيفة جدا، طرفاها، السلطة التي تريد ان تصور للجماهير انها منفصلة، منعزلة، عن الميليشيات والعصابات، بإخراجها مسرحيات سخيفة ومبتذلة من قبيل "استدعاء السفير" او "الجيش يلاحق المعتدين"؛ والطرف الاخر هي هذه العصابات والميليشيات التي تصور للناس انها "تدافع عن العراق" او انها تريد "اخراج المحتل"؛ هذه اللعبة القذرة أصبحت مكشوفة، مفضوحة، فالسلطة هي الميليشيات، والميليشيات هي السلطة، وهم في لهاث على مصالحهم.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيل كارل ماركس
- قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء
- هل يصح فرض التعليم الديني في المناهج الدراسية ام لا؟
- مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل ...
- تشكيل المجالس الثورية مهمة عاجلة
- قضايا ساخرة -اتحاد الادباء يريد وزارة الثقافة-
- كلمة رئيس وزراء العصابات المكلف اكاذيب وتناقضات
- بقاء ذات الأوضاع والظروف هو المحرك الأساسي لاستمرار الانتفاض ...
- قطبا الفاشية الاسلاميون والعسكر
- من هم المندسون والمخربون؟
- الحقيقة لا يحجبها غربال السلطة
- بيان وزارة الدفاع محاولة جديدة لقمع الانتفاضة
- ما الذي تغير؟
- الصدر وعلاوي وجهان لعملة واحدة !
- من هو الرئيس الفعلي للعراق؟
- اقتحام ساحة التحرير وفرض المرشح بالقوة
- رئيس وزراء مقبول...ممن وكيف؟
- خيمة الاحرار وخيمة الأشرار
- من هي المؤسسة الامنية؟
- مصطلحات ساخرة -السيد حامي التظاهرات-


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي