أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الهادي مصطفى - قراءة في كتاب معالم في الطريق بوابة الارهاب الاخواني















المزيد.....

قراءة في كتاب معالم في الطريق بوابة الارهاب الاخواني


عبد الهادي مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 00:19
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


محطة من محطات سقوط قلعة من قلاع الرجعية الإخوانية
في مثل هذا اليوم من سنة 1966 اعدم الرجعي المتطرف سيد قطب المجدد في فكر تنظيم الاخوان المسلمين المتطرف من خلال كتابه معالم في الطريق وهو كتاب كفر من خلاله المجتمع والدولة المصرية ودعى الى اقامة دولة الخلافة وإحيائها . وتماشيا وهاته الذكرى اخترت ان اضع الرفاق وجل القراء امام صورة سيد قطب وبعض من ملامح كتاباته وافكاره المتطرفة والرجعية التي وقفت ضد مشروع القومية الدي تبنته الناصرية في مصر بعد ثورة الضباط الأحرار .
بعض من افكار كتاب معالم في الطريق للرجعي سيد قطب
نماذج من بعض الفقرات التي تحدث فيها منظر الاخوان المسلمين لرؤيته الدينية في كتابه. حيث كفر العامة واتهمها بالجاهلية ودعا الى خوض الحرب ضدها وضد جميع مكوناتها شعبا ودولة وبنية تحتية....
معالم في الطريق

مما كتبه سيد قطب في هذا الكتاب قوله:

" ووجود الأمة المسلمة يعتبر قد انقطع منذ قرون كثيرة"ص6.

""إن العالم يعيش اليوم كله في جاهلية.. هذه الجاهلية تقوم على أساس الاعتداء على سلطان الله في الأرض وعلى أخص خصائص الإلوهية.. وهي الحاكمية..إنها تسند الحاكمية إلى البشر.."ص8.

" نحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام، أو أظلم، كل ما حولنا جاهلية"ص21.

"إن مهمتنا الأولى هي : تغيير واقع هذا المجتمع، مهمتنا هي : تغيير هذا الواقع الجاهلي من أساس"ص31.

" إن المجتمع الجاهلي هو كل مجتمع غير المجتمع المسلم ! وإذا أردنا التحديد الموضوعي قلنا : إنه هو كل مجتمع لا يخلص العبودية لله وحده..متمثلة هذه العبودية في التصور الإعتقادي، وفي الشعائر التعبدية، وفي الشرائع القانونية..وبهذا التعريف الموضوعي تدخل في إطار "المجتمع الجاهلي" جميع المجتمعات القائمة اليوم في الأرض فعلاً !!. صــ79
****

من يمدح الكتاب ومن غرر بالشباب لقراءته ؟!

رؤية بسيطة لافكاره التي لا تخرج عن تشبيه مجتمعنا الحالي بالكافر والدهاب الى ابعد من دلك بالقول ان عهد الاسلام انقطع مند زمن بعيد تحيل الى الاطراف والتنضيمات التي من الممكن ان تتبنى متل هاته الكتابات والافكار والتي لن تخرج عن التنضيمات المتطرفة كالقاعدة والاخوان المسلمين وغيرهم ممن يركبون صهزدوة الاسلام لتحقيق مآربهم الخاصة.
فالكتاب بهاته الافكار الجاهزة تؤكد باننا نعيش في مجتمع كافر وجب الجهاد فيه والعمل على اعادة بناء الاسلام واعلاء رايته..
وانطلاقا والاسلوب العنيف الدي يتبناه سيد قطب لبلوغ غايته عبر الهدم والتفجيرات والاغتيالات واستهداف السدود وكل المرافق العمومية فانه يدعونا بشكل مباشر الى استهداف اخواننا كونهم كفرة وبالتالي فدمهم ومالهم وارزاقهم حلال علينا وهدف مشروع لهجماتنا .
انه التطرف في ابهى حلله والتجرد من الواقع وهدا ما كان واضحا عندما تاتر الشباب المصري بهدا الكتاب وانخرط ثلة من المغرر بهم في التخطيط لعمليات تدميرية وارهابية لنسف السدود وغيرها من البنيات التحتية في اختيار مضاد ومعاكس لتوجهات واختيارات الدولة الصاعدة انداك في مصر بعد خروجها العسير من قبضة الاستعمار بعد ثورة الضباط الاحرار
اليكم بعض مواقف واراء كبار التطرف العالمي حول سيد قطب وحول كتاباته.

يقول زعيم الخوارج أيمن الظواهري : " إن سيد قطب هو اللذي وضع دستور الجهاديين في كتابه الديناميت " معالم في الطريق " ، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي " ـ .

يقول زعيم القاعدة أيمن الظواهري : " إن سيد قطب هو اللذي وضع دستور الجهاديين في كتابه الديناميت " معالم في الطريق " ، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي " ـ .
قال السائل: يقول عدنان عرعور: ( لا أعلم أحداً تكلم في قضايا المنهج مثل ما تكلم سيد قطب، ومعظم ما كتبه سيد كان مصيباً فيه، ومن أعظم كتبه "في ظلال القرآن" و"معالم على الطريق" و"ولماذا أعدموني" )، مع أنه صرح في مواضع أخرى أنه لم يقرأ هذه الكتب وينصح الشباب بقراءتها، فما قول سماحتكم ؟
قال فضيلة الشيخ عبد الله الغديان رحمه الله: ( الجواب أن الشباب ينصحون بعدم قراءتها وأنهم يقتصرون على دلالة القرآن ودلالة السنة وعلى ما كان عليه الخلفاء الأربعة والصحابة والتابعين ). المرجع (من شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور).

يقول سلمان العودة:"والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة الهدى والدين ومن دعاة الإصلاح ، ومن رواد الفكر الإسلام".

ويقول:"ومن المعلوم المستفيض أن سيداً رحمه الله مرّ في فكره وحياته بمراحل مختلفة ، وكتب في أول حياته مجموعة كتب أدبية مثل : كتب وشخصيات ، مهمة الشاعر في الحياة ، طفل من القرية ومجموعة من الدواوين الشعرية . وكتب مجموعة من الكتب الإسلامية مثل : التصوير الفني في القرآن ، مشاهد القيامة في القرآن ، العدالة الاجتماعية في الإسلام .
ثم في مرحلة النضج كتب الخصائص , المعالم , الظلال , هذا الدين ، المستقبل لهذا الدين ، الإسلام ومشكلات الحضارة ... وربما كتباً أخرى نسيتها .
ومع ذلك كان يتعاهد كتبه بالتصحيح والمراجعة والتعديل - كما هو ظاهر في الظلال خاصة - حيث كان يعمل فيه قلمه بين طبعة وأخرى ، وهذا دأب المخلصين المتجردين "مقال لسلمان العودة في 22/6/1421 هـ .

الأزهر وكتاب معالم على الطريق
ولا أنسى أنه حتى الأزهر وكبار علمائه لم يستحملوا غلو هذا الكتاب فردوا عليه بوثيقة طويلة كان مما جاء فيها:
"الوثيقة الرسمية للأزهر حول كتاب: (( معالم في الطريق )) لسيد قطب

التي أعدّها فضيلة الشيخ : محمد عبد اللطيف السبكي، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، بناءً على طلب الإمام الشيخ : حسن مأمون، شيخ جامع الأزهر :

"لأول نظرة في الكتاب يدرك القارئ أن موضوعه : دعوة إلى الإسلام، ولكن أسلوبه أسلوب استفزازي، يفاجأ القارئ بما يهيّج مشاعره الدينيّة، وخاصة إذا كان من الشباب، أو البسطاء، الذين يندفعون في غير رؤية إلى دعوة الداعي باسم الدين، ويتقبّلون ما يوحى إليهم من أحداث، ويحسبون أنها دعوة الحق الخالصة لوجه الله، وأن الأخذ بها سبيل إلى الجنة".

إلى غير ذلك مما جاء في الوثيقة الرسمية للأزهر .

وكان مما جاء في نهايتها :

" وبعد : فقد انتهيت من كتاب (( معالم في الطريق )) إلى أمور :

1 ـ أنه إنسان مسرف في التشاؤم، ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود، ويصورها كما يراها هو، أو أسوأ مما يراها.

2ـ أن سيد قطب استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه التديّن، من مطاردة الحكام، مهما يكن في ذلك من إراقة الدماء، والفتك بالأبرياء، وتخريب العمران، وترويع المجتمع، وتصدّع الأمن، وإلهاب الفتن؛ في صور من الإفساد لا يعلم مداها غير الله .
وذلك هو معنى (( الثورة الحاكمية )) التي ردّدها في كلامه".

لاتستغربوا أن يكون من جبهة النصرة وداعش والسروريين من هم من غلاة التكفير فهم ينبثقون من فكر سيد قطب وكتابه المعالم الذي ألفه لمثلهم ، يقول سيد قطب في كتابه المعالم:

"إنه لا بد من طليعة تعزم هذه العزمة، وتمشي في الطريق ".(ص/ 11) .

"ولهذه الطليعة التي تعزم هذه العزمة من معالم في الطريق لهذه الطليعة المرجوة المرتقبة كتبت "معالم في الطريق".
...
في الأخير ومن اجل ان نضع الجميع امام الصورة الحقيقية متكاملة وواضحة عن سيد قطب وطريقة تفكيرة نسرد هذا الحوار الذي دار بينه وبين المدعي العام ابان التحقيقات بعد انكشاف مشروع الاخوان التدميري.
في خضم التحقيق مع الاخواني الرجعي سيد قطب بالسجن الحربي في مصر وفي استراحة التحقيق طلب منه المدعي العام ان يجيبه على سؤال خارج التحقيقات وكان الحوار كالأتي
المدعي العام: ما الفرق بين النبي والزعيم؟؟؟
سيد قطب:رسالة النبي تكليف من الله ورسالة الزعيم تكليف من البشر.
المدعي العام:والرسالة التي انت مؤمن بها تكليف من الله او من البشر.؟
سيد قطب:هدا فخ ولا يمكن ان يكون سؤال.....
يذكره المدعي العام انهم خارج التحقيق ولا داعي للزعل..
سيد قطب:المسألة بالنسبة لي لا هاته ولا تلك
استغفر الله العضيم ...البشرية تمردت على استقبال الانبياءواصبحت ترهب بالزعماءومنهم من يصلح ومنهم من يفسد...
المدعي العام:شايف نفسك نبي ولا زعيم؟
سيد قطب:هههههه لقد بالغت في قرائة افكاري... المسالة ابسط من كدا بكثيييير....
ان تكون مميزا وسط10اشخاص خير من ان تكون عاديا وسط الاف من البشر
هكذا المسألة ببساطة
المدعي العام:الزعامة اليس كذلك
سيد قطب:حتى ولو كنت تعيش وسط القطيع ... فعليك ان تكون رئيسا لهدا القطيع.
وان لم تجد القطيع الذي ستتقدمه فعليك ان تكون القطيع الذي يتبعك
المدعي العام:كدا يبقى الامر واضحا ومحسوم ...على الاقل بالنسبة لي
الزعامة ..ايا كان نوعها سواء كانت سياسيةاو دينية او فكرية.
سيد قطب:انا قلت اللي عندي وانت افهم بطريقتك.
للاشارة فسيد قطب كان اول الامر مع مجلس الثورة الى جانب عبد الناصر لكنه عندما لم يستطع فرض نفسه كزعيم ومفكر حاول خلق صدام بين الضباط الاحرار والاخوان ...وفي خضم الصراع فيما بين الاخوان ومجلس قيادة الثورة التحق سيد قطب وفي خطوة انتهازية بالاخوان وشارك في محاولة اغتيال عبد الناصر الذي سيعمل على اطلاق سراحه حيث لم تمر سوى8اشهر على ذلك ليتورط قطب مع شباب عشماوي وغيرهم في مؤامرة نسف القناطر ومحطات توليد الطاقة والسكك من خلال توريد السلاح من السودان بتواز مع مؤامرة الحرس الجمهوري لاغتيال عبد الناصر.
سيد قطب لم يكن الا باحثا عن الزعامة والريادة لا اقل ولا اكثر وقد قالها بصراحة في حواره.
فقد كان يصنع قطيعه الخاص.



#عبد_الهادي_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان مرة اخرى إنتفاضة ام ثورة
- نهاية أردوغان.... الوشكة
- النصر سوري والعويل صهيوني تركي
- المسألة الأمازيغية
- صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية
- معسكر اوشفيتز النازي رؤية ماركسية
- الهمة بن كيران وحتى بن عبد الله ... ما الفرق؟؟؟
- المهراجانات في المغرب.مهرجان ميسور
- جوهر العلاقات التركية الصهيونية
- ذكرى ثائر
- لهدا نحن مع دعم البرجوازية الوطنية بسوريا واليكم محدداتها وط ...
- الكلمة الممانعة...من التحريفية الى الخيانة
- هذا موقفنا من سوريا كماركسيين. وهاته هي رؤيتنا. واليكم تحليل ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الهادي مصطفى - قراءة في كتاب معالم في الطريق بوابة الارهاب الاخواني