أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مليحة ابراهيم - كلام في الحب














المزيد.....

كلام في الحب


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 23:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




يتكلم الكثر من البشر عن الحب فنرى الشعراء والكتاب والعلماء والاطباء كلهم يحاولون تفسير الحب ومعناه ونراهم يصفونه بصفات كثيره منها الحميده ومنها المذمومه عظهم يراه سبب السعاده ومفتاح الحلول وبعضهم يراه عكس ذلك تماما ,ولكن العجيب فس امره ان الكل تحث عنه وتطلبه سواء من يمدحوه او يذموه وهم في جل اوقاتهم ومعظم افكارهم تتمحور وتدور حوله ولنا ان نتسائل ياترى ماهو الحب وما اهي مقاصده هل هو هذه الهرمونات المنسابه منا كرد فعل عن رؤيه تؤثر فينا ام هو غرائزنا المتحركه وشهواتنا البوهيميه والتي تصبح اكثر تفسيرا ووضوح ويصبح لها معنى ملموس من خلاله لم هو حاله خاصه لوحده لاتدخل بها الحسابات المنطقيه وتفسيراها وتحليلاتها
ام هو كل ما قيل في الماضي وما سيقال بالمستقبل وكل ما قلنا ومالم نقله .ربما نستطيع تفسيره وايجاد تحليلات له من خلال قصص الحب وقصص العشاق عبر التاريخ ام هو هذا الدفق الذي يسري بداخلنا ويجعلنا نشعر بالغضب او بالالم او بالراحه وربما يجعلنا نغير او نراجع مواقفنا وقرارتنا
والعجيب بامره انك ممكن ان تجد هذا الحب في ابسط الامو وارقها ممكن بابتسامه او ضحكه لطيفه من المقصود او بعمل نبيل او موقف من موضوع معين او اواو
ولكننا في قصصنا ورواتينا وواقعنا عن الحب يكون الكلام بطريقه مختلفه فدائما هناك فيمن هو صاحب القرار والطرف الاخر هو المنفذ الذي لايحق له باظهار افكاره اوممارستها لان هذا يعتبر طعن بالحب وكان هذه المشاعر والدفق هي من اختصاص جانب واحد والجانب الاخر يجب ان يكون هو المستفيد الاول والاخير ليكون الحب صحيح وقمه الانانيه تعتبر صحيحه منطق قمه بالاستغلال واحيانا نجد الطرف المستفيد لايتكلم بمخططاته ولكن وبعد ان يكون الطرف الاخر بالحب يبدأ هو باملاء شروطه كانها حرب قائمه والمنتصر يملي شروطه على المنهزم فعن اي حب هم يتكلمون او يقصدون وهل كثره الاموال والاغداق بالهدايا او بالتقصير يكون هذا حبا
الحب علاقه اخذ وعطاء بين طرفين متكاملين متساويين فنحن لانحب من هو اقل منا ولانحب من اعلى منا ولكننا نحب من يكملنا او يساوينا لنرتقي سلالم الحياه معه وليكون لصعودنا معه معنى جميل
ولايخفى على الجميع ان للحب تفسرات عده ومعاني عده تختلف من شعوب لاخرى ففي مجتمعاتنا مثلا نجد ان الحب الناجح هو الذي ينتهي بزواج ورباط اسري واي شكل او نمط اخر غير مقبول ويعتبر غير صحيح وغير مسموح به بينما نجد في المجتمعات الغربيه مثلا قد ياخذ معنى اخر او منحى اخر فهو قد يكون علاقه عابره اوصداقه مؤقته او علاقه مبينه على مشاعر محدده وتبقى وتعيش هذه العلاقات والصداقا حتى لو انتهى الحب او تغير مجراه باتجاه اخر ولكل من هذان الاسلوبان مزاياهما وعيوبهما فالانانيه المفرطه والثرثره والاستغلال واسائه التفسير وغيرها كثر ممكن ان تكون سبب منطقي لانهائه او لتفضيل نوع على اخر
وبالختام اقدم التهاني والتحيايا لكل العشاق والمحبين بالعالم وجعل الله ايامهم كلها حب في حب سواء في يوم الحب او في باقي الايام



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراه واشكاليات الثقافه بلوقت الحاضر
- صور للفساد
- يوميات امراه تعيش بهذا الزمان (قصص من واقع النساء)
- هل هذا بسبب الدين ام لا؟؟؟؟؟
- بين التمدن والهمجية
- التمدن والهمجية
- من مشاكل التعليم(المرحلة الاعدادية )
- يوميات امرأة تعيش بهذا الزمان(من مشاكل التعليم )
- يوميات امرة تعيش بهذا الزمان (من مشاكل التعليم )
- يوميات امراة تعيش بهذا لزمان (من مشاكل التعليم )
- عندان القهوة (قصة بحلقات) الحلقة الثانية عشر والاخيرة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الحادية عشر
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة العاشرة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات ) الحلقة التاسعة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الثامنة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات )الحلقة السابعة
- فنجان قهوة (قصة بحلقات)الحلقة السادسة
- فنجان القهوة(قصة بحلقات)الحلقة الرابعة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الخامسة
- فنجان القهوة (قصة بحلفات)الحلقة الثالثة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مليحة ابراهيم - كلام في الحب