أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم المحبشي - في منصة عرض الأفكار بجانب الفيلسوف محمد مدين














المزيد.....

في منصة عرض الأفكار بجانب الفيلسوف محمد مدين


قاسم المحبشي
كاتب

(Qasem Abed)


الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 14:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


( علموا اولادكم اللغات والرياضيات والفلسفة والتقنيات )

من هو شاهد بحثه الخاص واضطرابه الداخلي- وإذا كان فضلًا عن ذلك سقراطيا -أي يعرف أنه لا يعرف شيئا! لا يسعه الشعور بالرضا أبدًا. فكيف له أن يطمح في صعود منصة القول الفلسفي وماذا بوسعه أن يقول في حضرة أصدقاء الحكمة وأربابها. تلك الفكرة هي التي راودتني وأنا اصعد منصة مؤتمر الفلسفة التطبيقية في آداب المنوفية بجانب استاذ الفلسفة التحليلية الدكتور محمد مدين. ولم تكن لدي اجابة جاهز ومعرفة سابقة التكوين فيما كنت بصدد قوله عن أهمية تعليم الفلسفة للأطفال قراءة في مشروع فيلسوف التربية (ماثيو ليبمان 1922- 2010م) غير أن ما حفزني على الصعود والقول هو ما تبيحه كلية الآداب وقسم الفلسفة بالذات من فضاء واسع لطرح الأسئلة وعرض المعضلات الفكرية المُشكلة عرضًا حرًا لمناقشتها وتداول الرأي فيها. فالفلسفة هي حوار حر ونقاش مستمر ونقد دائما للأفكار والآراء والنظريات والمناهج. هممت باستهلال كلمتي بأبيات الشاعر اليمني الحكيم عبدالله البردوني :
حبيب وافيت من صنعاء يحملني
نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ؟
مليحة عاشقاها السل والجــرب
ماتت بصندوق وضّاح بلا ثمن
ولم يمت في حشاها العشق والطرب.
هممت بقوله ولم اقله ولا اعرف لماذا عقدت لساني عن قوله؟! ربما لانشغالي بالتعرف على رئيس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد محمد مدين استاذ الفلسفة التحليلية في جامعة القاهرة الذي أخبرني بانه كان مشرفًا علميًا لأطروحة معلمتي الدكتورة زينب أحمد منصور حينما كنت طالبا بالبكالوريوس وكانت معيدة ثم صرنا زملاء الآن. وأتذكر أنني سبق وأن قرأت للأستاذ مدين الكثير من الكتب منها: كتاب جورج إدوارد مور: بحث في منطق التصورات الأخلاقية، وكتاب الحدس الخلقي: الإطار النظري والمنهجي، وكتاب الحركة التحليلية في الفكر الفلسفي المعاصر "دراسة في مشكلة المعني، وكتاب الحدس الخلقي "مقال في المنهج الأخلاقي"، وكتاب منطق البحث "دراسة في منطق الفيلسوف الأمريكي جون ديوي "، وكتاب فلسفة هيوم الأخلاقية، وكتاب ألفريد يونج : دراسة في منطق النقد الأخلاقي، وكتاب مقدمة في الفلسفة العامة، وكتاب دراسات في النظرية الأخلاقية الحديثة، وكتاب الاكسيولوجيا في الفكر الفلسفي المعاصر، وكتاب نظرية القيمة عند ديفيد هيوم "بحث في إعادة بناء رسالة في الطبيعة البشرية. أسعد ذلك وليس هناك ما هو أجمل من التعرف المباشر على مفكر سبق وأن قرأته. كانا أربعة على المنصة رئيس الجلسة أ.د. مدين والأستاذ الدكتور بوصالحيح حمدان من الجزائر قدم ورقة بعنوان( الخطاب الجديد لحقوق الإنسان بين تحديات الراهن ورهانات المستقبل) والأستاذة الدكتورة رضا خلاف استاذة فلسفة الجمال بجماعة المنوفية. قدمت ورقة عن ( الفلسفة نظرية أم استشارة وعلاج؟) وكانت ورقتي بعنوان( تعليم الفلسفة للأطفال سبيلنا إلى تنمية العقول وتخصيب الأفكار)
واليكم الخلاصة:
اولا. يعد مشروع ماثيو ليبمان في تدريس الفلسفة للأطفال مشروعا بالغ الأهمية وعظيم القيمة والجدارة في اعادة الاعتبار للدرس الفلسفي وتمكين الأطفال من الاستنارة به في مراحل تعلمهم وتعليمهم الابتدائية والاعدادية والثانوية.
ثانيا. يكتسب مشروع ليبمان في تدريس الفلسفة للأطفال أهمية الحيوية في نموذجه المنهجي الإبداعي، الذي يقوم على تبسيط الفكر الفلسفي باستخدام ادوات جديدة في التعبير والتصوير والحوار، تستلهم الفن والأدب عبر السرد القصصي للشخوص والمواقف والاتجاهات والمعضلات.
ثالثا. اثبتت الدراسات الميدانية والتغذية الراجعة من المدارس التي استنهجت مدخل ليبمان في تعليم الفلسفة للأطفال فروقا ايجابية قابلة للقياس بين الاطفال الذين تلقوا هذا النمط من التعليم وغيرهم الذين لم يتلقوه، من حيث الذكاء والقدرات المنطقية والروية الكلية للعالم ومشكلاته.
رابعا. يدل انتشار هذا النمط الجديد من التعليم في عدد واسع من دول العالم المتقدمة على ما ينطوي عليه من ممكنات تربوية وتعليمية واعدة في تأهيل وتنمية عقول الاجيال الصاعدة على أسس فكرية إنسانية عقلانية سليمة وواعدة.
خامسا. تستدعي أزمة التربية والتعليم في العالم العربي الاستفادة الملحة من هذا المشروع التربوي التعليمي والشروع التدريجي بتطبيقه في مدارسنا بابتداع الادوات والسبل المتناسبة مع ثقافتنا.
سادسا. " نحن بحاجة الى فلسفة جديدة للمعلوماتية.. فلسفة تمكننا من فهم واستيعاب التحولات العميقة والواسعة النطاق التي أحدثتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفهم طبيعة المعلوماتية ذاتها.. نحن في حاجة الى الفلسفة لنترقب ونوجه الأثر الأخلاقي لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات علينا وعلى بيئتنا. نحن بحاجة الى الفلسفة لبناء الإطار الفكري المناسب الذي يمكن أن يساعدنا على إدراك الدلالات والمعاني العقلية لمأزقنا الجديد، وباختصار، نحن في حاجة الى فلسفة المعلومات بوصفها فلسفة تخص عصرنا، من أجل عصرنا( ينظر، لوتشيانو فلوريدي، الثورة الرابعة؛ كيف يشكل الغلاف المعلوماتي حياتنا 2017). فإذا كان رسولنا الكريم صلعم قد قال( علموا اولادكم الرمادية والسباحة وركوب الخيل) وهو حديث نابع من صلب الحياة وحاجاتها في عصره فأن غاية واهداف التعليم والتربية في العصر الراهن تحتاج تعليم من نوع أخر نجمله باختصار في تعلم ( اللغات والرياضيات والفلسفة والتقنيات)



#قاسم_المحبشي (هاشتاغ)       Qasem_Abed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الفرق بين العلم والاعتقاد!
- اليمن السعيد؛ تنوع طبيعي وثقافي تليد وخراب سياسي بليد
- جاءني نملة 🐜 فعاد نحلة 🐝
- موعدنا الليلة في ساقية الصاوي مع السؤال الفلسفي
- فيما يشبه التفسير لمعنى الكلمة ذاتها
- فيما يشبه الاحتفاء بحوارية الروح والجسد
- المعرض الدولي الحادي والخمسين للكتاب بالقاهرة واشياء واشياء ...
- كيف نفهم العلاقة بين العلم والثقافة؟
- مع رولان بارت في ماهية الكتابة ونص اللذة ولذة النص
- في فلسفة التربية والتربية الفلسفية
- الفيلسوف أحمد نسيم برقاوي هو الذي أيقظني من سباتي الدجمائي
-     فيما بين الفلسفة اليونانية والعربية من افتراق واتفاق.
- النظرية الموجية للحضارات عند فيلسوف التاريخ الأمريكي أولفين ...
- الهيجلية رحاب العزاوية تستأنف الدهشة الفلسفية
- الفلسفة من حب الحكمة إلى حكمة الحب.
- مدخل جديد للدراسات التاريخية
- صراع الإنسان من أجل الاعتراف في عام مضطرب.
- متى يتجاوز العرب الحالة الخلدونية؟! مقدمة في استئناف الفعل ا ...
- البارحة مع ديوان معشوقتي في دار الهلال المصرية
- لست راضيا ولم اندم وهذا ما استطعته


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم المحبشي - في منصة عرض الأفكار بجانب الفيلسوف محمد مدين