بين نحيب خامنئي وقهقهة ترامب حول مقتل سليماني  : أمراء مليشيات الحشد الإيراني من التهديد والوعيد إلى التعقل والتأني..!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 09:03
المحور: كتابات ساخرة
    

 
كلمة بالقلم الأحمر من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية  (18) :بين نحيب خامنئي وقهقهة ترامب حول مقتل سليماني  : أمراء مليشيات الحشد الإيراني من التهديد والوعيد إلى التعقل والتأني..!!

اطلق صقور ايران التهديدات الطويلة العريضة على وقع نحيب وليهم خامنئي وإذا بها تنتهي بضربة صاروخية فاشيوشية متفق عليها سلفا مع الأمريكان.

فاعلن وزير خارجيتها وسفيرها في الأمم المتحدة بان الإنتقام لمقتل سليماني قد إنتهى وكان متكافئا...

فرد ترامب وبقهقته التحية بأحسن منها وقال نحن نحترم ايران قيادة وشعبا ونتمنى لهم الازدهار وسيأتون إلى مفاوضات إتفاق نووي جديد.

أما فصائل الحشد المليشاوي في العراق فقد لعبت دور الكومبارس الفاشل المثير للسخرية..

ففي ساعات تهديد وليهم السفيه أطلقت حناحرهم أقوى التهديدات بابادة الكيان الصهيوني والجنود الأمريكان حتى أقسم مقتدى حوت الفساد والاستهتار والدجل الأكبر ب " رب الراقصات " بأنه سيقاتل ابو الملاهي ترامب .?

وإذا بهم بعد قهقهة ترامب ورضا أسيادهم في طهران يبلعون السنتهم الطويلة حتى وصلت الوقاحة والصفاقة بحوتهم الأكبر الحنقباز مقتدى بالإعلان عن انتهاء الأزمة بسلام ولن يبق معيقا لاستقرار العراق سوى " عناد المتظاهرين "...!!

فهل شاهدتم في التأريخ الحديث هكذا أقزام ذيول ذليلة للأجنبي مستهترة بإرادة  الشعب  الثائر...؟

إنها مليشيا مقاومة المقاولات المرتزقة بالنيابة...التي تعرف حدود دورها في لعبة تقاسم النفوذ الأمريكي الإيراني في العراق...

فمن جاء بالعربة الإيرانية الملحقة بالدبابة الأمريكية في 9 نيسان 2003 لا يمكنه إلا أن يكون بسطالا ايرانيا في خدمة الغازي الأمريكي....وما الأزمات سوى نتاج عن توهم وليهم السفيه قدرته على تجاوز سيده الامريكي.


#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#نعم_للعراق_الحر
#منتفضون_حتى_النصر....#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...

#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات