أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 














المزيد.....

مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان جعلت ايران من العراق ساحة صراع كما فعلتفي اليمن وسوريا ولبنان من اجل تصدير (ثورة الولي السفيه) للشرق الاوسط استطاعت انتجند لها ذيول في كل رقعة من ربوع المنطقة ! تحركهم حسب مصالحها المشبوهه وقد ولتعليهم زعيم فيلق قدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ليتواصل مع سفراء بغدادودمشق وبيروت وهم من قادة الحرس الثوري الايراني ! لتصبح سفارات وقنصليات ايران اوكارللتجسس والمؤامرات مما مكنها من من تجنيد عملاء يدينون لها بالولاء والطاعة لتفتحلهم حسابات مالية وملاذات امنة في ايران وقد استغلت الجوار الجغرافي للعراق مماجعل شرها اكبر وخطرها اكثر !! وكل اوراقها في العراق مكشوفه ومفضوحه وهي تتوهم انهااذكى من اميركا واسرائيل في فرض هيمنتها على المنطقة , واليوم وبعد اتساع رقعة التظاهراتفي العراق الذي يمثل لايران عمقها الاقتصادي والامني والسياسي وحتى الديني استشعرتايران ان الخطر كبير على حدودها الغربية وكرة النار تتقرب منها لهذا رمت بثقلها الكبيرفي ضرورة قمع التظاهرات باي شكل من الاشكال واصبح تدخلها اكبر وواضح لهذا وبعدمرور اكثر من 44 يوم على التظاهرات التي فشلت كل محاولات الولي السفيه الخامنئي منالبطش بها كما فعل في ايران وفشل في احتواء التظاهرات العراقية من خارج ساحة التحريروباقي الساحات بعد ان احترقت الكثير من اوراق اللعبة في محاولة تشويه التظاهرات التياثبتت سلميتها ولم تتعدى مطلقا على الممتلكات العامة والخاصة وكانت محط اعجاب العالم  قامت ايران في تحريك ورقتها الجديدة والقديمةفي آن واحد وهو (مقتدى الصدر) وكلنا يتذكر كيف مقتدى الصدر خذل جمهوره في الداخلمن اجل كسب ولاء الخامنئي عندما فتكت القوات الامنية بالمتظاهرين في 10/1/ 2019عندما انطلقت تظاهرات عفويه اتفق الشباب العراقي الثائر على زمانها ومكانها وعندمانجحت التظاهرات استدعت ايران عميلها مقتدى الصدر الى طهران ودماء الشهداء لم تجفمن شوارع العراق ليتلقى تعليماته من الخامنئي وسليماني وقد شاهدنا ذلك في مجالس عزاءالاربعينية في طهران ليلتزم مقتدى الصمت امام ماحدث في واحد تشرين وكانت ايرانتعتقد ان زيارة الاربعين ستفوت الفرصة لتكرار التظاهرات ومن باب الحيطة تحرزت علىمقتدى عندها في 25/10 لتلقى الصدمة الاكبر لتهب التظاهرات الشعبية عموم الوسط والجنوبلتثور ثائرة الخامنئي في ضرورة قمع الثورة ليطلق اليد لمقتدى في ركوب موجة التظاهراتوقد جرب حظه العاثر في ساحة الصدرين في النجف الاشرف ليهرب بجلده من صيحات المتظاهرين( يا مقتدى شيل ايدك هذا الشعب ما يريدك) وهنا فكرت ايران باسلوب اخر اكثر قذارةوحقارة في تفتيت التظاهرات من الداخل وليس الخارج فعمدت على التخطيط لمجزرة السنك والخلانيحيث تواجد سكان مدينة الصدر اكبر وهم يدينون بالولاء لمقتدى وقد شكلوا مفارز امنيةمن ( مليشيات سرايا السلام) ويلبسون القبعات الزرق في مسرحية مضحكه من اجل التواجدفي ساحة التحرير والخلاني تحت قيادة اتباع مقتدى (حجي نعمان وعمار البغدادي وجاسم الحجي)ومعروف عن هؤلاء انهم يجمعون الاتاوات ويمارسون التصفيات الجسديه وهنا بدات المسرحيةبسفر مقتدى الى ايران بذريعة( الدراسة الحوزوية) وسربوا الصور لها ثم قاموا بفعاليةلطرد الجيش المتواجد بالقرب من جسر السنك في التحضير للجريمة في الوقت الذي صدرت اوامرلمليشيات ايرانية اخرى في انتظار ساعة الصفر من ( القبعات الزرق !!) حيث تم دخولمليشيات العصائب وحزب الله وبدر والخراساني الى كراج السنك الذي يتواجد فيه اكثرمن 500 متظاهر وعند الساعة الثامن والنصف مساءا بدات مجزرة  السنك الخلاني باطفاء التيار الكهربائي لتفترسمليشيات ايران المتظاهرين بالقتل والاغتصاب والخطف فيما القبعات الزرق مارسوا التمويهومنع وصول المتظاهرين من التحرير وهم ينادون سرايا السلام قادمة لا تخافوا فمرت ساعاتولم تاتي لا سرايا ولا قبعات حتى انتهت المجزرة التي لم تنجح في الوصول للتحريرلتهرب المليشيات بحماية سرايا مقتدى في مجزرة مروعة طيبت خاطر الخامنئي واثلجتصدره !!ليكون امل الخامنئي في العراق.



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيست ...
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني