أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - سريالية الاشياء














المزيد.....

سريالية الاشياء


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 03:51
المحور: الادب والفن
    


ليس من وقتا اخرا للرحلة
فكل عتبات البيت انهكتها شيخوخة
الوقت وسريالية الاشجار
المتلاصقة متيبسة لا فكاك من اغصانها
ابعثى شيئا من وقود
وقبلة اتنفسها فى وقتى الاخر
قبل خمسون خريفا
كانت هناك اشجارا تحمل حياتنا
وكانت هناك ابتسامة على وجه عجوز اكلت من ترمسها
فقدت ابنها فى زحمة الموت المؤجل والمعجل
ولا زالت وردتى تزهر وتلفظ اجنحة عصفور تلصص على كل شئ
حتى على وشوشتى لوردة كانت
عنوانا لوقت
كانت فيه الابتسامة توقيعا
وحديثا عن كل شئ
حتى عن خارطة رحلتنا فى الشتاء خلف نقطة مطر التقطها بشفتاى
ااااااااااااااااه كم ابكيتنى يا صديقى حين حدثتنى عن
جفاف الوقت
ونضوب الشعور بقشعريرة الدفئ شتاءا
واللهو خلف ضحكاتنا الصارخة صيفا
فى السجن كنا نحمل الرابض خلف بندقيته
مسؤلية وقتنا فكان يموت قبل ان يبعث فينا صرخته البائسة
اين تلك الشجرات التى مزقت اشيائى وصاحت بى
ابق هنا فلا رحلة الا فى ذاتك
الممزقة يا بيتى المنهك
اااااه يا وطنى المسافر فى الريح
كذرات تتبخر الا اذا اصبحنا ملائكة
يلملمن زفراتنا واهات الثكالى
سأبق هنا دون شك
وساحدثك يا صديقى باقى الرواية علنا
نرسم عصفورا بجناحين يسافر
فى سماء واحدة
ترشنا بعطر افتقدناه



#عصام_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات بين الوطن والقلب
- بضعا من ترانيم تتمرد
- صبرا ... شاتيلا
- اقترابا من انسانيتنا اكثر :
- حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين
- المثقف العربى وثقافة الموديل
- صناعة الفرسان


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - سريالية الاشياء