أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد كشكار - لا أتفق مع القوميين المتحزبين المتعصبين في المواقف التالية؟














المزيد.....

لا أتفق مع القوميين المتحزبين المتعصبين في المواقف التالية؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 10:03
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


1. يساندون نظام بشار وأنا لا أسانده ولا أساند الدواعش معارضيه المسلحين.
2. يعشقون ناصر وبومدين والقذافي وصدام والأسد الأب والابن، وأنا أعشق غاندي ومانديلا، أمقت ستالين وماو وبول بوت، وأكفر بديكتاتورية البروليتاريا حيثما حلّت، غربًا أو شرقًا.
3. بارَكوا سَعْيَ صدام لامتلاك السلاح النووي وأنا لا أبارك أحدًا في مثل هكذا سَعْيٍ.
4. حكموا فظلموا، ناصر وبومدين والقذافي وصدام والأسد الأب والابن، ظلموا رفاقي اليساريين، عذبوهم، سجنوهم، شرّدوهم. في المقابل، اليساريون يومًا واحدًا لم يحكموهم حتى يظلموهم.
5. حصيلتهم في الحكم سلبية وفي الحروب مع أعداء الأمة كارثية (هزيمة 1967 وهزيمة بغداد 2003).
6. جاؤوا رافعين شعار الوحدة العربية، ذهبوا ولم يحققوا منه شيئًا بل على العكس زادوا العرب حقدًا على حقدٍ: الانفصال المصري-السوري الفجائي بعد الوحدة على عجل، حرب ناصر في اليمن، الفتنة الإيديولوجية بين شقي الحزب الواحد (البعث العراقي والبعث السوري)، العداوة بين الجارتين الجزائر والمغرب والحرب الصحراوية العربية-عربية.
7. حاولوا تطبيق الاشتراكية في البلدان العربية فمسخوها في مصر واليمن وسوريا والعراق والجزائر وليبيا. لم يحققوا حتى الحد الأدنى مما حققته البلدان الاشتراكية في الصين والاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية: أجيالٌ حُرمت من الحرية لكنها على الأقل تركت لأبنائها بُنَى تحتية وصناعة قوية. قوميونا الاشتراكيون العرب حرمونا عقودًا من الحرية ولم يتركوا لنا من الإنجازات التحتية شيئًا ما عدى سد أسوان اليتيم، نسيت، لن أظلمهم، تركوا لنا جيوشًا أسودًا ضد شعوبنا نعاجًا أمام الأعداء، جيوشًا بواسل لا زالت تكتم أنفاسنا حتي اليوم في مصر وسوريا والجزائر.

خاتمة: ثبّطوا العزائمَ ولم يورّثونا سوى الهزائمَ فلَمْ أعُدْ آمن للصقور منهم ولا الحمائمَ!

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 25 نوفمبر 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء التحرر الجنسي في مجتمعاتنا الحديثة السائلة؟
- الجهادُ ضدَّ النفسِ، شعاري في الحياة؟
- من كوارث المجتمع الرأسمالي السائل (La société liquide)؟
- الأحزاب الصلبة والنصف-صلبة والسائلة في تونس؟
- وصفة ماكرونية ماكيافيلية للقضاء على الانتفاضات الشعبية: انتف ...
- -البيداغوجيا النبوية-: رسولُنا وَضَعَ ثقتَه فِينا، فلْنكنْ ع ...
- إيريك زمّور، عدو خمسة ملايين مسلم فرنسي. مَن هو؟
- خَمسُ خِصالٍ لأبي بكر الصدّيق، خَمسٌ ميزته عن باقي الخلفاء ا ...
- عن أي خبراء وبرامج تتحدثون أيها الحكام الذين ليس بإرادتكم تح ...
- اليساريون التونسيون المنبتّون؟
- مناجاة الذات الحائرة!
- تاريخ معاصر: الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) والجزائر من 1920 إل ...
- تعليقٌ مُرٌّ، مرارة نهب الرأسمالية المعولَمة للمال العام، تع ...
- -وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ-: دعاءٌ صباحيٌّ صادرٌ عن يساريٍّ م ...
- مساهمة بيداغوجية في ظاهرة حملات النظافة والتزيين المنتشرة هذ ...
- أيُّ أمَّةٍ نَحْنُ؟
- ماذا جنيتُ من مسيرة طويلة من التأقلم الواعي مع مجتمعي التونس ...
- ماذا جنيتُ بعد تعليمٍ جامعيٍّ طويلٍ، متقطعٍ ومتعثرٍ؟
- من قضايا المسلمين العادلة: قضية كشمير؟
- تأملات فلسفية كشكارية من وحي الكاتب -الفوضوي-المحافظ-، الفيل ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد كشكار - لا أتفق مع القوميين المتحزبين المتعصبين في المواقف التالية؟