أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - البدر الغائب














المزيد.....

البدر الغائب


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


الى لبنى

تأبى النفوس تذكر الأحباب إلا بالمناقبْ
وتذكر اللؤماء يجلب على النفس المتاعب
يهذبها ويسمو من راقب نفسه ويقضي
عمرهُ بالهم من بات للناس مراقب
تمر الناس كالنسمات والأيام تمشي
بلا الأحباب ليلٌ عنهُ البدر غائب
يلقى الكريم حبيبه بالتهليل والتقبيل
ولئيم النفس محققاً متسائلاً ومعاتب
تكوي به الأشواق من ترك الجذور في
أرض السواد سيدتي يا خيرة الحبائب
شوقٌ لصباح ٍ ثائرٍ يصحو العراق به
ينهض من الأحزان وجلسة المغارب
شوقٌ تضاعفهُ محنٌ وآلام البلاد على
الأرض وفي الأحشاء يا زهرة الأقارب
وكيف تكون لنا هيبة بين الشعوب
والعراق بلا إستقلال سادتهُ أجانب
يديرهُ الأعداء واللقطاء من قهر ٍ لقهر
سيدتي عراق اليوم هو بلد العجائب
ظلمٌ، فسادٌ وما ينعش الأنفاس يخنق
والسماء غليظة ٌ لاتُنزل سوى المصائب
وقادة ٌ وضعاء لا نبضٌ ولا شرف
أسودٌ على الشعب وأمام عدوه أرانب
والأحزاب خائنة ٌ تغدر بلا أستحياء
تنهش كالذئاب ، تسرق كالثعالب
والناس تواجه الويلات من كل الجهات
لأجل لقمة العيش بأيديها تحارب
فديتك ِ والحقُ مغتصبٌ والعدل مصلوب
وهل يحتاجُ حقٌ لعصابات ٍ وعصائب ؟
لايستوي الحق بالترهيب والتعذيب
فالحقُ فلسفة ٌ لايفرض بالكواتم والمثاقب
نقاشٌ وأختلافٌ بحكم العقل والمنطق
لم يكن دعوة ً للحرب تعدد المذاهب
وهل يكفر الإنسان إذا أشتكى من ظلم ِ
أهل الأرض ، فسادهم فيها والتكالب
تصعد النار الى رأس السماء والغازات
ويلعلع الرصاص في وجه من بحقه يطالب
فها هو الشعب الأبي مكممٌ ظلما ً
وإن علت آهاته فالذبح خاتمة العواقب
هذا العراق تخنقه الكلاب مرميا ً على
الغبراء سيدتي جرحٌ نازفٌ بين الخرائب



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلع قلع
- ثورة الحق
- نهضة الكرامة
- غدر الزمان
- الحظ والأقدار
- جذور الروح
- تعب الأشواق
- ذكرى أستشهاد عبد الكريم قاسم
- هادي العلوي، ذكرى الرحيل


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - البدر الغائب