أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عبد الرحمن - الإعلام الفصائلي أو التنظيمي في فلسطين














المزيد.....

الإعلام الفصائلي أو التنظيمي في فلسطين


هشام عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هو إعلام يرتبط بمصالح شريحة معينة، فصيل سياسي أو حزب، يعمل على ربطه بالجمهور وعلى التقديم أو الإعلان عن هذا الفصيل، موضحًا سياساته وأهدافه ويعرض من خلاله خدماته وأفكاره وتعليم الجماهير روحه.
إعلام يدل على رأي الفصيل السياسي أو الحزب سواء كان حاكمًا أو معارضًا اتجاه مختلف القضايا.
ويرى البعض أن الصحافة الفصائلية أو الحزبية: هي الناطقة بلسان حال فصيل سياسي وتعبر عن منطلقاته وأفكاره وآراؤه بما يخدم أهدافها ومواقفها وبرامجها وتندرج ضمن الإعلام الموجه.
وعلى الرغم من أن عددًا من التنظيمات السياسية الفلسطينية لا يزال يحجم عن تعريف نفسه كأحزاب، بل يستخدم مفردات من نوع حركة أو جبهة أو اتحاد، فإنها تمارس دور أحزاب سياسية وأن احتفظ بعضها بأجهزة عسكرية، تعتمد إشكالًا تنظيمية محددة بلوائح داخلية تبين شروط العضوية وحقوق وواجبات العضو، وأن تتسم بعض هذه اللوائح عن بعضها بالهلامية وبرامجها السياسية بالعمومية.
والالتباس حول التسمية يستند إلى افتراض أن الحزبي السياسي يتنافس مع أحزاب أخرى للوصول إلى السلطة في دولة مستقلة، وأن هذا يتم من أجل تحرير بلد محتل أو من أجل خلق دولة قومية أو وطنية بوسائل نضالية متنوعة، بما فيها الكفاح المسلح.
تجدر الإشارة هنا إلى استخدام مصطلح الإعلام الحزبي الفلسطيني بدلًا من الإعلام التنظيمي أو الفصائلي، وذلك لأن هذه التنظيمات تمارس دور الأحزاب السياسية ويصدر عنها مواقف سياسية علنية ونشرات حزبية ورسائل داخلية ولها مقراتها وهيئاتها المتخصصة. ولا ينتقص من هذه السمة انضواء معظم هذه التنظيمات في هيئة جامعة كمنظمة التحرير الفلسطينية، كما أن معظمها يطلق على نفسه حزب سياسي.
ولخصوصية الإعلام الفلسطيني فقد حددت القيادة السياسية الفلسطينية مفهومها للإعلام على أنه: استثمار كافة وسائل الإعلام والاتصال تجاه خدمة القضية الفلسطينية ودعمها على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية بما يحقق توظيف الرأي العام نحو الضغط المتواصل والمنظم على القيادات الفاعلة وصناع القرار في مختلف أرجاء المعمورة، وتوفير الدعم للشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه الوطنية في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
ووفقًا لهذا المفهوم فإن دور الإعلام الحزبي الفلسطيني من أجل تغيير بعض مظاهر الاستجابات والسلوك الشائعة لدى الرأي العام الفلسطيني، إنما يأتي في إطار الحفاظ على رؤية وأفكار هذا الحزب ومقاومة أيه معلومات لا تمثله أو تتعارض مع أفكاره مستغلة الفراغ المعرفي بين قطاعات واسعة من الجمهور، والذي تسعي هذه الوسائل لشغله في عقول وأفئدة عامة الناس من المشاهدين الذين يتعرضون لها؛ وبالتالي يمكنها من تحديد نوعية المعلومات التي يتلقونها وأسلوب صياغتها وطبيعة العلاقات التي تربطها يبعضها، وهو يؤدي بالنتيجة إلى تنسيق المنظومة المعرفية للرأي العام الفلسطيني، وفقًا لمشيئة القائمين على وسائل الإعلام الحزبية وبالتالي تكون قادرة هذه الوسائل ليس فقط على التأثير في الرأي العام وإنما أيضا على الآراء والاتجاهات والسلوك للإفراد والجماعات.



#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثريتي قليلاً مولاتي
- ثمة أشياء تشدني نحو المحراب
- الإعلام والمواطنة في المجتمع الفلسطيني


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عبد الرحمن - الإعلام الفصائلي أو التنظيمي في فلسطين