هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 16:39
المحور:
الادب والفن
امتطى صهوة رغبتي بضمكٍ
اسكن محراب عشقك الازلي
يانقشاً يتغلغل في اوردة دمي
ثريتي قليلاً مولاتي ..
فلقد أشعلتٍ كل حروف الرغبة لدي
وسكنت تفاصيلك في خطوط يدى
امتطى صهوة رغبتي بضمكٍ
اسكن محراب عشقك الازلي
يانقشاً يتغلغل في اوردة دمي
ثريتي قليلاً مولاتي ..
فلقد أشعلتٍ كل حروف الرغبة لدي
وسكنت تفاصيلك في خطوط يدى
ثناثرت قبلاتك على ابواب فمي
كم مرة سيسقط المطر علي أرضي
كم مرة ستتفتح براعمك على سواحلي
ثريتي قليلاً مولاتي
مازال كفك يغوص في تعاريج أصابعي
فلا تهربي من جنون طقوسي .. لا تهربي
تعالي لنعيد للقصيدة لونها القرمزي
ونرتل للعشق ايات عشقنا الابدي
سأتعرى من كل شىء سوى أبجديتى
ستتوارى عن الانظار هويتى
دعيني أحلق بكل الأزقة معك ياسيدتي
أراقص الرياح والطيور المسافرة
أفتح لك ذراعيّ وأسكنكِ أوردتي
فأنت نبض القصيدة وتوهج أضلعي
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟