أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!














المزيد.....

حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 10:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كل المؤشرات تؤكد ان الحكومة العراقية قرعت طبول الحرب على شعبها الصابر المحتسب حينما ساد الهدوء في اروقة البرلمان الذي ابتعد هو الاخر خلسة عن تلبية مطالب الشارع ومنح نفسه اجازة مفتوحة فيما استمرت وتيرة الاعتصامات لتتحول الى العصيان المدني في اغلب المحافظات الوسطى والجنوبية وفي مقدمتها العاصمة بغداد بينما حكومة عبد المهدي فضلت ترك العمل بانجاز الحزم الاصلاحية المزعومة من خلال اعطاء " الاذن الطرشه"  لما يجري في الشارع لتبدأ بحرب الخطابات والبيانات النارية التي لم تخلو من التهديد والوعيد وتذهب بعيدا لتصور للعالم بان المتظاهرين هم فئة قليلة وبمثابة اسرى بيد الخارجين عن القانون الذين يستخدمونهم كدروع بشرية للاشتباك مع القوات الامنية مستخدمين 
 مادة "المنجنيق " لمواجهة القوات الامنية وكأن عهد استخدام اسلحة ماقبل الاسلام ومابعده عاد للواجهة من جديد ، ومع كل هذا فمامدى فعاليتها مقابل الاسلحة الحديثة التي تمتلكها القوات الامنية ولكن كما يبدو ان اطلاق تسمية "جبل أُحُد" على المطعم التركي وصمود الشباب فيه اعادت للاذهان حروب الردة  ... !!! 

لقد عاد عبد المهدي في بيانه مرة اخرى ليجدد معزوفة  تشكيل اللجان  التحقيقية وبصورة مقلوبة هذه المرة  لتكون برئاسة وزير الصحة  للتحقيق في انواع المعدات التي تستخدمها القوات الامنية لمواجهة المتظاهرين السلميين العزل ومنها القنابل المسيلة للدموع وهنا الطامة الكبرى فهل ياترى ان الرجل وزير الصحة خبير عسكري ومتخصص بصناعة القنابل  ...؟؟؟ وهل ماأكدته المنظمات الدولية بل وحتى لجنة حقوق الانسان البرلمانية اتهامات باطلة الغاية منها تشويه سمعة الحكومة.... ؟؟؟ أم هي اجراءات تسويفية تسوقها الحكومة لتبرر للعالم اعمال القتل الممنهج وارتفاع عدد الشهداء والجرحى وبالتالي هي لم تقنع العالم في الاولى فكيف لها بالثانية.

ومع كل هذا الكم الهائل من الخطابات والبيانات والتصريحات التي يصدرها عبد المهدي  والتي جعلته بمثابة جدار صد للطبقة السياسية  ومدافعا صنديدا عنها حتى بات يحارب بتلك الخطابات لوحده بعد تخلي الاغلبية عنه ماعدا المستفيدين من بقائه..؟؟؟فأنها لم تفلح في اقناع الشعب المنتفض في العدول عن مطالبه والتمسك بحقوقه المشروعه بشتى الوسائل وهذا مؤشر واضح على وجود خلل في المنظومة السياسية، وان الخطابات والبيانات ماعادت تقنع الشارع  وبدليل ان اعداد المتظاهرين تتزايد كلما خرج رئيس الوزراء بخطاب أو بيان.

والغريب ان الذي يقول "  لتكون هذه التظاهرات من اهم الاحداث التي تبرهن ان الحريات هي مسؤوليات، وهي الاداة الاساسية بيد الشعب لتقويم حكامه والتعبير عن رأيه وتحقيق مطاليبه العادلة" والكلام  لرئيس الوزراء، ألا يعلم ان مطالب الشعب واضحة وصريحة  وتكمن في ابعادكم عن كرسي الحكم فلماذا التشبث فيه، واذا كانت المرجعية الدينية العليا قد دافعت عن التظاهرات السلمية كما تعترف انت فلماذا تريد من المتظاهرين ان يفضوا اعتصاماتهم وتعود الحياة الى طبيعتها ،  التي بالاصل غير متوفرة أبسط مقوماتها ،  واذا تأجل موعد اقامة معرض بغداد الدولي  الخالي من الصناعة العراقية فهو ليس اهم من دماء الشهداء الشباب  اما تأخر مواعيد اعداد موازنة 2020 كما تقول فياترى ماذا حققت موازنة 2019 للشعب من خدمات وهل انصفت المحرومين وماذا ستحقق هذه فهي كسابقاتها امتيازات ومخصصات للمسؤولين فقط..!!!
 
بات مؤكد للشارع ان هناك جهات تدفع عبد المهدي بالعدول عن تقديم استقالته وبدليل الدماء تسيل وهو يصدر بيانات  وخطابات لاجدوى منها واضحت مثار استهجان من قبل الشعب وصورت للرأي العام وكأن العراقيين يتظاهرون من اجل اقالة حكومة "جزر الواق واق " ، وليس حكومته التي لم تقف عند هذا الحد بل واصلت عمليات القمع والاعتقال   فليس من المقبول  ان يواجه الذي يرفع شعار "اريد حقي ، اريد وطن " من اعلى قمة جبل أُحُد ، بالرصاص  بحجة المحافظة على النظام .. فعن أي حياة تتحدثون وأي عودة ...!!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!
- صح النوم ... ياعقلاء القوم ...!!!!
- تظاهرات الجمعة ... هل ستحدد مصير حكومة عبد المهدي..!!!
- خطاب عبد المهدي هل يصلح العطار ما أفسده الدهر...!!!!
- احذروا ثورة -الواتساب - انها قادمة ...!!!
- ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!
- اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!
- عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!