أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!














المزيد.....

سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 13:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كان الشعب العراقي ينتظر وعلى أحر من الجمر خطاب رئيس الجمهورية برهم صالح لعله يفك أحجية وألغاز مايجري داخل اسوار المنطقة الخضراء وسر الصمت المطبق عن تنفيذ مطالب الشعب المنتفض المشروعة وقمعه بشتى الوسائل ليصل عدد شهدائه
الى اكثر من 250 شهيدا ، فيما بلغ عدد الجرحى اكثر من "11 ألف" ناهيك عن استخدام القنابل المسيلة للدموع التي تستخدمها القوات الامنية ضد المتظاهرين والتي وصفتها منظمة العفو الدولية " بالقاتلة " ومع كل هذه المصائب التي تجري على الشعب يأتي الرئيس بخطابه الذي لم يكن بحجم المسؤولية التاريخية الملقات على عاتقه.

لقد ذكرنا خطاب الرئيس بمادة التعبير "الانشاء" وكيف كنا نكتب الكلمات الحماسية ونختمها بحب الوطن ونحن نفترش الارض بلا"رحلات" وبطوننا خاوية من شدة الجوع واولاد الحكام يستمتعون بأكل "الكنتاكي" ويقطنون في بلاد الغرب كما يحصل اليوم ، وكنا نحرص على اتقان الحركات في تلك المادة وجدنا رئيسنا في خطابه قد حافظ هو الآخر على قواعد اللغة العربية من حيث الرفع والنصب والجر وابتعد عن" الجزم والحزم " وكأنه كأي رئيس عاد للتو من خارج الوطن وجلب لنا المغانم وشعبه "فرحان" بعودته الميمونة....؟؟؟

سيادة الرئيس ان المرحلة الحالية تتطلب منك شخصيا ان تنحاز للوطن و الشعب بعيدا عن الخطابات الانشائية الخالية من الحلول فالمشاورات قد تطول والمصالح قد تتضارب ومحاسبة المقصرين في استخدام العنف المفرط " صارت سالفة تضحچ"
واستقالة عبد المهدي المشروطة بالبديل المعقول والتحجج بمسألة الجلسة المباشرة قد تعقد الامور وتجر البلاد الى مزيد من الدماء والاحتقان واحتمالات التدخل الخارجي.
فالجميع ينتظر تحركاتك بشغف، فأنت قد ألزمت نفسك بذلك حينما قلت في خطابك "لقد وضعتنا مطالبُ الشعبِ العراقي على المحكّ.. وفي الملماتِ والشدائدِ يظهر الصادقون والمخلصون ورجالُ الوطن الحقيقيون"
ومادمت وضعت مطالب الشعب على المحك فماذا تنتظر ...!!!
خاصة وان الكل بدأ يدرك ان الحل يكمن بمايريده الشارع وليس ماتريده الكتل فالعملية السياسية بدأت تلفظ انفاسها الاخيرة...؟؟
فيا رئيس الجمهورية تحرك سريعا بحسب صلاحياتك الدستورية واحمي العراق واحفظ دماء شبابه ، فالشعب يريد وطن ...لاخطابات...!!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صح النوم ... ياعقلاء القوم ...!!!!
- تظاهرات الجمعة ... هل ستحدد مصير حكومة عبد المهدي..!!!
- خطاب عبد المهدي هل يصلح العطار ما أفسده الدهر...!!!!
- احذروا ثورة -الواتساب - انها قادمة ...!!!
- ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!
- اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!
- عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!
- دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!