أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - المشهد السياسي الإسرائيلي والوقائع الراهنة














المزيد.....

المشهد السياسي الإسرائيلي والوقائع الراهنة


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 04:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خطوة تعبّر عن العنصرية المطلقة وازدياد الممارسات الإسرائيلية التمييزية ضد الفلسطينيين والعرب المقيمين بالداخل المحتل اقدمت احزاب اليمين الاسرائيلي بالتوقيع على وثيقة تمنع دعم حكومة تساندها القائمة المشتركة حيث وقعت أحزاب اليمين الإسرائيلي على وثيقة تنص على عدم انضمامها لحكومة أقلية من أحزاب اليسار والوسط اذا ما كانت (الحكومة) مدعومة خارجياً من القائمة العربية المشتركة ووقع زعماء أحزاب «شاس» و»يهدوت هتوراة» و»الاتحاد الوطني» على الوثيقة، التي جاءت نتاج ضغوط من حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، من أجل إسقاط مثل هذه الحكومة في حال تشكيلها، وأنهم سيعملون فقط من أجل حكومة يقودها نتنياهو، في ائتلاف يميني أو بحكومة وحدة وطنية واسعة بالتناوب وهذا الامر يدفع المشهد السياسي الاسرائيلي الي طرح فكرة حكومة وحدة وطنية واسعة بوسع بيني غانتس (زعيم أزرق - أبيض) التوصل إلى تشكيلها .
بات مطروحا بين الاحزاب الاسرائيلية ان على نتيناهو الرحيل وترك الساحة السياسية والجميع يجمع على ضرورة ان يعيد كتاب كتاب التكليف كون انه لا توجد فرصة امام نتيناهو بالنجاح او التوصل الى تحالف مع أزرق أبيض كون المفاوضات بينهم وصلت الى طريق مسدود، وبات لا فائدة من الاحتفاظ به كون انه اقتربت وشارفت مدة التكليف القانونية الممنوحة لنتنياهو لتشكيل حكومة جديدة على الانتهاء وإن رئيس دولة الاحتلال يقف امام خيارين الأول ان يمنح إمكانية تشكيل الحكومة لزعيم تحالف ازرق ابيض بيني غانتس، واذا ما فشل فى التوصل لتشكيل حكومة فان هذا يعني التوجه الى انتخابات برلمانية ثالثة وبكل الحسابات المطروحة لن يمنح رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي روفين ريفلين فترة تفويض جديدة الي نتنياهو لتشكيل الحكومة .
وما يعنينا هو تلك السياسة القائمة على التحريض الموجه ضد العرب والتى تعبر أساساً عن مشاعر الخوف والعنصرية الدفينة في المجتمع الإسرائيلي كونه مجتمع غير متجانس ويعاني انتشار الفساد وتدهور القيم والأخلاق وممارسة الكراهية والعنف ضد الفلسطينيين والعرب وهذا امر طبيعي في مجتمع تم بناؤه من مهاجرين من مختلف أنحاء العالم دون وجود قاسم حقيقي مشترك بينهم سوى الاستيطان بالأراضي الفلسطينية واستمرار القمع وسرقة الاراضي الفلسطينية مما يعزز التفرقة ويكرس العنصرية الدفينة ضد كل ما هو عربي وان الديمقراطية بداخل دولة الاحتلال الاسرائيلي ما هي الا كذبة كبيرة باتت مكشوفة للعالم اجمع .
وأمام هذا المشهد تستمر آليات الاستيطان والسيطرة الاسرائيلية على الارض من اجل التنافس في قمع الشعب الفلسطيني والسيطرة الكاملة على الضفة الغربية ومناطق الاغوار في ظل تنافس انتخابي غير مسبوق واستمرار تدهور حقوق الإنسان وانعدام القانون سواء في الداخل الاسرائيلي او في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة نتيجة الممارسات والسياسات الإسرائيلية وارتفاع وتيرة التوسع الاستيطاني والعنف المرتكب من المستوطنين، بما في ذلك ما يستهدف الأطفال والمدارس ومن الواضح ان الاسرائيليين يختارون العنصرية ولم يختارون السلام، مما يكرس ممارسة ارهاب الدولة المنظم ويفتح المجال لتدخل المؤسسة العسكرية والأمنية وفرض سيطرتها الاحتلالية وبذلك يكون قد اصدروا شهادة وفاة لعملية السلام وإنهاء اتفاقيات السلام كلها، وان الاحتلال يعيد انتخاب الاحتلال حيث ما تعكسه نتائج استطلاعات الرأي والمواقف بشأن المستقبل السياسي الاسرائيلي تثبت ان المجتمع الاسرائيلي غير جاهز ولا مستعد للسلام بل هو مجتمع قائم على التطرف وممارسة القمع بحق ابناء الشعب الفلسطيني.



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستوطنون الوجه الآخر للاحتلال الإسرائيلي
- فلسطين قلب تونس النابض
- تصريحات عنصرية وعدوانية فوق القانون
- يغردون خارج السرب
- جاريد كوشنر صانع السياسية الخارجية الأمريكية
- رفض إجراء الانتخابات الفلسطينية يخدم الاحتلال الإسرائيلي
- ملفات الفساد تلاحق نتنياهو وتهدد وجوده السياسي
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم
- مصر وفلسطين قلب واحد وتاريخ مشترك
- الانتخابات العامة وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية
- لا بديل عن خيار الدولة الفلسطينية المستقلة
- هل حكومة الاحتلال الإسرائيلي أسقطت خيار الدولتين؟
- معركة الكرامة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي
- معركة القدس والصمود والهوية وحضارة الشعب الفلسطيني
- صوت فلسطين فى الأمم المتحدة
- تواصل جرائم الاحتلال في القدس الشريف
- إجماع دولي على إدانة الاحتلال الإسرائيلي
- رسالة الأردن التاريخية وقوة المواقف الثابتة
- قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي التيار الكهربائي عقاب جماعي
- الانتخابات الإسرائيلية ومأزق بنيامين نتنياهو


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - المشهد السياسي الإسرائيلي والوقائع الراهنة