أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - يحيى غازي الأميري - جديد المناشدة بحقوق الصابئة المندائيين














المزيد.....

جديد المناشدة بحقوق الصابئة المندائيين


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 11:21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ناشد الأستاذ ( عربي فرحان الخميسى ) ( المستشار القانوني في أتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ) برسالة مفتوحة عبر شبكة الإنترنيت ، معنونة الى السادة المحترمين كل من :
السيد الاستاذ جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق المحترم
السيد الدكتور محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي المحترم
السيد الاستاذ نوري جواد المالكي رئيس مجلس الوزراءالمحترم

وقد صدر قبلها بأيام قلائل بيان من ( اللجنة السياسية العليا / لطائفة الصابئة المندائيين ) وكلها تناشد كل الخيرين في الوطن وبأسم العدل والأخوة والشراكة والمساواة في الوطن، تناشد الجميع( قادة واحزاب سياسية) على ضرورة اشراكها واعطائها حقوقها واستحقاقتها ، من أجل المشاركة في بناء وطننا .
بعد انهيار النظام الغاشم نشطت وكثفت (رئاسة طائفة الصابئة المندائيين ومؤوسساتها في الداخل والخارج ) من زياراتها ولقائتها مع كافة القوى السياسة الفاعلة في الساحة السياسية صاحبة النفوذ و القرارات والتي تدير بيدها أدارة شؤون البلاد وترسم وتخطط لمستقبله، وخلال تلك اللقاءات طالبت وناشدت بأنصافها مما لحقها من حيف وغبن وتميز على مدى سنوات طوال !!! حصلت الطائفة على العديد من الوعود والتطمينات من أجل تعويضها عما لحق بها من ظلم وجور و إجحاف وتميز وتهميش وإقصاء وإضطهاد .
وراح ( المندائيون ) يحلمون ويمنون النفس بالمساواة وعدم التميز والتهميش مجدا ً ، وكان أول الغيث عدم أعطائهم ( كوتا ) في البرلمان الجديد ، رغم الوعود الكثيرة التي حصلوا عليها وثانيها اقصائهم من كل منصب قيادي ( ليس الرئاسية طبعا ً لان هذه لاتحدث حتى لو استلمنا السلطة بأنقلاب عسكري، ولو هذه لاتحدث حتى في الأحلام !!!! ) قصدنا وزير لوزارة خدمية !!
والذي يظهر جليا ً أن الوعود تعطى والحقوق تهظم ! وما أسهل الوعود هذه الأيام ، نحن نعرف أن ( ما ضاع حق وراءه مطالب وها نحن نملأ الكون بكل أنواع المطالبات )
تأخذ الحقوق ولا تعطى ، نعم نحن نؤمن في هذا المبدأ لكننا لم نجلس يوما ً مكتوفي الايدي ومعقودي الآلسن رغم كل الظروف الصعبة التي مرت علينا خلال العقود المنصرمة ، بل نحن ناضلنا وكافحنا وضحينا وأخذنا حصتنا من الهم والغم والظلم والقتل والتشريد والإقصاء والإبعاد والإضطهاد ، كما الآخرون الذين يتصدرون الان الصدارة في السلطة وادارتها وتقاسم مناصبها ، لا بل نحن ذوي تأريخ ( طائفة الصابئة المندائيين ) تقدمي انساني نظيف مخلص ومضحي في سبيل الوطن وابنائه نضاهي فيه الاخرين ونفتخر ونعتز به .
لقد روت دمائنا ارض وطننا وامتزجت مع دماء المضحين والشرفاء والطيبين من مختلف اطياف المجتمع وذلك من اجل ارساء اسس ومبادىء الحق والعدل والمساواة والانصاف .

الاف من المناصب والمراكز المهمة في الدولة ( تتوزع محاصصات ) أين حقنا منها ومتى يريد ان ينصفنا المنصفون ، وأني على ثقة ان عددهم غير قليل فهم كثر والحمد لله ؟؟؟؟

ليكن بعلم الجميع أن التأريخ يسجل لقادته ( الطيبين النجباء ) بحروف من ذهب بل تنقش بالقلوب والضمائر كما فعل الزعيم الشهيد (عبد الكريم قاسم ) عندما وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، و أحد تلك الامثلة عندما فضّل أختيار ( العراقي المندائي ) العالم الجليل المرحوم الدكتور ( عبد الجبار عبد الله) كأول رئيس لجامعة بغداد عند تأسيسها على أساس النزاهة والكفاءة والاخلاص والوطنية ، كان ذلك عام 1958 ونحن الان في عام 2006 !!

سادتي الكرام الاجلاء
لدينا الان وفي شتى بقاع الارض من الكوادر السياسية و العلمية والاكاديمية والفنية وفي مختلف مجالات العلوم والفنون والاداب في الطب والهندسة والفلك والقانون والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والفن والادب ووووووووو.. الخ .
لا يقلون عن الاخرين في النزاهة والاخلاص و الكفاءة والتضحية والوطنية .
اني اذ اضم صوتي الى صوت الأستاذ ( عربي فرحان ) و (بيان اللجنة السياسة العليا / للصابئة المندائيين ) من أجل ان تأخذ ( الطائفة المندائية ) موقعها الصحيح في بناء العراق ، فليس ذلك من قبيل التبجح أو التباهي ، بل لاني أعلم علم اليقين أن العراق عراقنا أيضا ً يا سادتي الكرام . ومن حق العراقي على العراق أن يسمع صوته .
ودام العراق وطنا ً حرا ً للجميع .



#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصابئة في مدينة واسط خلال العصر العباسي للفترة 324 656 ه أ ...
- بين أمي .. وفيروز .. والإنقلاب .. شدة وفرج
- الاشاعات ومروجوها ..... جيف وقمامة لا تستحق إلا الطمر
- زهرون وهام .... رمزٌ جميل للصداقة ، والتواضع
- العزيزية ...... سحرها بنهرها وشاطئيها وأهلها
- مسودة الدستور الجديد ضربة موجعة للأقليات الدينية غير المسلمة ...
- الى : أول صوت ( للصابئة المندائيون ) في لجنة كتابة دستور الع ...
- تثبيت حقوق طائفة ( الصابئة المندائيين ) في الدستور يقطع عنهم ...
- الصابئة المندائيون ....أخيراً ....في لجنة كتابة دستور العراق ...
- أحداث من الماضي الأليم .... محفورة في الذاكرة
- الصابئة المندائيون : حصتهم من الاضطهاد كبيرة ...ومن الغنائم ...
- سلاما ً يا أحبتي
- قديس أسمر من الناصرية أسمه سلمان منسي
- من يضمــــــــــــد جراحنا ؟ من يوقف مآسينـــــــــــــــا؟


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - يحيى غازي الأميري - جديد المناشدة بحقوق الصابئة المندائيين