أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ميلاد عمر المزوغي - التشيّع بين حرية المعتقد والتجريم














المزيد.....

التشيّع بين حرية المعتقد والتجريم


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 21:01
المحور: حقوق الانسان
    


شمال افريقيا بمجمله عالم اسلامي سني المذهب مع وجود للمذهب الاباضي في المنطقة الجبلية, وكما كانت طرابلس(ليبيا) مدخلا للعروبة والإسلام إلى الغرب الأفريقي فإنها كانت أيضا مدخلا إلى الشرق العربي حيث قام الفاطميون الذين أسسوا دولة لهم في المغرب العام 909 م بإرسال حملاتهم إلى مصر لنشر المذهب الشيعي بدءا من العام 913 م واستولى الفاطميون على مصر سنة 968 م وأقاموا بها الخلافة وأسسوا جامع الأزهر العام 970 م , وكان للفاطميين أسطولا قويا مكنهم من السيطرة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. واستمرت دولتهم إلى العام 1171 م .
تلكم نبذة تاريخية عن المذهب الشيعي بشمال افريقيا ارتأيت ضرورة البدء بها بشأن الحديث اليوم عن (اعتناق) بعض سكان المنطقة لهذا المذهب وكأنه جرم يستلزم التعامل معه بحزم, ويجب ألا يغيب عنا الموروث الثقافي بشان عاشوراء وعيد الميلاد النبوي وتلك الاغاني التي كنا نصدح بها, فنحن سكان شمال افريقيا سنه متشيعون لآل البيت.
جميعنا يعلم ان امة الاسلام بها بضع وسبعون فرقة كما الحال ببقية الديانات منها المتطرف ومنها المعتدل.
بعض السنه ومشائخها يكفرون الشيعة بمجملها لأن معتنقيها حسب رأيهم يقومون بسب الصحابة من على المنابر وان دولة ايران تناصرهم وصاروا يطلقون عليها دولة الفرس وكأن الاسلام لم يصلهم قبلنا ولم تنجب تلك المناطق خيرة من خدم الرسالة المحمدية وساعد على انتشارها وتناسى هؤلاء ان ذلك يساهم في تقاتل المسلمين بدلا من الدعوة الى مناقشة الامور المختلف عليها بعيدا عن التعصب وجعل امكانيات الامة لنصرة الدين ورفاهية ابنائها واستتباب الامن بها .
وأقول ليس كل الشيعة متعصبون (فكريا) بل بعضهم, كما انه يوجد بعض السنة الذين يقومون بأعمال والدين منها براء (التكفير والهجرة) والجماعات الاسلامية الاخرى التي ظهرت الى الوجود بعالمنا الاسلامي بعد الغزو الصليبي للعراق.
هل التشيع او التسنن (اعتناق المذهب السني) اصبح حرام, أ ليس كلا الفريقين يؤمنون بكتاب الله ويتبعون
سنة رسوله (ص), ا ليس من حق المسلم حيثما وجد ان يختار المذهب الذي يريد طالما انه لم يكفر بما جاء به محمد(ص), ام ان اعتناق المذاهب اصبح مناطقيا (جهويا) لنطلق على هذه الدولة سنية وتلك شيعية وقد تكفّر بعض الفرق في المذهب الواحد بعضها البعض فيكون الاقتتال الذي يريده الاخرون اعداء الامة وتنشأ دويلات على اساس ديني ومذهبي وهذا ما تريده وتحلم به دولة (اسرائيل) منذ انشائها من حيث قيام دولة دينية (يهودية) بحتة لاستجلاب اليهود من كافة مناطق العالم ليعيشوا بأرض الميعاد ورمي الاخرين خارج فلسطين ونفقد مقدساتنا الاسلامية بتلك المنطقة الى الابد. هناك دعوات لحوار الاديان فما بالك بحوار بين المذاهب وليتنصل عامة الشيعة من افعال وأقوال متشدديهم كما يتنصل عامة السنه من المغالين في الدين ومكفري الاخرين .
وأخيرا يجب ألا ننسى ان هناك حقوقا للإنسان في هذا الكون ومنها حرية المعتقد ولقد آووا ونصروا (الغرب) سلمان رشدي وغيره, وأنهم ناصروا ويناصرون الشعوب للتخلص من حكامها بحجة حق الانسان في التعبير عن رأيه وقد يكون تدخلهم في المستقبل بسبب حرية المعتقد فنظل نتقاتل وهم يتفرجون فالدين لله والوطن للجميع. [email protected]



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نا ماريتها ..قالوا
- عبد الناصر في ذكرى رحيله...العرب في اسوأ حال
- حكومة الوصاية...... جمعة دعم المحاور؟!
- كفّوا التلاعب معشر الاقزام
- الجامعة العربية,نكبة امة .
- الرئاسي والأحد عشر دبلوماسي,مكافأة نهاية الخدمة.
- ارهابيو ادلب اين المفر؟
- بريمر مات,العراق يستنسخ منه الكثير
- يا وطن كل شيء فيك صار عذاب....
- حرية التعبير....اكذوبة باهظة الثمن.
- بئس-الرجال- من استخلفت يا شيخٌ
- طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن
- ليبيا والمجد خِلاّنٌ واسيادُ
- ضوضاء الطائرات وأثرها البيئي*
- ما بال شعبي بالقذائف يُصفعُ
- المركبات الجوية غير المأهولةDrones
- الامازيغية, موروث ثقافي ام خطوة نحو الانفصال
- عدت يا يوم مقتلي
- أمي - رثاء-
- إدلب,نفاية العالم بها.....هل سيتم اعادة تدويرها ام إحراقها


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ميلاد عمر المزوغي - التشيّع بين حرية المعتقد والتجريم