أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - تناقضيّة فلسطينيّة














المزيد.....

تناقضيّة فلسطينيّة


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدّمة:

قد يتابع أي مثقف عربي ما يجري في الداخل الفلسطيني. فليعلم ان هنالك من لا يرى بشرعية الكيان الصهيوني ولا بشرعية برلمانه ولا بشرعية المشاركة في انتخاب أعضائه. لكن هنالك اربعة احزاب مركزية، عربية فلسطينية، شاركت في هذه الانتخابات بقائمة مشتركة، واستعملت العديد من المبررات والمصطلحات لحثّ الناس على المشاركة لدعم قائمتهم، القائمة المشتركة، وهنا قررت ان اتناول احد المبرّرات المُضَلِّلة، بايجاز.

تناقضيّة:

مساهمة في تصحيح المصطلحات السياسية، وتغيير المصطلحات يؤدي الى تغيير السياسات ضمنًا.

هنالك اشكالية في استعمال بعض القيادات لبعض المصطلحات السياسيّة، عن وعيٍ على ما اظن، والفرضيّة دومًا ان السياسي لاعبٌ واعٍ حتّى لو تحرّك بدافع المخزون الباطني للّاوعي!

يقول بعضهم: "نريد ان يتحوّل العرب الى لاعب شرعي ومؤثر في السياسة الإسرائيلية من خلال زيادة عدد اعضاء البرلمان"!

إن هذا المصطلح مقلوب ويُدخل الناس في خانة دونيّة أمام المستعمر الكولونيالي الصهيوني، ليبدأ بالصعود لاهثًا خلف هذه القيادة نحو الهدف الموعود المستحيل!

والأصح أن الشعب الفلسطيني يتربّع على عرش العوالي، وكذا يجب ان يكون احساسنا، كأصحاب وطن وحضارة وقدرة مؤجّلة.

ولتصحيح المصطلح أقول: نحن الشرعية بذاتها على ارض فلسطين العروبية. ولسنا بحاجة لإضفاء الشرعيّة علينا من احد. ودولة اسرائيل ربيبة استعمار كولونيالي استيطاني توسّعي يبحث دومًا عن شرعيته المستحيلة، وينشدها من العرب!

فتصبح التناقضيّة بحسب بعض هذه القيادات كالتالي:

"الشعب العربي الفلسطيني صاحب الحق الشرعي على ارض فلسطين يبحث عن شرعيته داخل برلمان لكيان غير شرعي، ليعترف غير الشرعي بشرعيّة الشرعي!"

ليس مزاودة انما تصحيح، لأن طلب الشرعيّة للشرعي هو ما ينشده غير الشرعي ليشعر بشرعيته الموهومة، وفاقد الشرعيّة أنَّى له أن يعطيها؟!




#زاهر_بولس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن رد حزب الله العسكري على -اسرائيل-: يا أيتها النفس المهزوم ...
- أستزيدُك مولاي من خمر الكلام
- مولاي (13): صَلِّ مَعِي
- مولاي (12): أُنْثُر نَدَىْ الوَجْنِ
- مولاي (11): إِعْتَاقُ الفِكْرَةِ
- مَأسَاة الشَيْطَان
- العِزَّةُ طَلْقَةٌ لا تتعثَّر
- سِنِيّ حياتي الخمس عشرة/ الكسندر بوشكين
- النَغَمْ أَصْل الكَلَمْ
- لأَنَّهُ يُوْقِظُ أَبُوْلُو
- مولاي (10): نِثَار في السماء
- الآن استعَدْتُ سُيُوفي
- هذا الكاهن يومًا ما سأقتله
- لِهُرَيْرَة أَثَرُ
- مولاي (9): مَاسَات رُوحِي تَتَوَالَى
- مَوْلاي (8): مَوَاهِي الحُب
- مولاي (7): أستزيدُك مولاي من خمر الكلام
- أسكرَ العشقُ فؤادي
- أنفاق الجليل: انتقال العقيدة العسكرية من المستوى التصريحي ال ...
- مولاي (6)


المزيد.....




- السودان- مفوض أممي: الفاشر تشهد فظائع مروعة والأطفال يموتون ...
- الكنيست يقر القراءة الأولى لمشروع قانون يُجيز إغلاق وسائل ال ...
- إسبانيا: تعرّض ضابطيْ شرطة لضربٍ وحشي أدّى لكسرٍ في الأسنان ...
- تقرير أممي: 70 ألف شخص نزحوا يوميا العقد الماضي بسبب الكوارث ...
- أمنستي تدعو نيجيريا لتبرئة 9 نشطاء أعدمتهم قبل 30 عاما
- سوريا توقع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدو ...
- أول تصريح لترامب عن أحمد الشرع بعد لقاء البيت الأبيض
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -نعمل مع تل أبيب على التفاهم مع دمشق-.. ترامب: نريد سوريا نا ...
- لقاء تاريخي بواشنطن .. ترامب يستقبل الشرع وسط تحولات سياسية ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - تناقضيّة فلسطينيّة