أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إبراهيم جركس - الوجودية[14]: المُثُل في مكانٍ آخر















المزيد.....

الوجودية[14]: المُثُل في مكانٍ آخر


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 21:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الوجودية[14]: المُثُل في مكانٍ آخر
====================
((المسيحية ماهي إلا أفلاطونية للجماهير)) [ما وراء الخير والشر]
لقد قيل أنّ كل ما جاء من فلسفات لاحقة ماهية إلا هوامش وملاحظات على أفلاطون. إذا كان هذا صحيحاً، يمكن القول عن الفلسفة الوجودية إنها حاشية طويلة موسّعة وغاضبة اعتراضاً على إساءة أفلاطون لمعنى الحياة. لكنّ أفلاطون لايهم فقط الفلاسفة الأكاديميين. لقد تمّ أخذ أفكار أفلاطون بجدية بالغة كما أنها شكّلت وصاغت معظم تأويلاتنا ونظرتنا إلى العالم، فضلاً عن كلمات نجّار بوهيمي من بيت لحم أثّر بدوره بعض الشيء على المجتمعات. معظم الانتقادات الموجّهة إلى العقيدة المسيحية (لكن ليس كلها) يمكن إرجاعها إلى ما قاله البعض _ومن بينهم نيتشه نفسه_ عنها أنها شكل من أشكال الأفلاطونية.
لابد من التنويه إلى نقطة هامة بشأن صورة كل من أفلاطون والمسيحية: كلاً من الأفلاطونية والمسيحية هما منظومتان فكريتان بالغتا الاتساع والتعقيد. مع أنّ نيتشه يقدّم نفسه غالباً كمفكّر مناهض للمسيحية والأفلاطونية، إلا أنّ أفكاره ومشاعره حولهما متضاربة أغلب الأحيان. لقد كان في علاقة حُب-كراهية مع كلا المنظومتين. فيما يلي، سنركّز على جانب فكري واحد وتطوّره التي بدأت كنواة لفلسفة أفلاطون ليتحوّل إلى قوّة بالغة التأثير في الفكر المسيحي. ما يعترض عليه نيتشه هو فكرة وجود عالم حقيقي وفعلي، إلى جانب ما تتلقّاه حواسنا كنسخة محرفة ومشوّهة. هذه الفكرة عن العالم الحقيقي قد رُفِضَت لاحقاً من قبل الوجوديين الذين يؤكّدون على ضرورة التركيز على هذا العالم الماثِل أمامنا _العالم البشري.

# بحثاً عن المُثُل
--------------------
نحن لانحاول هنا شرح فلسفة أفلاطون المعقدة كلها، ولكن أكثر ما يهمّنا هنا يمكن تلخيصه باختصار في نظريته عن المُثُل، وهي نظرية يفسّرها نيتشه على أنها تجرّد كل ما هو خير في هذا العالم وتضعه في مكان خارجه ممهّدة الطريق لما يعتقد أنّه أكثر ما يثير اعتراضه في المسيحية. كان الإغريق القدماء مولعون بالعلاقة بين الواحد والكثرة. خُذ مفهوم الرجال على سبيل المثال، هناك رجال طوال القامة، ورجاء قصيرو القامة، رجال سُمَناء، ورجال ثُخَناء. رجال شُجان، ورجال جُبَناء. رجال بقدمٍ واحدة، ورجال بعينٍ واحدة، ورجال لايملكون حتى أدنى مقوّمات الرجولة. المخصيون يبقون رجالاً. منذ فترة ليست بالطويلة أذاعت الأخبار عن وجود رجلٍ حامل. لايبدو أنّ هناك تعريف مانع ومحدّد يغطّي جميع الاستثناءات. إذن ما الذي يجعل هذا رجلاً، وذاك رجلاً أيضاً؟
يمكننا طرح السؤال ذاته حول أمور كالخير والعدالة والشجاعة والحب. معظم حوارات أفلاطون تصف لنا مجادلات قائمة بين أستاذه القديم سقراط وهو يشرح لخصمه ماهية ومعنى هذه الكلمات. المشكلة هنا، كما هو الحال مع مفهوم الرجال، أنك كلّما خَرَجت بتعريف تعتقده مناسباً، يظهر لك مثال أو استثناء ما يقوّض كل ما بنيته من معتقدات. إذن ما هو جواب أفلاطون على هذه المسألة؟...
يقول أفلاطون: إنها "المُثُل".
خُذ المِثال على أنه قالب، نموذج أولّي. لكل شيء، ولكل مفهوم أو فكرة، هناك مثال كامل لذلك الشيء أو لتلك الفكرة. عندما تقول كلمة على غرار "خَير" مثلاً، أو "رجل" أو "عدالة" أو "شجرة"، فأنت تشير عملياً إلى هذا المثال الأكمل، هذه النسخة المثالية والكاملة للشيء أو الفكرة. أمّا جميع الأمثلة الأخرى لهذه الأشياء، كهذه "الشجرة" أو تلك "الشجرة"، ماهي إلا نسخ معيوبة وناقصة.
والآن أين هي جميع هذه المُثُل؟ أين تكمُن؟ وكيف نتعرّف وجودها؟...
بالنسبة للشق الأخير من السؤال، يمكننا التأكيد من وجودها لكن ليس عن طرق رؤيتها ومعاينتها، بل من خلال إعمال عقلنا، وهو وحده القادر على إدراك المجرّدات والكلّيّات. حواسنا لا تستطيع إدراك إلا كل ما هو محدود ومادي. لكنّ عقلنا يستوعب الكامل والمِثالي، كما أنّه يدرك الحقائق الكلية المجرّدة كتلك المفاهيم الرياضية كالأعداد والأشكال الهندسية كالمثلث والدائرة. لا يمكننا رؤية دائرة كاملة أو مثالية، فجميعها تتخلّلها عيوب ونواقص. لكنّ عقلنا يمكنه تحديد كيف يمكن لنصف قطر دائرة كاملة أن يتناسب مع قطرها.

# عالم المُثُل هو عالم الخير المُطلق، وعالم المادة والمحسوسات هو عالم الشر والنقصان
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
إذن أين هي تلك الدائرة الكاملة وأين توجد باقي المُثُل الأخرى؟ هل هي موجودة في بيت أفلاطون؟ أو في المتاحف؟... كلا، المُثُل غير موجودة في العالم المادي. يرى أفلاطون في فلسفته أنها موجودة في عالم خاص بها وحدها، عالم الحقائق المطلقة والمجرّدة والكلية. إنّه مكان الكمال المطلق، مكان مجرّد غير مادي وغير محسوس... مكان سماوي. وكافة المُثُل تدور حول المثال الأقصى والأكمل، مثال الاتحاد المطلق والكمال الكلي: مثال الخير. تأتي الأرواح من هذا المكان، ثمّ تتوق للعودة ‘إليه. وإذا كنتَ إنساناً خيّراً وصالحاً، وقضيت وقتك في إعمال عقلك وتجاهل ملذّاتك ورغباتك الجسدية، ستعود في النهاية إلى عالم المثل. وحتى ذلك الوقت، ستبقى هنا على هذه الأرض، معنا كلنا نحنا الذن نعاني من العيوب والنواقص، في أجساد معيوبة وأبدان مادية ثقيلة، في عالم ناقص، عالم الظلال وانعكاسات العالم الحقيقي. ما تمثّله الأفلاطونية هنا هو مبدأ "الثنوية الكونية"، انفصال تام بين العالم الروحاني والعالم المادي، بين الأرواح العاقلة والأجساد غير العاقلة المليئة بالشهوات والرغبات، والأهم من ذلك بين العالم الحقيقي وعالم الظواهر الظلّية. الأولى حقيقية وخيّرة، والأخيرة ناقصة وشريرة، أو على الأقل تفتقر إلى الكمال الكامن في مكان آخر مفارق. حتى أفلاطون نفسه يدرك هذه الإشكالية ويحاول معالجتها وتصحيحها من خلال القول أنّ الأشياء المادية المحسوسة تتشارك خصائصها في المُثُل. بهذا الشكل أو بآخر، إنّه يحاول توحيد العالمين، أو الوصل بينهما. لكنّ مفاهيم كالمشاركة لم يفسّرها أفلاطون لنا. لذا مايبدو كصدع في فلسفة أفلاطون قد تطوّر ليصبح شق كامل وفاصل نسبه نيتشه وغيره إلى أفلاطون نفسه.

# الاعتراض الوجودي
------------------------
لحظة! لحظة! لقد بدأنا بحثنا في الوجودية حول سؤال عن معنى الحياة والوجود، والآن، فجأةً، نرى أنّ كل معنى، وكل قيمة قد انتزعت منّا ووُضِعَت في مكان آخر مفارِق بعيد عن متناولنا. إنّ أفلاطون يصرغ منظومة فكرية كاملة متكاملة يتحوّل فيها العالم إلى مكان بائِس وتعيس، نسخة معيوبة وناقصة عن شيء آخر، شيء لا يمكننا رؤيته أو معاينته. إنّه يقول أنّ معظم مشاعرنا وأحاسيسنا مضلّلة.
((هذا ضلال! خطأ)) ينادي الوجودي ((أنا أريد معنى لحياتي, أنا أريد قيمة لوجودي هناـ في هذا العالم! كيف تجرؤ على أخذ كل هذا مني يا أفلاطون؟... أريد إنسانية نزيهةّ! كيف تهينني!))
لكن طبعاً أفلاطون لم يكن لوحده. إذ يرى نيتشه أنّ قصة أفلاطون عن العالم الحقيقي تكرّر نفسها مرّةً بعد أخرى عبر التاريخ ضمن كل من الدين والفلسفة. فمعظم العقيدة المسيحية علىى سبيل المثال تتبنّى النظرة الثنوية للفلسفة الأفلاطونية. فالله والجنة والملائكة والأرواح الخالدة جميعها أشياء ومفاهيم حقيقية، كما أنّ الخير والعدالة والصواب جميعها قيم حقيقية خيّرة بالمطلق. أمّا العالم المادي، من جهةٍ أخرى، فهو ملعب الشيطان، ومسرح العيوب والنواقص والشرور. إنه عالم الألم والمعاناة والبؤس والحيرة واليأس، ولا وجود للأمل فيه إلا من خلال الإيمان أنّ روحنا مرتبطة بشيء أكمل وأعظم من هذا العالم، وأنّ هذه الروح في يوم من الأيام ستغادر هذا السجن المادي وتلتحق بذلك العالم الحقيقي.
يرى أفلاطون أنّ العالم الحقيقي والكامل يمكننا لمحه والإحساس به هنا والآن من خلال العقل وحده. فبالنسبة للمؤمنين المسيحيين التقاة، وخصوصاً في الوقت الذي كان فيه الدين في أوجِهِ، فالعالم الحقيقي ليس ذلك الشيء الذي مكننا رؤيته في هذا العالم/ لكنّ لوعد به خقيقي ومؤكّد لدرجة أنه قابل للتحقق. ومع تقدّم العلوم، تمّ دفع العالم الحقيقي من السماء والواقع الأقصى إلى أبعد مسافة ممكنة. وأصبح هذا العالم هو العالم الواقع وموقع التركيز. لكننا نلاحظ أنّ هذا التركيز على العالم الحقيقي لم يناقض ما قام به أفلاطون، بل إنّ الانقسام بين عالم القيمة وبين هذا العالم الذي نعيش فيه ظل قائماً، حتى جاء الوجوديون ورفضوا رفضاً قاطعاً وعارضوه.

# السعادة مقابل المعنى
---------------------------
يرى نيتشه من مسألة موت الله عن أنها المشكلة الحقيقية. إنها مشكلة حاول العديد من معاصريه معالجتها والتصارع معها في مجتمع العَلماني بشكل مُطرد. فقد طوّر الإنكليز في القرن الثامن عشر منظومة أخلاقية عقلانية-عَلمانية مازالت تأثيراتها موجودة حتى يومنا هذا. ويدعى بمذهب "النفعية" الذي يسعى لتفسير كيف يمكن للبشر السلوك والتصرف في عالم عصري وعلمي خالٍ من الخرافات. لقد انطلقوا من مقدمة بسيطة جداً: جلّ ما يسعى إليه معظم الناس هو السعادة. ومن هنا تابعوا في تأكيدهم بطريقة منطقية ومنهجية وعلمية أنّ كل الأفعال والتصرفات الصائبة تهدف إلى زيادة السعادة وأنّ أفضل ما يمكن فعله في أي وضع هو حصيلة حساب يزن عواقب أي عمل ووقعه على سعادة الإنسان والآخرين.
إحدى الطرق لفهم الوجوديين واستيعاب أفكارهم هو من خلال النظر إلى هؤلاء الفلاسفة الإنكليز وإدراك أنّ يفعله هؤلاء الوجوديون هو عكس ذلك. كما يقول نيتشه في رده على هؤلاء الفلاسفة ((الإنسان لايرغب في السعادة. الإنكليز فقط من يرغبون فيها)). وحسب نيتشه، إنّ مانريده حقاً، ما نحتاجه ونرغب به، هو المعنى. نحن نحتاج أن يكون لحياتنا معنى وقيمة، وأن يكون لها إطار معيّن. ويبيّن لنا التاريخ مراراً وتكراراً أنّ البشر يمكن أن يعانوا بصورة شنيعة إذا آمنوا أنّ المعاناة تعني شيئاً، إذا ضحّوا من أجل شيء يؤمنون به.
يتبع...

للتواصل (للإنسان فقط وليس للجمادات أو التماثيل) على العنوان التالي:
[email protected]



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقت [قصة قصيرة]
- الفلسفة كأسلوب حياة[4]: محبّة الحكمة
- الفلسفة كأسلوب حياة[3]: قوّة المعتقد
- الفلسفة كأسلوب حياة[2]: الأسئلة التي ينبغي طرحها
- الفلسفة كأسلوب حياة[1]: الحياة المفحوصة
- الوجودية[13]: قتل الإله الذي يسمّونه عقلاً
- الوجودية [12]: إذا مات الله، هل تغدو الحياة بلامعنى؟
- الوجودية[11]: الوجود يسبق الماهية
- الثالوث النصيري: {المعنى علي، والاسم محمد، والباب سلمان ج2}
- الثالوث النصيري: {المعنى علي، والاسم محمد، والباب سلمان ج1}
- الشيطان [2]: روبرت غرين إنغرسول
- الشيطان [1] روبرت غرين إنغرسول
- النظام العقائدي النصيري: {ألوهية علي بن أبي طالب ج2}
- النظام العقائدي النصيري: {ألوهية علي بن أبي طالب ج1}
- عَزاء أبيقور [2]: عن الموت ومواجهة فنائنا الخاص
- عَزاء أبيقور[1]: الكائن الخالد وما يشوب الإنسان من مشاعر وعي ...
- النظام العقائدي النصيري: {مفهوم الإله ج2}
- النظام العقائدي النصيري: {مفهوم الإله ج1}
- الفلسفة النصيرية-العلوية [4]: المكوّن الفارسي في العقيدة الن ...
- الفلسفة النصيرية-العلوية [3]: المكوّن الفارسي في العقيدة الن ...


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إبراهيم جركس - الوجودية[14]: المُثُل في مكانٍ آخر