أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - قمع تظاهرات حملة الشهادات هو الجواب النهائي للنظام السياسي على موضوع التشغيل














المزيد.....

قمع تظاهرات حملة الشهادات هو الجواب النهائي للنظام السياسي على موضوع التشغيل


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 27 - 00:14
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


قامت القوات الأمنية أمس الأربعاء 25-09-2019 بالهجوم على الأعتصام السلمي لحملة الشهادات المطالبين بفرص العمل، والإعتداء بعنف ووحشية على المعتصمين، وإهانة المعتصمات والمعتصمين بصورة غاية في الفظاظة والتدني.
إن حملة الشهادات الباحثين عن فرص عمل، كانوا قد دفعوا تكاليف دراستهم الباهضة لسنوات طويلة من كدحهم، بعد أن تخلت الدولة عن مسؤوليتها في تأمين التعليم لأبناء المجتمع، وجرى تشييد عشرات الجامعات الأهلية الباهضة التكاليف. وفي عملية مخططة لخصخصة التعليم، والتخلي عن مسؤولية التعيين المركزي الذي هو حق للخريجين الذي امضوا سنوات من الدراسة، ودفعوا من قوت عائلاتهم تكاليف دراستهم، يترك المتخرج ليواجه البطالة والجوع والإحساس بالضياع، فيما يتم هدر ثروة المجتمع، والاستيلاء على المليارات في مشاريع وهمية، ينفذها المسؤولون الحكوميون وتتقاسمها كتلهم الحزبية والسياسية.
لقد شرع العاطلون عن العمل بالاحتجاج منذ الأيام الاولى للإحتلال وواجهوا سلطة كَارنر وبريمر، مطالبين بتشغيل المصانع وتوفير فرص العمل، في إعلان مبكر للمحتلين انهم دمروا البلاد وإن الجوع هو مستقبل الشعب، في وقت كانت الكتل السياسية والاحزاب تبشر المجتمع ببزوغ فجر الحرية والرخاء.
وطوال ستة عشر عاماً لم يتوقف العاطلون عن العمل عن الاحتجاج، وقد إنطلقت موجة الاعتصامات ونصب الخيام خلال العام الحالي كتعبير عن نفاذ صبر العاطلين عن العمل، وللاعلان عن سياسة عمالية جديدة في مواجهة السياسة الحكومية تجاه التشغيل، والتي بدأت تتضح بصورة جلية، بعد أن كانت الحكومة تتستر بوجود الإرهاب ومحاربة داعش وإطلاق الوعود.
هدرت مئات المليارات ونهبت، وتحولت الى المصارف العالمية، وبرزت فئة من المليارديرات المحاطين بالمليشيات والمافيات، وأصبح العراق مديناً بعشرات المليارات من الدولارات، والموازنة تعاني عجزاً يفوق الـ 60 مليار دولار. وجرى تحطيم أسس الصناعة وصفيت العديد من الشركات الحكومية بحجة الاستثمار، وغابت أي خطة تشغيلية من طرف الحكومة التي اقتصر عملها على السيطرة على عوائد النفط والتحكم بها وبناء أجهزة قمعية من خلالها. وأصبح الحديث عن دور صندوق النقد والبنك الدولي وتحول النظام السياسي في العراق الى شريك ومنفذ للسياسات التي تفرضها تلك المؤسسات، يتداوله الناس في الاحياء السكنية ومواقع العمل، ولم يعد موضوعاً نظرياً أو بحثاً إقتصادياً مجرداً، لقد اصبحت السياسة الاقتصادية العالمية التي تمثلها تلك المؤسسات المالية، تمس قوت المواطن وطبق طعامه مباشرة.
إن الاعتصامات الاخيرة هي تطور في النضال ضد البطالة، وشمول الاعتصامات مناطق عديدة ومواقع عديدة، هي مواجهة لسياسة الحكومة في الشارع، وقد ترسخت أكثر مع وعي الجمهور بأن السياسة الاقتصادية للحكومة وسياسة التشغيل الحالية هما تعبير عن موقف النظام وسياسته العامة تجاه المجتمع. وإن السلطة الحالية هي سلطة رأس المال الذي يعيش من التحكم بحياة الناس وإفقارهم.
هذا هو جواب الحكومة، القمع ومزيد من القمع، النهب والمزيد من النهب، التجويع، الإهانة، المشاركة في تفكيك وتدمير الصناعات والبنى الاساسية، الإستيلاء على الشركات الكبيرة ومصادرتها، خصخصة التعليم، الكهرباء، انعدام الخدمات، الصحة، المشاريع الوهمية.
لم يعد لدى الحكومة ما تقوله سوى القمع، ولم يعد أمام المعطلين عن العمل من الخريجين ومن سائر الباحثين عن فرص عمل، سوى التنظيم على مستوى أوسع وبناء حركة متماسكة على مستوى عموم البلاد، خصوصاً وإن هناك الملايين ممن لم ينخرط بعد في الحركة لضعف في تنظيمها ولقيام السلطة وأذنابها ببث روح اليأس بين الناس.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هجوم السلطة على المعتصمين، نعتبر هذا الهجوم اعتداء على إتحادنا وعلى كل الحركة العمالية.نطالب بتقديم المسؤولين عن الهجوم الى المحاكمة، وخاصة مصدري الأوامر. وندعو الاتحادت والمنظمات العمالية العالمية الى إدانة واسعة للهجوم، والى التضامن مع إعتصامات الباحثين عن فرص العمل.
عاشت الحركة المطلبية
الخزي والعار للهجوم على حملة الشهادات.



#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول مواجهة عمال الصناعات الجلدية
- الأول من أيار يوم لتأكيد الخصوصية الطبقية للعمال واستقلاليته ...
- البصرة.. النفط الثروة.. الفقر والبطالة
- حول الجفاف وحرب المياه
- وحدة الطبقة العاملة في وحدة مصالحها واهدافها وتنظيم صفوفها
- صرخة طبقية مدوية في كردستان، ونقلة في مسار النضال الطبقي في ...
- ملايين العمال في الاقتصاد غير الرسمي بلا تنظيم، ونقابات ومنظ ...
- النهوض العمالي هو الرد والبديل للنزاعات والصراعات الطائفية و ...
- اجتماع ممثلي الاتحادات العمالية مع لجنة العمل في البرلمان
- التضامن مع النقابي ابراهيم راضي
- دوي المطارق يهز عروش الراسمال على امتداد العالم
- الاول من ايار يوم الوحدة والتلاحم الطبقي والهوية الانسانية ل ...
- حول دور العمال في الحركة الجماهيرية الراهنة
- بيان تضامن مع جماهير مصر
- البحث عن فرصة عمل يكبد الانسان حياته ثمنا
- انتفاضة جماهير تونس تطيح بالرئيس زين العابدين بن علي
- اغتيال الصحفي سردشت عثمان امتداد لمسار قمعي
- وزارة الصناعة تصدر عقوبة ضد النقابي فلاح علوان
- الأول من أيار رمز التضامن والتلاحم الطبقي بين العمال في العا ...
- حول مرور ست سنوات على الاحتلال


المزيد.....




- موعد صرف رواتب المتقاعدين وكيفية الاستعلام عن رواتب التقاعد ...
- ” استعلم عن موعد الصرف واستفيد من الزيادة” الاستعلام عن روات ...
- “متاح الان” موقع التسجيل في منحة البطالة الكترونيا 2024 بالج ...
- بُشرى سارة للجميع زيادة رواتب الموظفين في العراق! 2.400.000 ...
- “عاجل بشرى سارة اتحدد أخيرا” موعد صرف رواتب المتقاعدين في ا ...
- مد سن المعاش لـ 65 لجميع موظفين الدولة بالقطاع الحكومي والخا ...
- زيادة الأجور تتصدر مطالب المغاربة قبيل عيد العمّال والنقابات ...
- حماس تدعو عمال العالم لأسبوع تضامن مع الشعب الفلسطيني
- “وزارة المالية 100 ألف دينار مصرف الرافدين“ موعد صرف رواتب ا ...
- جددها الان من هنا.. اليكم رابط تجديد منحة البطالة في الجزائر ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - قمع تظاهرات حملة الشهادات هو الجواب النهائي للنظام السياسي على موضوع التشغيل