تعب في كل العهود...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 / 9 / 20 - 05:39
المحور: الادب والفن
    

تعب في عهد موسى...
تعب في عهد عيسى...
تعب في عهد محمد...
وما أدراك ما التعب...
°°°°°°
ينعدم في هذا التعب...
كل ذكر للإنسان...
الصار في عهد كل الحكام...
في عهد موسى...
في عهد عيسى...
في عهد محمد...
عبدا لله...
عبدا لكل الحكام...
°°°°°°
والشعوب اللا تعرف...
إلا الاستعباد...
يصير الدين فيها...
وسيلة...
لاستعباد الإنسان...
حتى لا يستطيع...
رفع الرأس...
أمام كل الحكام...
في دين موسى المؤلج...
في دين عيسى المؤدلج...
في دين محمد...
المؤدلج...
°°°°°°
وما أقبح...
أن يتأدلج الدين...
أي دين...
وما أحسن...
أن نتجنب الأدلجة...
في أي دين...
لأن الأدلجة...
تحول الدين...
إلى دين الإرهاب...
°°°°°°
فديانة موسى...
أدت أدلجتها...
إلى جعل بني إسرائيل...
إرهابيين...
عبر العصور...
إلى أن قامت دولتهم...
على أرض فلسطين...
لتشرد...
شعب فلسطين...
ليعيش صهاينة التيه...
على أرض فلسطين...
في كل المغتصبات...
لتقوم أول دولة...
على أدلجة دين موسى...
على دين الإرهاب...
يحكمها الإرهابيون الكبار...
بدعم من الرأسمال...
ليصير وسيلة...لجعل الغرب...
سيد الرأسمال...
ليصير كل حكام العرب...
ساعين...
إلى امتلاك الرأسمال...
بنهب ثروات الشعوب...
بالارتشاء...
بامتيازات الريع...
بالاتجار...
في كل ممنوع...
بتهريب البضائع...
من إلى أي وطن...
°°°°°°
وأدلجة دين عيسى...
صارت...
في ذمة التاريخ...
بعد أن أثبتت...
أن دولة الدين...
لا تنتج إلا التخلف...
ثم جاءت أدلجة دين الإسلام...
لتحيي كل الأدلجات...
الصارت...
في ذمة التاريخ...
فكانت أحزاب...
وتم استنبات الأحزاب...
على أساس الأدلجات...
التختلف...
في تحديد الأهداف...
من إحياء الأدلجات...
من تأسيس الأحزاب...
التؤدلج دين الإسلام...
لتصير الأهداف المختلفة...
وسيلة...
للوصول إلى الحكم...
لدعم الإرهاب...
باسم دين الإسلام...
ليصير قطع الرؤوس...
باسم الله أكبر...
ليصير رجم النساء...
بكل الأحجار...
باسم الله أكبر...
يصير للسيف فيه...
وظيفة...
يصير ذاك الوطن...
عنوانا...
لتخلف كل العرب...

ابن جرير في 03 / 08 / 2019

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل