أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج3/مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد














المزيد.....

ج3/مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وكان مدونون قد ناشدوا على مواقع التواصل الاجتماعي الشيخ مهدي الكربلائي أن يتدخل ويوقف عمليات الفساد تلك، وقد ورد في واحدة من تلك المناشدات التي بقيت صرخة في واد هذه المعلومات ما يلي:
(لقد أبرمت العتبة الحسينية المقدسة عقد مع شركة كوبرجيس على أنها بريطانية لإنشاء مطار كربلاء الدولي كما نود إعلام سماحتكم بأن هذه الشركة ليست بريطانية.. وهي تدار من قبل كبار الشخصيات السياسية الفاسدة في العراق عن طريق سماسرتهم ببغداد الجادرية، علما يقع مقر الشركة العام في الجادرية وقد تم الاتفاق مع كبار السماسرة لتمرير هذه الصفقة الفاسدة على انها شركة بريطانية مقابل عمولة. أيضا قاموا بتسجيل شركة "كوبرجيس" باسم عراقي يحمل الجنسية البريطانية وللشركة ملفات فساد داخل هيئة النزاهة ولا تمت بصلة للخبرات البريطانية والتحقيق معطل تماما بسبب الوجوه السياسية المتنفذة التي تقف وراء الشركة).
* أختم هذا الملف المكثف، بفقرات من مقالة لي حول الموضوع كنت نشرتُها في صحيفة " العالم الجديد " البغدادية بتاريخ 27 كانون الثاني من العام الجاري "6"، ومرفق بها رابط فيديو لحديث لمحافظ كربلاء السابق عقيل الطريحي "7" نقتبس هذه الفقرات للتذكير بها، وتجدون رابطا يحيل الى تقرير الصحيفة وآخر إلى الفيديو المنشور في تقريرها:
-محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وكيف نقل إلى العتبة الحسينية وكلفت به شركة "خيرات السبطين" التابعة لها والتي لا علاقة لها ببناء المطارات وأخذته كمشروع استثماري تعود إليها أرباحه: أنقل لكم أدناه الفقرات التالية من لقاء تلفزيوني مع محافظ كربلاء المقال سعيد الطريحي وسأعود إلى التعليق عليها لاحقا:
محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي: وحين سألني رئيس شركة "خيرات السبطين" التابعة للعتبة الحسينية وقال: وماذا تقدم لنا، للمطار أنت كمحافظ؟ قلت لهم: لا أستطيع ان أقدم شيئا. فقال: ليش، مو هذا للحسين؟ فقلت له: هذني لا تبيعهن علينا لأننا نعرفهن، والحسين عليه السلام ما له علاقة بالمطار!
لدقيقة 27: مطار كربلاء خططوا له بطريقة لن تؤدي الى نتيجة حتى بعد 50 سنة. قالوا إن المطار سيكون في مرحلته الأولى بطاقة استقبالية لستة ملايين مسافر والطاقة القصوى عشرين مليون مسافر سنويا في حين أن مطار طهران يستقبل 4 أو 5 ملايين مسافر سنويا!
مشروع المطار أحيل إلى شركة من الشركات التابعة للعتبة الحسينية هي شركة "خيرات السبطين"، وأنا بالعكس لم أعترض على هذه الشركة ولكن هم عملوا على استبعاد طرفين؛ الأول هي وزارة النقل، فهل يمكن بناء مطار دولي دون وجود وزارة نقل؟ وقد وافقتُ على هذا المشروع لأنني بصراحة خدعت من قبل صاحب شركة "خيرات السبطين" ومن سامي الأعرجي (رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق)! وكما قلنا سابقا فإن تصريحات محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي بعد إقالته من منصبة تدور حولها أو ينبغي أن تدور حولها علامات استفهام قوية لجهة السبب وراء سكوته عن الفساد في المشروع حين كان في موضع القرار والمسؤولية وليس بالضرورة حول صدقية ما طرحه علنا بعد إقالته وهي تصلح في جميع الأحوال لتكون مثالا على من تحل عليه غضبة الجهات الدنية المشرفة والمالكة لتك المشاريع والامتيازات الاقتصادية.
الجزء السادس والأخير من ملف خاص #مطار_كربلاء الدولي: خلاصات وتوثيقات وتحدي الفاسدين أن يردوا!
كل المعلومات والمعطيات التي قدمنا عنها الجردة المختصرة أعلاه خاضعة للأخذ والرد، ولا يمكن الجزم بدقتها كلها، ولكنها رغم ذلك تؤكد شيئا واحدا لا يقبل الجدل هو أن هناك مسخا اقتصاديا يتضخم في العراق يمثله ما سميناه "القطاع الخاص الديني"، وإنه ماض في ترسيخ ركائزه وتوسعة الفئة الاجتماعية الطفيلية المنتفعة منه، وهو في جوهره قائم على أموال وإمكانات وأراض وبنى تحتية تعود للدولة العراقية، أي إنها جزء من ثروة الشعب العراقي، وقد استولى عليها من يحتكرونها ويختلسون من موازنة تكاليفها ويجنون أرباحها بعد الإنجاز هذا إنْ أنجزت.
إن من أول واجبات من يزعم النقاء والزهد والبراءة من إثمِ هذه السرقات والنهب أن يرد على سيل المعلومات والمعطيات والاتهامات ويبين موقفه، فإنْ لم يفعل سيضطر إلى مواجهة الحقائق المرة أمام الشعب ذات يوم، ليجيب عن الأسئلة الصعبة التي يجري طمسها في أيامنا هذه، ولن تنفعه سياسة النعامة التي تدفن رأسها في الرمال وترفض التعليق على شيء الآن.
وربما يعتقد الكثيرون أن هذه المقالة ومثيلاتها لا جدوى منها ولن يرد عليها أحد من المعنيين وهذا ممكن جدا كما قلنا قبل قليل، ولكن يكفيها فائدة وجدوى أنها كتبت ونشرت وبلغت أعين وأسماع وأفهام الناس وستكون شهادة حية وضرورية ذات يوم، يوم تُشْهَر أمام الفاسدين المذنبين وهم يقفون أمام العادلة، عدالة التاريخ والشعب الذي استعاد حرياته.
لنحفظ الأرقام والأسماء والوجوه والمناصب فاليوم الذي تنتصب فيه العدالة قادم لا محالة!
الروابط
6-رابط يحيل الى المقالة في صحيفة "العالم الجديد" :
https://al-aalem.com/article/47633-%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%84%D9%81-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
7-رابط يحيل إلى الفيديو الذي تحدث فيه محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي:
https://www.youtube.com/watch?reload=9&v=t76Wun5FpVI







#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج2/ مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد
- ج1/ مطار كربلاء الدولي رأس جبل الفساد
- ما قصة عشرات الجثث المجهولة في منطقة -جرف الصخر-؟
- العفاريت الثلاثة: الفساد ابن المحاصصة الطائفية بنت الاحتلال ...
- -لاس فيغاس حجي حمزة- والأسئلة الحرجة!
- ملعب كربلاء: القداسة في بلد منتهك السيادة!
- الجينولوجيا تحرج دعاة الفينيقية بلبنان!
- رفات عسقلان: الجينولوجيا كسلاح بيد الخطاب الصهيوني العنصري!
- إعادة إعمار الموصل: سننتظر طويلا!
- النبي إبراهيم بين التوراة والأركيولوجيا
- مَن هم بناة أورشليم القدس الأوائل؟
- المعجم الطائفي والفرق بين البحراني والبحريني؟
- تقاعد النواب والسرقة المفضوحة لمادة تخص المرضى والمصابين أثن ...
- مشروع قانون المحكمة الاتحادية العليا يخرق الدستور في ثلاثة م ...
- دستور دولة المكونات رسخ الطائفية وفتح باب التقسيم!
- السيستاني يحذر من عودة داعش وينتقد النظام الحاكم بحدة!
- أورشليم القدس في العصر البرونزي: الاسم والهوية!
- زرياب الموصلي -الطائر الأسود الجميل- والفنان الذي ظلمه التار ...
- شيوعيو اقتصاد السوق الاجتماعي وقصة الفجل الأحمر!
- كتاب خزعل الماجدي: ملوك سومريون أم أنبياء توراتيون؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج3/مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد