أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كمال آيت بن يوبا - تامْزْغا هي تامْصْرا و تامْزْغيت هي تامْصْريت أي اللغة المصرية القديمة















المزيد.....

تامْزْغا هي تامْصْرا و تامْزْغيت هي تامْصْريت أي اللغة المصرية القديمة


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 13:27
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


شعارنا : حرية – مساواة – أخوة

من حيث المبدأ فإن أي مواطنين ، بغض النظر عن إنتماءاتهم الإثنية أو الدينية أو العرقية أو اللغوية أو غير ذلك ما لم تكن هذه الانتماءات تدعو للعنصرية أو العنف أو الكراهية أو الحرب، إذا وجدوا في أي رقعة جغرافية من العالم ، سواء كانت تلك الرقعة فيها دولة أم كانت فيها الفوضى ، فإنه ،بالنسبة للأمم المتحدة ،لهم لزوما كل الحقوق التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و باقي نصوص القانون الدولي ..هذا شيء مفروغ منه .و يجب أن يكون بديهيا في فلسفة أي حزب سياسي أو جمعيات أو منظمات تعنى بشؤون الناس و تنتمي للقرن 21 ..

أقول هذا الكلام للذين ربما لم يفهوا أو تعمدوا أن يتصرفوا و كأنهم لم يفهموا السياق الذي تحدثنا فيه حينما قمنا بالرد على عرب شبه الجزيرة العربية بكل إحترام و عقلانية خالية من أي كراهية أو عنصرية لما هاجموا الوحدة الترابية للمغرب في قنوات رسمية (قناة العربية التي مقرها الامارات العربية ) و تمولها دول شرق أو سطية (السعودية) ...و أعني هنا مقال "الأمازيغ ليسوا عربا و لا فرسا و سيادة ثقافتهم واجبة في مناطقهم " الذي نشر في الحوار المتمدن ..

إن المقال المومأ له أعلاه هو مقال غير موجه لمن يعتقدون انهم عرب في شمال افريقيا و يصدقون وسائل الاعلام .بل موجه لعرب شبه الجزيرة العربية فحسب الذين نكن لهم كل احترام و تقدير و نريد لهم التقدم والازدهار.

و لكن القول في المقال السابق ان شمال افريقيا ليست عربية و انما افريقية هي حقيقة جغرافية و تاريخية و سكانية ايضا هدفها احترام سيادة و استقلال شمال افريقيا عن الشرق و ايقاف التدخل العربي الشرق الاوسطي فيها الذي يروم المزيد من تعريبها و التدخل في شؤونها (مثل ما يحصل الآن في ليبيا و الجزائر) ..

و"مناطقهم" الواردة في المقال المقصود بها مناطق فيها كثافة من الامازيغ داخل شمال افريقيا باستثناء مصر و ليست كل شمال افريقيا و التي تطالب بالحكم الذاتي مثل منطقة القبايل الجزائرية التي ساندت الحكم الذاتي فيها دبلوماسية الدولة المغربية في الأمم المتحدة .و لا تعني بلاد "تامزغا" المقصودة من طرف بعض النشطاء الأمازيغ على انها كل شمال افريقيا زائد موريطانيا و شمال مالي و النيجر والتي يضعون عليها العلم الثلاثي الالوان الذي يتوسطه الزاي الامازيغي في الخرائط ..فالكثافة السكانية لغير الأمازيغ في كثير من المناطق لا تسمح من حيث الواقع المعاش بمثل هذا الاختزال الحالم ...

هذا يعني ان هذا البعض صار يقول ان الهوية الامازيغية هي هوية مرتبطة بالارض كلها .لأنهم تكونوا هنا منذ الاف السنين و انهم شعوب اصلية في شمال افريقيا مثل شعوب استراليا ..و هذه أكاذيب تفتح الباب أمام العنصرية و الحرب على الآخر المختلف غير الامازيغي المتواجد على هذه الارض...هذا شيء خطير ...و يعرقل بناء الدولة الديموقراطية العلمانية في بلدان شمال افريقيا و يستجيب للاسف للدعوات المغرضة التي تحرك النعرات الطائفية من اجل الابقاء على الوضع كما هو عليه الى ما لا نهاية ..

و اذا كان الحوار داخليا اي داخل شمال افريقيا و من اجل شمال افريقيا فالانتماء الثقافي او اللغوي لا يجب ان يعني إلغاء الآخر في الفكر الديموقراطي و السياسي ..لأن السياسة تتعامل مع الواقع من اجل تيسير التعايش المشترك والتفاهم و السلام المجتمعي بصيغة رابح – رابح و ليس بإشعال الحروب الطائفية والأهلية بصيغة منتصر – منهزم ..

و اذا كان محرك اي سلوكات سياسية هو الكراهية و العنصرية فمعنى ذلك ان مصيرها هو الفشل .وإذن لا داعي لإضاعة الوقت في ما لا جدوى فيه.

و لذلك وجب التذكير بما كتبناه منذ 2010 في مقال مطول لكن هنا بإختصار حتى لا نضيع وقت القراء و هو أن إعتبار الامازيغ ليسوا سكانا أصليين لشمال افريقيا (بإسثناء مصر) تدعمه أدلة باليانطولوجية (علم آثار الحيوانات و النباتات) و أنثروبولوجية (علم مميزات الانسان و مجتمعه و آثاره الثقافية و غير ذلك ) قدمناها سابقا .و إذن هي حقيقة علمية ..

1- لأن أي آثار أو مستحاثات بشرية (مثل الهياكل العظمية) سواء كان عمرها مئات الآلاف من السنين أو بضع ملايين إذا تم إكتشافها في شمال إفريقيا فلن يكون أصحابها إلا أفارقة ذوي بشرة سمراء قادمين من جنوب الصحراء .لأن شمال إفريقيا كانت منذ عشر ملايين من السنين تغمرها مياه محيط التيتيسocean Tethys و بدأت تبرز اليابسة للوجود شيئا فشيئا بعد ذلك الحين.



2- الملاحظة المباشرة بالعين المجردة تثبت أن أغلب الأمازيغ هم من السلالة البيضاء القوقازية أو الأوروبية ..و هذا يعني أنهم مهاجرون من الشرق عن طريق مصر لباقي دول شمال افريقيا ..(أنظر مقال عن فرضية الهجرة أسفله لكاتب فرنسي مع المرجع)


3- إن اللغة الأمازيغية مختلفة تماما عن أي لغة أخرى لدول الساحل مثل لغات قبائل السينغال و جنوب مالي الإفريقية و غير ذلك ..


4- إن ملاحظة نطق كلمة (تامَزِيغْتْ) أو (تامْزْغيت) المشتقة من كلمة (تامْزْغا) أو (تامْزْرا) (وكلاهما فيهما أداة التعريف ذات الأصل اليوناني (تا ) المستعملة لغير المجنس) ستبين أنها تُنطق أيضا (تامَزِرْتْ) بالراء الافريقية (وهنا أي في كلمة " تامَزْريتْ " عكس النحو العربي يلتقي ساكنان دون مشاكل ) (أنظر فيديو الفنانة الامازيغية الكبيرة حادة اوعكي من سكان جبال الاطلس المتوسط المغربي و هي تنطق كلمة (تامزيغت) تارة بالغين وتارة بالراء في الفيديو اسفل المقال الدقيقة 13).


الفرنسيون أيضا إذا كتبت لهم كلمة (مسيرة) مثلا و اي كلمة فيها راء عربية بالحروف اللاتينية مثل هكذا massira فسينطقونها (مسيغة) بِالغَيْن ...


هذا الارتباك في نطق كلمة تامزيغت أو تامزغيت يجعلنا نستنتج أن كلمة (تامزغا) أو (تامزرا) ليست أخرى غير كلمة (تامَصْرا) أي مصر ...وكلمة (تامزيغت) أو (تامزغيت) أو (تامزريت) ليست اخرى غير كلمة (تامِصْريت) أو (تامْصْريت) اي اللغة المصرية القديمة ... و حرف الزاي الذي فيها يكون إذن في الاصل كان صادا (ص) نطقوه خطأ أو اضطرارا زايًا (ز)..


و المصريون اليوم ينطقون (مَصْر) بفتح الميم .بينما اغلب العرب ينطقونها مِصر بكسر الميم ..


و اذا كان هذا التفسير الذي قدمناه هنا صحيح ، فيجب ان نجد أدلة تثبت ذلك مثل التشابه بين (تامزغيت) و (تامصريت) ...أي بين الامازيغية واللغة المصرية القديمة ..


من المعلوم أن اللغة القبطية لأقباط مصر (و كلمة إيجيبت هو اسم يوناني لسكان مصر القدماء) هي الوريثة للغة المصرية القديمة التي تبنت الحروف اليونانية لكتابتها و زادت عليها حروف أخرى حتى صارت تفوق الثلاثين حرف (32)..


إذا قارننا بين أسماء الأعداد من 1 حتى 10 مثلا بين اللغة القبطية و اللغة الامازيغية بكل لهجاتها سنجد أن هناك تشابها بين اللغتين باستثناء العددين 3 و 4 ...فالاعداد الامازيغية الاخرى تبدأ بنفس الحرف الذي تبدأ به أعداد اللغة القبطية و لها نفس البنية ..بل هناك في بعض الحالات تطابق تام و مذهل بين اسماء الاعداد .. وكما يقول المثل الحفنة تدل على الشعير ....



أمثلة أخرى :

Er ek yeru nefer (بالمصرية القديمة) تعني "ليكن لك يوم سعيد".

نلاحظ أن نفس كلمة ek تعني ما يتعلق بالمخاطب في لغة تامزيغت أو تامزغيت كما في لغة تامصريت أي اللغة المصرية القديمة .

N swt تُنطق (أنْ ساوْتْ) أي ما يُنسب للأسل (الاسل نبات ينبت في البحيرات و المجاري المائية ) .

إن حرف N اذا سبق كلمة ما في تامزيغت أو تامزغيت كما في تامصريت فيعني نفس الشيء أي النسب للشيء المقصود بالكلمة التي جاءت بعدها ..


بل يمكن القول أن المزيد من المعرفة في اللغة المصرية القديمة أو المكتوبة بالهيروغليف (رسوم على شكل رسومات لكائنات حية و اشياء مختلفة ) ومقارنتها بالامازيغية سيبين تلك الازمات في النطق التي توجد ايضا في بنية اللغة الامازيغية.بل ستُكتشف حتى الروابط القصيرة بين الكلمات مثل روابط النسب و أصل المكان و الكلمات نفسها الخ
...حتى ليمكننا القول ان اللغة الامازيغية (تامزيرت) أو (تامزريت) اي (تامصريت) ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور اللغة المصرية القديمة التي كانت مقدسة. و هذا التقديس يثبته الارتباط الشديد للأمازيغ بها ...


و إذن حسب هذا التفسير يمكن تسمية الامازيغ الذين يوجدون بكثافة في المغرب و الجزائر وفقا للهوية اللغوية وليس للهوية البيولوجية بأنهم (مصريون غربيون) في موازاة مع (المصريين الشرقيين القدامى ) في مصر ...


و هم الوحيدون الذين بقوا محتفظين ب(تامصريت) أو (تامزيرت) حسب نطقهم غير الصحيح للكلمة طوال كل هذه القرون حتى بعدما غادروا مصر بكثافة نحو المغرب والجزائر.


و هذا يتثبته تضاؤل كثافتهم العددية كلما اتجهنا نحو مصر أي في تونس وليبيا و مصر نفسها ...


هذا التناقص في العدد كلما اتجهنا نحو مصر يبين ،كأي تحرك جماعي لأي جماعة كائنات حية مهاجرة حيث تكون الأغلبية في المقدمة و الاقلية في الأخير ، أن هجرتهم تمت من الشرق نحو الغرب ...


5- إن إسم (مصر) أصله كلمتين هيروغليفيتين مدونتين في اللغة القبطية وريثتها وهما ماسى- رَعْ
(باليونانية Μαςι-ρα ) و معناها بنت إله الشمس (أنظر الرابط أسفل المقال) .


هذا الإسم هو نفسه الذي تم تدوينه في التاريخ بالمغرب حيث يقال في المدارس أن "البربر أبناء مازغ هم سكان المغرب الأولون" كإعتقاد أن مازغ تعني إسم أب البربر مثلما يقال أن ابراهيم أب اليهود ..و هذا اعتقاد خاطئ.


لأن كلمة مازغ التي تكتب في اللاتينية Masice أصلها في الحقيقة العبارة المصرية ماسي رع( Μαςιρα) أي بنت إله الشمس رع أي مصر و ليست إسما لشخص أو لأب ...


و إذن فالامازيغ هم أبناء بنت الإله رع أي أبناء (مصر) حسب العبارة التي تمت الاشارة اليها اعلاه....

بعد كل هذا التفسير فكرت في وضع علاقة الأمازيغية باللغة المصرية القديمة (الفرعونية) موضوع بحث في المحرك غوغل .

و لشد ما كانت دهشتي عظيمة حينما وجدت نصا لشخص يسأل منتدى أمازيغي عن هذه العلاقة. والمنتدى هو موقع أمازيغي إسمه تاوالت (أنظر الرابط أسفله) .


هذا الموقع أجاب عن السؤال بإسهاب .

ومن أبرز ما وجدت في الاجابة عن ذلك السؤال السطور التالية :

"فاللغة الأمازيغية مرتبطة ارتباطا وثيقا باللغة المصرية القديمة (د. م. شفيق), فكلاهما يُنسب إلى ما يسمى اللغات الحامية على نقيض اللغات السامية كما الشأن بين اللغة العربية والفنيقية بل أن أوريك باطس يرى أن العبادة المشتركة بين الأمازيغ والمصريين أكثر ارتباطا من ارتباط العقائد السامية ببعضها"



ومعلوم أن الدكتور محمد شفيق و هو عضو بارز في المعهد الملكي المغربي للثقافة الأمازيغية إذا قال أن اللغة الأمازيغية مرتبطة باللغة المصرية القديمة إرتباطا وثيقا ، فهذا ليس أي كلام ...فالرجل يعرف ما يقول.


و هذا يعضد ما قلناه من كون تامزيرت هي تامصريت ...أي أن اللغة الامازيغية هي اللغة المصرية القديمة و ليست فقط "مرتبطة بها ارتباطا وثيقا" ..


و إذا قلنا مازيغين أو مصريين فإن المعنى واحد .....الفرق الوحيد و هو أن هناك نطق مختلف لنفس الكلمة بين الامازيغ في شمال افريقيا باستثناء مصر و بين المصريين في مصر أي بين المصريين الشرقيين والغربيين من حيث الهوية اللغوية طالما ان هؤلاء يربطون هويتهم بها .


و هذا يعني أن بلد الأمازيغ الأصلي هو مصر القديمة و ليس باقي دول شمال ّإفريقيا قبل إلتحاقهم بهذه الاخيرة ...و وجودهم في ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب كان بسبب الهجرة لاي سبب من الاسباب ...و بالتالي فهم ليسوا سكانا أصليين لهذه البلدان باستثناء مصر و انما مهاجرين في فترة ما من التاريخ سبقت الغزو العربي القديم لهذه المناطق في نهاية القرن السابع الميلادي بقليل او كثير من الزمان .


أنا لا أشك الآن في هذا ....


إنما السؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا هو أليست اللغة المصرية القديمة تامصريت أو تامزيغت في الحقيقة ليست هي لغة الامازيغ الأصلية و إنما فُرضت عليهم في مصر تحت الإكراه و ربما الأسر لأنها كانت سائدة فتخلوا عن لغتهم الأصلية طالما أنه الآن في المغرب كثير منهم تخلى عن هذه اللغة (تامزيغت) و تبنى اللغة الدارجة المغربية أو اللغة الإسبانية في الشمال المغربي أو غيرهما و طالما أن المثقفين منهم إختاروا حرف تيفيناغ الذي يسمى أيضا الحرف العبري القديم و طالما أنهم لا ينطقون إسمها صحيحا ؟


و السؤال الآخر هو : أليس إختيار حرف تيفيناغ لكتابة هذه اللغة (تامصريت أو تامزريت) هو نوع من العودة للأصل العبراني مثلا و هم بالتالي أحد الشعوب العبرانية التي كانت لغتها الأصلية هي العبرية تم إستعبادها في مصر و تخلت عن لغتها الأصلية خوفا من الاضطهاد حتى نسيتها و ربما بنيت الأهرام على أكتافها و بينما خرج بعض بنو إسرائيل مع موسى نحو الشرق خرجت هي نحو الغرب في زمن آخر أو في نفس الزمن حتى وصلوا للمغرب طالما أن إسم موسى أي موشي العبري له كثافة كبيرة في تسميات مواليدهم بل يوجد أناس محترمون في المغرب لا يخفون أنهم أمازيغ و يهود في نفس الوقت و طالما أن ميولهم و تقاليدهم و حرفهم تشبه بكثيرمثيلاتها لدى اليهود و البعض منهم (وهو حر طبعا) لا يجد حرجا في زيارة إسرائيل علنا أو سرا ؟ أم تراهم جزء من الفنيقيين الذين اشتهروا بالتجارة كالامازيغ و لم يتبخروا على كل حال عبر التاريخ و الذين لم يكونوا يطلقون على انفسهم هذا الاسم و انما سماهم به اليونانيون وكانوا مضطرين لإخفاء هويتهم اللغوية من اجل الاستمرار في الحياة بعدما تم اضطهادهم في لبنان القديم الذي كان تابعا للحكم المصري الذي امتد حتى جزيرة قبرص في عهد أحد الفراعنة و جئ بهم لمصر ربما في حملة بناء الاهرامات فكانوا مضطرين للتخلي عن لغتهم الام و تعلم اللغة المصرية وفروا من هناك بعد وهن الفرعونية ليلتحقوا بدول المغرب والجزائر و تونس و غيرها ، حيث أن هناك تشابها في بعض السلوكات اللغوية بين سكان شمال المغرب و اللبنانيين مثل تكرار كلمة (هايْدا) خلال الحديث و نطق القاف مثل الألِف كالمصريين اليوم واللبنانيين و وجود تشابه بين نشيد الجمهورية الريفية كما يسمونها و النشيد الوطني اللبناني الحالي ...ووجود الجذر "فينيق" في كلمة تيفيناغ التي تكتب بها تامصريت اي تامزغيت أو تامزيرت لأن حرف "تي" هو أيضا اداة تعريف ؟(إستمع للغة الفينيقية في الفيديو أسفل المقال)


و السؤال الأخير هو :

إذاكانت تامزيغت أو تامصريت هي ثراث خاص بمصر و يجب أن تبقى خاصة بها ،
و إذا كانت تاعْرابت أو اللغة العربية خاصة بشبه الجزيرة العربية ، و هذه لغات شرقية يبعد مصدرها بحوالي 6000 كيلومتر عن المغرب و يمكن في أقصى الأحوال إعتبارها لغات و طنية في شمال إفريقيا الغربية بإستثناء مصر ، أليس من حق هذه الدول تبني لغات أوروبية غربية متطورة و أقرب لها جغرافيا كلغات رسمية في الإدارة والتعليم و غير ذلك مثل الإسبانية و الفرنسية في المغرب (الاسبانية بالريف الشمالي والجنوب و الفرنسية بالمنطقة الوسطى ) و الفرنسية بالجزائر و تونس و الإيطالية في ليبيا كحل وسط و أفضل من هذه اللغات الشرقية المحنطة من اجل الاستقلال عن الشرق و تفعيل ما قلناه في بداية هذا المقال على ارض الواقع و تخليق الحياة العامة و تحقيق التقدم والإزدهار والمضي قدما في مشروع الحداثة والديموقراطية إرتباطا بأوروبا المتقدمة التي تشترك معها في حوض البحر الابيض المتوسط و تاريخه الطويل و لها هناك مهاجرين كثيرين و مصالح كبيرة و اتفاقات عوض الصراع الدائم داخل مجتمعات هذه الدول الذي جلبته تلك اللغات الشرقية و الذي ينذر الآن بحروب أهلية و شيكة مثل ما يقع في ليبيا ؟



ملحوظة : هذا الكلام موجه للقلقين على استقرار و أمن شمال افريقيا باستثناء مصر الذين يفهمون النشاط الخطير للمتطرفين اللغويين من كلا الجانبين رغم كون هؤلاء أقلية تحاول نشر التطرف و الذهاب بعيدا نحو الحرب الاهلية.


مع تحياتي و متمنياتي لسكان شمال افريقيا بالتغير نحو الافضل و الامثل بالحوار والتفاهم و الهدوء و التعايش والاخاء والتعاون و نبذ الاحقاد والكراهية والعنصرية و الحروب و الجنوح نحو السلام للجميع ...

آمين ..

رابط فيديو الفنانة القديرة المغربية حادة أوعكي و كلامها عن تامزيرت في الدقيقة 13 :
https://www.youtube.com/watch?v=VXy9B8nFS3M

رابط أصل إسم مصر ماسي رع :
https://arz.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1

رابط الموقع الامازيغي الذي ذكر العلاقة بين الامازيغية و اللغة المصرية القديمة :

http://www.tawalt.com/?p=7838

رابط أوديو الكلام بالفينيقية مع لغات اخرى :
https://www.youtube.com/watch?v=wNld_P-F_FM

رابط المقال الفرنسي حول هجرة الأمازيغ لشمال إفريقيا ..
https://books.openedition.org/efr/1416?lang=fr



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدعو لجعل الفرنسية لغة رسمية في المغرب
- الأصل اليوناني ليس باللغة
- هل للصوم المتقطع أيَّة فوائد ؟
- دراسة علمية أكدت خطر اللحوم الحمراء على الصحة
- ذبابة الفواكه سيراتيتا و خطرها على المحاصيل
- أبطال الأطلس عوض أسود لمنتخب المغرب لكرة القدم؟
- قضية فلسطين خلاف عائلي بالبيت اليهودي إذا ..
- حزب الشعوب الديموقراطي لشمال افريقيا و فلسفته
- صفقة القرن تعني باي باي مايسمى فلسطين
- شمال افريقيا وسبتة ومليلية ليست عربية و الديموقراطية هي الحل
- حول إسترزاق أبو زيد المغربي بتصريحات مثيرة للجدل
- مغربي مختل إدعى اليوم أنه المسيح الموعود من امريكا
- وضع الامازيغية في الاوراق المالية المغربية مطابق للدستور
- وزير مغربي :في كل رمضان يكثرالغش و الفساد
- حول المقاطعة في المغرب و الزيادة في أجور المتقاعدين
- البوليزاريو تترنح تحت ضربات الشعب الجزائري
- خلق أم تطور حسب البروفيسور الروسي أناتولي كليسوف ؟ Creation´ ...
- المغرب الزيادة في الأجور يجب ان تشمل الجميع
- خطير تفكيك خلايا إرهابية بالمغرب آخرها اليوم 23 أبريل
- في التضامن المغربي مع سريلانكا و فرنسا


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كمال آيت بن يوبا - تامْزْغا هي تامْصْرا و تامْزْغيت هي تامْصْريت أي اللغة المصرية القديمة