أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة- عبدالجبار زيدان - ما تغيرت














المزيد.....

ما تغيرت


خولة- عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


ما تغيرت حرموني حتى الماء
وبقيت ليلى أنا وكثيرة أحزاني
أنا ما غيرني لا زمان ولا مكان
وما تلفظت بكلمة نابية
يستحي منها حتى لساني
روحي مليئة بالحب للكل
وعشقك أحلى مافي كياني
ولهي بك وله العاشق قيس
ياليلى! لا تقولي ما دهاني!
ماله عاشقك المسكون بحبه
تركك في منتصف اللامكان
لاشيء لا سوى متاهة غربة
طريقها موحش ليس له ثاني
كلهم وقعوا على خارطة طريق
سقط الجميع في مستنقع نائي
ماعرفت لي طريقا بعدها!تركت
خلفهم! وقع الكل في ثواني
مابالهم تغيروا وأنا لا؟بقيت
كطفل صغير أراوح في مكاني،
وطني اغتاله الغرباء عنه لا
يملك شيئا سوى بعض الأماني
أن يرجع الكل اليه ربما يوما
ولا يصبح قندهار آخر! وطن
بسبعة آلاف عام من العنفوان
حضارته أدهشت الكل!سرقوا
حضارة بنيت!اينها أين بنياني
نقلت في عتمة ليل للعم سام
تزهو الآن بها متاحف البلدان!
ها نحن يضمنا منفى!وحضارة
سادت على الكون يوما ضيعها
الجهل وخيانة من يدعو للإيمان
وأنا حاولت أن لا أتغير!وها أنا
صامدة لكن من تغير كان زماني
واه من خيانة الزمان والمكان
وحكامه الأنذال من سومر لبغدان

كالكري ١٢ظهرا
الإثنين ٢٦ حزيران ٢٠١٩



#خولة-_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاوز عن الكثير
- ضيق هو الكون
- لماذا تركتك؟
- حكاية حب
- نعم اعطتني الدنيا
- وجع
- قلب مازال في منتصف العشرين
- حكاية صورة ٢
- الورد والإنسان
- كل ما فيك جميل
- فتحت نافذتي
- تكملة ... يا أول فجر في حياتي
- لا أدري لماذا؟؟؟؟
- كان عصغورا
- أم علي س النقاش
- الشاب الفريد
- حبيبتي


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة- عبدالجبار زيدان - ما تغيرت