أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - تظاهرات عمار بين الفضيحة والعار














المزيد.....

تظاهرات عمار بين الفضيحة والعار


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احمد الطحان
لا يخفى على احد من المتابعين للشأن العراقي ولا حتى العراقيين مدى إستخفاف المسؤلين الكبار من قيادات حزبية تابعة وبشكل مباشر لأجندات خارجية والتي انعكست بشكل مباشر على مستوى أداءهم ومدى الخدمات التي قدموها للعراق على مدى السنوات الأخيرة منذ عام 2003 حيث جل ما قدموه للعراق هو الإهمال والتدمير والتحطيم لكل البنى التحتية ويقابل ذلك خدمة الأجندات الخارجية الدولية والإقليمية والمحيطة ؛ لكن الغريب بالأمر إن من فساده واضح وبين كالشمس في رابعة النهار يحاول أن يتظاهر بمظهر المصلح والمحارب للفساد في محاولة للضحك على الشعب الذي بات عارفًا لكل تلك التصرفات الغبية من قبل هؤلاء الساسة.
فبالأمس القريب دعا عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة إلى تظاهرات مليونية في البصرة تحت شعار رفض فساد الحكومة !! وكأنه لا تمثيل لديه في الحكومة ! وكذلك كأنه ليس شريكًا في الفساد الذي نهش جسد العراق منذ سنوات طوال ؛ بحيث كان عمار الحكيم شريكا ولا زال في الحكومات المتعاقبة على العراق فعلى أي شيء يتظاهر ؟! والأغرب بالأمر أنه قدم الرشى والأموال من أجل التحشيد للتظاهر حيث قدم مبلغ ( 25 ) خمس وعشرون ألف دينار لكل متظاهر مع وجبة غداء وتوفير أجور النقل وبحسبة بسيطة يكون مجمل ما انفق في تلك التظاهرات النصف مليار دينار عراقي حيث 25000 ضرب 1000000 = 250 مليون هذه فقط المبلغ المالي الذي وزع ويضاف له مبلغ وجبات الطعام والتحضيرات وأجور التنقل فيصل المبلغ على اقل تقدير إلى 500 مليون دينار عراقي !! فمن أين جاء الحكيم بهذه الأموال المنفقة على تظاهرة واحدة ؟! .
كما إن العتب على الذين يدعون إنهم عراقيون من شيوخ العار الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم وشعبهم بمبلغ زهيد ممن خرج مؤيدًا لعمار الذي يحاول التهرب من مسألة الدول العظمى خصوصًا بعدما أحس بأن موازين القوى قد تغيرت والنجاة تكمن في الفرار من معسكر المولاة لإيران فقام برفع شعار المعارضة لحكومة عبد المهدي التي يرى فيها موالاة لإيران من أجل أن يغطي على نفسه وفساده لكن الشعب العراقي مدرك لهذا الأمر حتى وصل الأمر بأن يتظاهر الشعب ضد تظاهرات عمار الحكيم ووصفهم بأنهم خونة وباعوا العراق وحطموا مستقبل شبابه وهذا هو الواقع , فعمار الحكيم فشل فشلا ذريعًا في محاولة كسب الشارع من جهة ومن جهة أخرى في محاولة ادعاء الوطنية والشرف والنزاهة لان ما سببه من فساد – كالمسؤلين الآخرين – وصل لدرجة لا يمكن مداراتها أو التغاضي عنها والشعب العراقي قد أدرك ذلك ولو متأخرا لكن التأخر في اتخاذ القرار أفضل من عدم اتخاذه ....
وهذا شاهد حي على ما نقول تابع الفيديو المرفق ..
https://www.facebook.com/980843892106121/videos/350508945618399/



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي الكربلائي من الذين تشبثوا بمناصبهم وسببوا دمار ال ...
- مقتدى الصدر والتحالف مع الشيطان
- الانتخابات وإيحاءات المرجعية
- من يناشد السيستاني كمن يناشد الجدار
- ادهن السير حتى يسير ... شعار الثالوث المفسد في كربلاء
- أمريكا تجني ثمار لقاء ال cia مع مقتدى الصدر سنة 2004
- الصحة والعافية والعمر المديد ... للمرجع الأعلى !!
- الكونغرس الأمريكي يحرج السيستاني
- مقتدى الصدر والزحف على الريال السعودي !
- التيار الصدري يطلق نكتة جديدة 2017 ... تعرف عليها
- رسالة إلى السيستاني .. المشكلة في الدستور فكيف يُحتكم إليه ؟
- استقبال السبهان لمقتدى علامَ يدل ؟!
- تقسيم العراق هدف أمريكي ... والسيستاني هو الأداة
- موفق الربيعي يفضح المستور : أمريكا من خلصتنا من داعش
- مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى
- بالأدلة ... الإحتلال الأميركي ضيف مرجعية النجف !!
- تظاهرات حوزة النجف ... عهر ديني بإمتياز
- حل الحشد الشعبي قرار أمريكي بتنفيذ العبادي ودعم الصدر
- مقتدى الصدر حصان طروادة سعودي أمريكي
- هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - تظاهرات عمار بين الفضيحة والعار