أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العبد في المعبد














المزيد.....

العبد في المعبد


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


العبد في المعبد
سمير دويكات
1
تحت السماء
كلنا واقفون
جالسون
ننتظر مصائرنا كانها
عطايا من سيدنا الحكام
من سيدنا في جهاز الدولة
عطية الزواج
والحب
والوظيفة
والزيارة
والحركة او السفر
لكن لا ننتظر عطية الحرية
لا ننتظر ان يسمع لنا صوتا
ان نقول رايا
ان نشارك الحكم في الصلاة
في وطنا لا نعرفه اسمه
الا وقت معاشرة
بغير شريعة
او شرب بغير شرع
او جمعة بغير صلاة
لعبد في العبد
فقط
ننتظر ان نكون على باب الحالكم العربي
كي يغسل عوراته
من كلمات يسمعها
عبر اجهزة مخابراته
قيلت هنا او هناك
في صحيفة
او تظاهرة
او من موظف خائب يتعلم قول الكلام
او امراة تنشد او تشحد كي تاكل
او عالم خاف الحاكم ولم يخف الله
او مسؤول
تعود ان يسرق بلا ثمن
وان ياكل بلا وزن
وان يكون بظلم ظالم
2
حقيقة فوق الارض
تعرفها كل الخلائق
انه لم ولن
يوجد حاكم عربي
يخاف الله
او يتق الله في شعبه
فوق اغشية الظلام
او في مساء تسلل
في رمل الصحراء
او غصن تدلى
من فوق
كانها السماء
انما الحكام
كما تم تربيتهم
يخضعون لشيطانهم
يطمعون لفتات
ويحبون عدو شعوبهم
كي يبقون فوق كراسي الحكم
وكي يصنعوا شيئا لاولادهم
من عثرة هنا
او عثرات ازمان
وكانهم ليسوا منا
او فينا
وانما اولاد حرام
هي حقيقة
من تربى
في بيوت الحرام
والحرام
3
فمتى يولد حاكم عربي؟
غير مسلم
ويحكم بعدل الارض
ويخاف السماء
تعالوا: عندي كي نغير
هذا الكلام
ونقول فيه
ما قيل في خمر النسيان
كي نتعلم الشعر من جديد
ونروي كلام في وطن النبيذ
بغير تكلف
او نسيان
انا لست من هنا
ولست علما
ولست سوى انسان
يعاني
من الم ضاق في صدري
وقد رايت ام سورية تموت
وطفلا يمنيا يذبح
واطفال العراق يقتلون
ولا انسى وطني فلسطين
فانا طفلا ذبحت الف مرة
وقتلت على اسوار
المدينة
كي ابقى هنا
اقول ما يمكنني
ان ابقى حيا
فموتي مسالة زمن
او وقت
لكن ان مت قبل اي حاكم عربي
ياتي
نرضاه
اكون قد ختمت قولي
وشعري



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم وحقارة
- العروبة الأرملة
- بيضاء
- لسنا عاقر
- خطاب تاريخي
- بيتنا العربي
- على بابك يا مدينتي
- المواطن الفلسطيني بحاجة الى خطاب مقنع
- الأشياء تعود
- قل للعسكر
- ضد الاحتلال
- لا احد سوى انت
- يوميات
- أنا المظلوم هنا
- لا تسالني يا ابتي
- فلسطين انت
- هل سنبكي؟
- اسكبي الدمع يا سيديتي
- ورشة المنامة الاقتصادية ورفض صفقة القرن
- خبث


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العبد في المعبد