أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - عليكم ضرب الصين قبل إيران !














المزيد.....

عليكم ضرب الصين قبل إيران !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6277 - 2019 / 7 / 1 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عليكم ضرب الصين قبل إيران !
الكل يرى خطورة السياسة الإيرانية على المنطقة ومستقبلها ، والجميع يتمنى أن تكون هناك عملية قص بعض اطراف الاجنحة الملالية لتهدئه وضع المنطقة والخليجي بشكل خاص وبالتالي العراقي والسوري واللبناني ( لا هذا تأخر الوقت عليه ) . الكل يتوقع ويستنبط بأن سياسة إيران ومذهبها الشيعي سيكون السبب المباشر في إندلاع حرب قد تكون قارية او حتى كارثية على المنطقة والعالم وقد تكون شرارة تقاطع الغرب مع روسيا والصين وبالتالي ( لا هاي ماراح نعرف لونها او طيفها ـ شنو قابل آني محلل استراتيجي وخبير عسكري خليجي ) !!!!! .
بالنسبة لي شخصياً ( بإعتباري باحث في الشؤون الآسيوية ) فلا ارى خطورة إيران المستقبلية على مستقبل البشرية بقدر ما أتخوف من خطورة الصين المتعاظم . في الاول والآخر فإيران دولة وسياسة وثقافة وعقلية وتقنية إسلامية لا يمكنها التفوق على التكنلوجيا الغربية ( في أي لحظة وبينهما سيأتي إمام جديد او مهدي منتظر سيعود بهم الى عشرة قروت بعد الهجرية ) . في نفس الوقت وفي اي لحظة يمكن زعزعة الداخل الهش الإسلامي الطهراني وتنتطلق شرارة الإنقلاب على الحجاب وكل ما بناه الإمام بالقوة وتبدأ هناك من جديد تجربة الهيجان العربي . لقد قلتها في بداية ذلك الهيجان : فإذا ما اردتم إنجاح هذا الهيجان وترييح المنطقة عليكم مساندة الشعب الإيراني في ثورته ( ولكن في كل مرة تتقاطع المصالح الغربية والامريكية مع تطلعاتي ومطالبي ! شوف حكمة ربك ) ! ... هذا الكلام كان قبل عقد من الآن ...شوفوا وين وصلنا !! .
خلاصة القضية فإيران دولة إسلامية وعقيدتها ربانية ولهذا فعملية إعادتها الى عقود او قرون قضت ليس بتلك الصعوبة ولكن ماذا وكيف سيكون الشأن مع ترامي وتقدم الصين الشيوعية الإشتراكية الرأسمالية ! ..
هذه الاخطبوطة والتنينة الملتوية تتنامى وتتطور وتتقدم بخطوات رهيبة جداً لا يمكن ابداً التكهن بالمكان الذي سيصل له هذا التطور المرعب خلال العقدين الأثنين او الثلاثة القادمة ! . هذه المصيبة التي تستغل طاقة اكثر من مليار إنسان وتُسخره في مصلحة حكومتها الشيوعية الهجينية الإشتراكية الإمبريالية . اكثر من مليار إنسان يعمل لصالح تلك الشخصية مقابل الاكل والنوم والذي لا يشبه حتى اكل ونوم افقر دولة غربية او حتى عربية . تصوروا معي مليار شخص يعمل لصاح شخص واحد ! هذه الدولة التي تتفوق على كل العالم في عدد الإعدامات السنوية لإنسانها ( بعدها تأتي إيران الإسلامية وكوريا الشيوعية ) اضحت التكنلوجيا فيها كلعبة بيد طفل صغير . هذه الدولة اغرقت العالم بكل انواع الصناعة ذو القيمة الهابطة ( مليار عامل يشتعل ببلاش ) ! هذا المارد كان ولازال السبب في إفلاس وإغلاق الآلاف من المصانع والمعامل في العالم دون أن يهتم العالم بتكل المصيبة والآفة على الإنسان . هذه الدولة قامت حتى بتصنيع نساء بلاستيكية وأغرقت بها بعض الدول العربية الإسلامية ( شوف الشيطنة ) ! هي تعلم بأن الشعوب العربية العطشانة بعد البيك الاول لا يُفرق الفحل فيها من لحم حقيقي او بلاستيكي . هذه الدولة تُصدّر الكثير من الاسلحة والتكنلوجيا المتقدمة والخطيرة وبأسعار زهيدة لكثير من الدول المارقة ( إذا كان حتى الحوثيين يلعبون بالطائرات المسيرة وكأنها لعبة الخنجر اليمني بيدها ! صناعة تلك الطائرة في الغرب يُكَلّف مليون دولار بينما في الصين اربعة عشرة يوان ( يعني دولارين ) ) . الوقت لم يكن في صالحها في التقدم التكلوجي وكان الغرب قد سبقها وعندما تصل اليه في خلال العقود القليلة القادمة ستنهار الكثير من دول العالم وحكومات وشعوب مختلفة . ستقوم وإن تركوها بهذه الوضعية بتحطيم وتدمير اكبير إقتصاديات في العالم .
إن تقدم وتطور الصين بهذه الوتيرة وبهذه الايادي العاملة الرخيصة وبهذا الكم من البشر سيكون نتيجته إغراق العالم وخاصة الدول المارقة والمنظمات الإرهابية بكل أنواع الاسلحة المتقدمة والخطيرة وبالتالي ستتحول أي دولة متخلفة دكتاتورية بعد حصولها على تلك التقنية الى دولة مارقة ( هاي المرة ماحْصَرنا المارقة بالدول العربية والإسلامية فقط ) !! .
لهذه الاسباب المختصرة والمقتضبة ارى خطورة الفترة القادمة بين إضلاع التنين المرعب . لهذا ارى بأن إيقاف الزحف الصيني قبل فوات الاوان أهم بكثير من ضرب إيران الاسلامية ( بعدين ليش ما يكفي ! الى متى ستضربون بهم ) ! إذا ما تأخر العالم في وقف هذا الزحف قبل فوات الاوان سيكون من الصعب جداً التكهن بالنتائج المترتبة على ذلك التأخير ! فالعالم الغربي والذي يمتكل آلاف الرؤوس النووية سوف لا يقف متفرجاً وهو يرى إنهيار وتحطيم إقتصادهم وتفقير شعوبهم بسبب الهيجان الصيني المستغل لمليار إنسان بطريقة القبضة الحديدية .
على الغرب ضرب الصين قبل إيران ( لا إتكولون ما قالها صاحب نقطة الصفر ! معقولة كلنا راح إنموت بيوم واحد ) ! على الغرب إخراج الشعب الصيني من تحت قبضة الحكومة الحديدية وإطلاق حريته وتفعيل هيجان آخر هناك كغرار الهيجان العربي وبالتالي تحول النظام الالإشتراكي الكاذب الى نظام رأسمالي ترتفع فيه قيمة الإنسان وقيمة عملية آلاف المرات على ماهو عليها الآن . وبالتالي سيتوقف الزحف المرعب ( راح تدفع اجور وحقوق العمال فيتباطيء او حتى ينهار كل هذا الزحف المتسارع ) .. هذا هو الحل الوحيد في إيقاف الخطر القادم على البشرية خلال العقدين او اكثر بقليل القادمة .
إذا ما أراد العالم في العيش بسلام في العقود القادمة عليه تفكيك الصين قبل فوات الأوان !
نيسان سمو 30/06/2019



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
- د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !
- هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
- إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
- اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !
- ضِحْكة بوتن القبيحة والمتحولين المثليين اللبنانيين !!
- لماذا يُهين الرئيس الامريكي السعودية وشعبها بهذه الطريقة الف ...
- هل سَتَعدم السعودية خمسة اشخاص بريئين ؟
- الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !
- شعوب لا تجيد الرقص إلا في الهالوين !
- كُلما قامَ اردوغان بنفخ نفسه يأتي الغرب بدبوس لتنفيسه !
- الدولة المارقة !


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - عليكم ضرب الصين قبل إيران !