أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)















المزيد.....

الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)
طلعت رضوان
دأب كثيرون من كبارالمتعلمين المصريين على وصف إسرائيل بأنها (دولة مزعومة) وكان من بين هؤلاء المتعلمين الكبارد.جمال حمدان الذى وصل به الشطط لدرجة أن كتب أنّ ((كل حل لايزيل إسرائيل من الوجود لامحل له من البحث (العلمى) ليس ذلك (فقط) وإنما- كما أضاف- فإنّ ((كل حل لايعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل1948بل قبل1918مرفوض بلا نقاش)) أنظركتابه: اليهود أنثروبولوجيا- كتاب الهلال- فبراير1996- ص49، 50) ولذلك كان تابعه وتلميذه (د.عبدالوهاب المسيرى) على حق عندما كتب فى تقديمه للكتاب: إنّ جمال حمدان بلا منازع هوواحد من أهم ((فلاسفة ثورة23يوليو1952، فقد بلوررؤيتها للذات ووضع الأسس الفلسفية لمشروعها الحضارى الثورى..إلخ)) (المصدرالسابق- ص20) وعند ترجمة هذا الكلام لمطابقته على الواقع، تكون النتيجة أنّ جمال حمدان- الذى قرأ آلاف الكتب- رضى على نفسه أنْ يكون مجرد (بوق) يـُـردّد كلمات عبدالناصر..وبصفة خاصة أنّ (مصرعربية) تنفيذًا للمخطط الأنجلوأميركى (تعريب مصر) وليس (تمصيرالعرب)
وبسبب هذه (العروبة) قال العروبى الكبيرمحمد حسنين هيكل إنّ ((مصرلاشىء بدون العرب، والعرب لاشىء بدون مصر)) وأرى أنّ هذه المقولة إهانة للعرب، بقدرما هى إهانة لمصر. وبعد كل الكوارث التى جلبها النظام الناصرى على الشعب المصرى، مازال هيكل (الصحابى الأول لنبى العروبة عبدالناصر) يُردّد تلك المقولات الخاطئة والمضللة، من ذلك ما فعله فى قناة الجزيرة فى شهريونيو2009 إذْ ذكر أنه ((يستحيل الدفاع عن الأمن الوطنى المصرى بدون حزام قومى عربى)) ونال هذا الكلام إعجاب القناة التى تستضيفه، فأصرّتْ على إعادة هذه الفقرة (بالذات) ضمن فواصلها الإعلانية لعدة أيام. فما مدى صدق هذا الكلام؟ وهل هواكتشاف جديد؟ إنّ بداية التوجه العروبى كانت منذ يناير53 باعتراف ضابط المخابرات المصرى فتحى الديب المولع بالعروبة (أنظر كتابه: عبدالناصروتحريرالمشرق العربى– مركزالأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- عام2000- ص12، 30) أى أنّ ما ذكره هيكل فى 2009 ليس اكتشافًا، وإنما هويبيع بضاعة قديمة حفظتها شعوب المنطقة بفضل الإعلام الموجّه وبفضل الكتاب المدرسى. إذن هى رسالة لتكريس التوجه الأيديولوجى العروبى المعادى لأية خصوصية سواء لأية دولة عربية أولمصر، حتى فيما يتعلق بقدرة مصرفى الدفاع عن حدودها الــوطنية، يؤكد ذلك أنّ ما ذكره هيكل فى 2009 هو تكرارلما كتبه عام 73 إذْ قال: إنّ طاقة مصروحدها لاتستطيع إحرازالنصرالمرتجى فى الصراع الراهن فى أزمة الشرق الأوسط)) (أهرام 6/7/73) أى قبل حرب أكتوبر73 بثلاثة شهور..ولم يكتف هيكل بإنكارقوة مصرالذاتية، وإنما وصفها فى نفس المقال بأنها ((شظية اسمها مصر)) ونظرًا لإيمانه ب (الوحدة العربية) رغم فشل الوحدة المصرية السورية، قال ((لامستقبل للكيانات الشظايا. شظية اسمها السعودية. وشظية اسمها ليبيا ..إلخ )) وفى الأسبوع التالى كرّرنفسه ولكن بمزيد من الهدم لمبدأ الاعتماد على القوة الذاتية لأية دولة، فذكرلوأنّ ((كل بلد عربى وجد الوسيلة لتنمية مستقلة، فمعنى ذلك أننا سندخل فى عصرمن المنافسة الطاحنة بين الضعفاء)) فما هى النتيجة فى رأى الأستاذ الكاتب الكبيركما تصفه الثقافة السائدة وكل تلامذته البؤساء؟ كتب ((شظايا تصطدم مع الشظايا. فتات يأكل الفتات)) ولشدة ولعه باللعب بالألفاظ (مثل جمال حمدان) أضاف ((أننا إذا لم ننجح فى التنمية المستقلة وقعنا فى الخطر..وإذا نجحنا فى التنمية المستقلة وقعنا فى الأخطر)) فهل ينكرأى عاقل أنّ هذا الكلام يصب فى مصلحة الرأسمالية العالمية؟ لقد أضحكنى هيكل عندما سمعتُ أحاديثه فى قناة الجزيرة..وربطتها بمقالاته فى الأهرام، فهوإذْ يرى فى 2009 أنّ مصر لاشىء بدون العرب..كتب فى عام 73 أنّ ((الأمة العربية أمامها فترة محدودة– ثلاث سنوات أوخمس على أكثرتقدي- فإذا لم تستطع خلالها أنْ تبدأ بنوع من العمل العربى..وتختم بنوع من الوحدة العربية، فإنّ هذه الأمة سوف تفقد مكانها على الخريطة السياسية للعالم الجديد. بل أكاد أقول إنها مُهددة بفقد مكانها على الخريطة الجغرافية لهذا العالم أيضًا..وسوف تكون عاجزة عن مواجهة التحدى الإسرائيلى القائم فعلا)) (أهرام 13/7/73) فإذا أخذنا الحد الأقصى الذى حدّده هيكل لفقدان الأمة العربية لمكانها (والأدق لغويُا مكانتها) فإنّ المدة تنتهى فى عام 1978، فما هى حالته العقلية فى 2009 وهويبيع بضاعته القديمة لقناة الجزيرة، عندما أصرّعلى أهمية العرب لمصر لحماية أمنها القومى، بعد أنْ فقدوا مكانتهم حســــــب قوله؟
وبسبب العروبة التى يرى هيكل أنها الحامية لمصر، تم قتل المصريين واليمنيين فى (بالوعة) اليمن حسب وصفه (أهرام 1/6/73) وأنّ إيمان عبدالناصربالعروبة جعله يستهين بحديث الحبيب بورقيبة الذى ذكرله أنّ الأميرفيصل قال ((إذا لم ينسحب الجيش المصرى من اليمن، فنحن على استعداد لأنْ نجعل منها مقبرة كبيرة له)) (نقلاعن كتاب هيكل– الإنفجارص 62) وبالطبع فإنّ المقبرة كانت للمصريين الشرفاء الذين ماتوا فى كوارث اليمن وفى عام 56 ، 67 وليست (المقبرة) لعبدالناصرالذى استمرحتى يُجهّزلمقبرة الجيش المصرى فى بؤونة/ يونيو67..وبسبب العروبة تم تبديد موارد مصرعلى سوريا واليمن والجزائرإلخ (لمزيد من التفاصيل أنظركتاب فتحى الديب– مصدر سابق– أكثرمن صفحة)
وهيكل 2009 يتجاهل ما كتبه على لسان عبدالناصرالذى قال يوم 29/8/65 إنّ العرب يُـتاجرون بالشعارات ((وبالتالى فإن ج.ع.م (أى مصر) ستجد نفسها مضطرة إلى الانسحاب من مؤتمرات القمة لتحل مسئوليتها التاريخية وحدها)) وعن فلسطين قال عبدالناصر((نحن جميعًا لانملك خطة لتحريرفلسطين ولانملك الوسائل لتحقيق ذلك)) (هيكل– الانفجار- ص 207، 208) وهيكل يتجاهل أنه أثناء العدوان الثلاثى على مصر، فإنّ الطائرات البريطانية كانت تضرب بورسعيد من مطارالحبانية بالعراق (صحيفة الشعب 25/11/56) ويتجاهل أنّ نبى العروبة (عبدالناصر) قال لإيدن ((إذا اعتديتم علينا سنستعين بالاتحاد السوفيتى)) (صحيفة الشعب 29/11/56) فلماذا لم يقل سنستعين بالعرب؟ هل لأنّ نبى العروبة أكثرواقعية من الصحابى الأول؟ وهيكل 2009 يتجاهل ما كتبه هيكل 1998 إذْ ذكرأنّ الجيوش العربية سلّمتْ قيادتها للجنرال جلوب الإنجليزى..وأنّ بعض الجيوش العربية تخلّتْ عن مساعدة الجيش المصرى فى معارك النقب وغيرها فى شهرىْ نوفمبروديسمبر48 (هيكل- العروش والجيوش- دارالشروق- عام 98 ص 445) وهيكل الذى يُروّج لمقولة أنّ مصربدون العرب مجرد (شظية) هوالذى كتب أنّ ((الصراع العربى الإسرائيلى فى جوهره صراع بين (الكم) العربى و(الكيف) الإسرائيلى. قد يكون العرب مائة مليون ولكنهم بعيدون عن روح العصرولهذا لايلحقون به)) (أهرام 8/6/73) لذا لم تكن مفاجأة أنْ يقوم الطيران الإسرائيلى يوم 7/6/81 بتدميرالمفاعل العراقى (رغم محطة الإنذارالمبكرفى الأراضى السعودية) ويقوم فى العام التالى (يونيو82) بغزولبنان. فإذا كانت الميديا العروبية تُروّج لمقولة اعتماد مصرعلى العرب، يكون من المشروع السؤال: بماذا قدّم العرب للعرب؟ فعندما غزا جيش صدام دولة الكويت، فإنّ الكويت استعانتْ بأمريكا لتحريرأراضيها..وذكرفتحى الديب أنّ قاعدة الظهران الأمريكية التى أقامتها أمريكا بالسعودية..كانت بديلا مأمونًا وبعمق المشرق العربى)) (مصدرسابق- ص 181) ولكنه لم يذكرالهدف من إقامة هذه القاعدة العسكرية الأمريكية..وأنّ إقامتها ضد من؟ وباعتراف هيكل فإنّ السعودية بها 1600 خبيرعسكرى بريطانى وأمريكى (الانفجار- ص 241) وهيكل الذى كتب كثيرًا عن (الاستعمارالأمريكى) وعن (الكيان الصهيونى) فى وصفه لإسرائيل، يتحدث فى فضائية الجزيرة التى تقع على بعد عدة أمتارمن أكبرقاعدة عسكرية أمريكية فى (الخليج العربى) وعلى بعد عدة أمتارمن المكتب التجارى الإسرائيلى بالدوحة. فكيف تصوّرأنْ يُصدّقه أحد غيرالبلهاء حسنى النية؟ أم أنه يعتمد على المشاهدين العروبيين ودراويش الناصرية وحدهم؟
ويتجاهل هيكل أنّ نبى العروبة (عبدالناصر) هومهندس هزيمة بؤونة/ يونيو67..ولم تكن أكذوبة الحشود الإسرائيلية على الحدود السورية، إلاّ (الشماعة) التى علّق عليها توريط مصرفى هذه الكارثة التى يصعب محوآثارها من نفوس المصريين..والتى تبدووقائعها أغرب من الأساطير..ومن خيالات كتّاب ألف ليلة وليلة، خاصة وأنّ التقاريرالمصرية أكدت له (أى لعبدالناصر) أنه لاتوجد حشود إسرائيلية على الحدود السورية. فكانت النتيجة كارثة الهزيمة التى أطلق عليها الصحابى الأول اسم الدلع (النكسة) رغم أنّ إسرائيل دمّرتْ كل الطائرات والممرات المصرية فى مدة قدّرها هيكل نفسه ب ((ثلاث ساعات ونصف)) (هيكل- الانفجار- ص 710) وإسرائيل التى كتب هيكل أنه ((لامستقبل لها فى المنطقة)) (أهرام 8/6/73) والتى قرّرالعرب فى بيان القيادة السياسية الموحدة فى شهرمايو65 أنّ ((الهدف العربى القومى هوالقضاء على إسرائيل)) (فتحى الديب- مصدرسابق- ص 688) إسرائيل (المزعومة) فى الميديا العروبية ضربت 11 قاعدة جوية مصرية فى وقت واحد من العريش إلى الأقصر(هيكل- الانفجار- ص 713) وتحت شعارالقومية العربية أتاح نبى العروبة لإسرائيل، ليس احتلال سيناء فقط..وإنما أيضًا القدس والضفة الغربية وغزة والجولان السورية..والأكثرفداحة ما ذكره ماكنمارا وزيرالدفاع الأمريكى من أنّ ((دولة عربية طلبت كمية من الأسلحة لمواجهة السوفيت، وأننا وافقنا بشرط أنْ لاتُستخدم أسلحتنا ضد إسرائيل)) (الانفجار- 241- 242)
وهيكل الذى نقل هذا الحديث لم يُعلّق عليه بكلمة واحدة. فهل إسرائيل (دولة مزعومة) ويجب إبادتها كما قال جمال حمدان؟ وأنها لامستقبل لها فى المنطقة كما قال هيكل؟ وذلك بالرغم من أنها تمتلك (طاقة نووية) غيرموجودة لافى مصر..ولافى أية دولة عربية.
وفى أحدث التقاريرالدولية عن القدرات النووية الإسرائيلية، ذكرتقريرمعهد ستكهولم الدولى لبحوث السلام يوم17يونيو2019، أنّ إسرائيل تمتلك ما بين80- 90رأسًـا نوويـًـا، بالرغم من تكتمها على قدراتهافى هذا المجال..وأنّ إسرائيل لديها سياسة طويلة الأمد فى مجال ترسانتها النووية..ويعتقد المعهد المذكوربصحة الرقم..وذلك وفق ما جاء على الموقع الالكترونى (عرب48) وبالرغم من ذلك فإنّ إسرائيل تهاجم إيران..وتعترض على تطويربرنامجها النووى..وعارضتْ الاتفاق الدولى مع طهران، الذى تـمّ التوصل إليه فى يوليو 2015(دنيا الوطن17يونيو2019) فهل إسرائيل (دولة مزعومة) كما يعتقد دراويش الناصرية؟ فى حين لاتمتلك أية دولة عربية (ولامصر) رُبع رأس نووى، بينما إسرائيل وعمرها22سنة (أى بيبى) قياسًـا على عمرالشعوب كانت فى عام 1970 الدولة النووية السادسة فى العالم (د. فوزى حماد رئيس هيئة الطاقة الذرية بمصر– مجلة الهلال– يوليو 2002 )
وطبقـــًا لتقرير( العلم فى العالم ) عام 1998 الذى تُصدره منظمة اليونسكو، يُعد تمويل البحث العلمى فى العالم العربى من أكثرالمستويات انخفاضًا..وقد بلغ الإنفاق العلمى نسبة إلى الناتج المحلى الإجمالى 14 ,. % فى العالم العربى عام 1996، مقابـل 53, 2 % عام 1994 لإسرائيل.
• متوسط دخل الفرد فى إسرائيل 17 ألف دولارًا سنويًا، يعادل نظيره فى دولة أوروبية وسطية. فى حين أنّ متوسط دخل الفرد فى مصريتراوح بين 500 – 700 دولارًا. وقد ورد فى تقريرالتنمية البشرية لمصرالصادرعن معهد التخطيط القومى عام 1996 أنّ 23 % من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وأنّ 25 % فقراء نسبيًا (نقلا عن المرحوم محمود المراغى– أهرام 28/ 9/ 1999)
• شاركتْ إسرائيل فى مشروع الجينوم البشرى..وفى نقل الرائحة عن طرق الكمبيوتر..وزوّدتْ طائرات الحلفاء فى حملة البلقان بأنظمة توجيه كمبيوترية..وشاركتْ فى شبكة الردع الصاروخى (د.هشام الحديدى– أهرام 4/ 6/ 2001 ص19) فى حين أنّ مصرلاتُـنتج ساعد يد ولاموتور موتوسيكل أوحتى موتورغسالة عادية.
• وعندما كان د.حسين كامل بهاء الدين وزيرًا للتعليم قال إنّ تكلفة إعداد التلميذ بالتعليم الأساسى فى مصريوازى 170 دولارًا..وهذا الرقم فى إسرائيل 3500 دولارًا (د. يحيى الجمل– أهرام 16/ 7/ 2001 ص10)
• وفى عام 2000 كان الناتج المحلى الإجمالى للفرد فى إسرائيل يفوق نظيره فى البلاد العربية كلها (د.نادرفرجانى– أهرام 19/ 5/ 2002 ص26)
• إذا كان المثقفون المصريون حذروا سنة 29 من مخططات اليهود حول إنشاء قناة جديدة تــُـقرّب قناة السويس بين البحرالأبيض المتوسط وخليج العقبة، فإنّ هذا التحذيرلم يتوقف أمامه أحد، رغم محاولات إسرائيل المستمرة لتحقيق هذا الحلم، إذْ ((فى المنتدى الاقتصادى العالمى بالأردن الذى عُـقد عام 2003 تكلــّـمتْ وفود الأردن وإسرائيل بالبدء فى تنفيذ مشروع قناة البحريْن الأحمروالميت فيما سُمى خطة تطويروادى الأردن لحماية بيئة البحرالميت. علمًا بأنّ المرحلة الثانية من هذا المشروع سوف تصل إلى البحرالمتوسط..وهكذا جاءت الفكرة الأردنية على طبق من ذهب لإسرائيل..وقيل وقتها أنّ هذا المشروع إذا تم تنفيذه فسوف تخسرمصرما بين 25 – 30 % من دخل القناة (= قناة السويس) أى ملياردولارًا. إضافة إلى أنّ مثل هذه القناة (المقترحة) كفيلة بتحريك النشاط الزلزالى بالمنطقة (سيد على– أهرام 25/ 11/ 2003 ص3)
• وفى الوقت الذى غزت فيه إسرائيل العالم بمنتجاتها الزراعية والصناعية، بل وتبيع تكنولوجيا متقدمة لدول أعرق منها، فإنّ مصرتستورد حوالى80% من غذائها من الخارج. بل إنّ القمح (وهوسلعة استراتيجية) فإنّ مصر تستورد أكثر من 60 % من احتياجاتها منه من الخارج..وفى عام 2004 وفق تصريح د.حسن خضروزيرالتموين آنذاك، فإنّ ما تم استيراده من القمح الأمريكى (فقط) وصل إلى 54 % من حجم احتياجات مصر(أهرام 4/ 4/ 2004 ص 17)
• ودمّرالطيران الإسرائيلى يــــــوم 7 يونيو 1981 المفاعل النووى العراقى. وفى يونيو 82 غزتْ أراضى الشعب اللبنانى.
• وفى تقريرالتنمية البشرية لعام 2003 الصادرعن الأمم المتحدة..وهو التقريرالذى يضع ترتيب الدول وفق معاييرالمستوى المعيشى..وحجم الإنفاق على التعليم والبحث العلمى والصحة إلخ، كان ترتيب إسرائيل المركزالسابع (على مستوى العالم) من حيث الإنفاق على الصحة..والمركزالثانى من حيث حجم الإنفاق على التربية..وفى الترتيب العام إحتلــّـتْ إسرائيل المرتبة رقم 22، بينما مصرجاء ترتيبها فى المؤخرة مع الدول المتخلّفة وقبعتْ عند الرقم 120 (عبدالعاطى أحمد– أهرام 14/ 7/ 2003)
فهل- بعد هذه الحقائق- يكون لدى الناصريين شجاعة مواجهة الذات، والاعتراف بخطأ عبدالناصر..ودراويشه أمثال جمال حمدان وهيكل عن (تدميرإسرائيل المزعومة)؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن دواء يقضى على المرض الناصرى
- الجنسية مقابل الاستثمار: أليست رشوة سافرة؟
- تراجيديا الشعب السودانى
- لماذا خلع أعضاء المجلس العسكرى السودانى أقنعتهم؟
- خلفيات هزيمة بؤونة/ يونيو1967
- السعودية تستعين بإسرائيل لتدميراليمن
- متى يتعلم دراويش العروبة من درس الواقع؟
- أنظمة الحكم المختلفة وموقفها من الديمقراطية
- العروبة ونفى خصوصية الشعوب العربية
- مغزى الهرم الزجاجى أمام متحف اللوفر
- لماذا هتف إسرائيليون: نتانياهوكارثة على إسرائيل؟
- العلوم الطبيعية وكارثة تعريبها
- لماذا خاف جنرالات الجزائرمن لويزا حنون؟
- صفقة القرن وخطورتها على مصر
- إلى متى سيستمرصمود الشعبيْن السودانى والجزائرى؟
- اليهود المصريون فى إبداع إحسان عبدالقدوس
- صاحب الديانة الموصوف بالمارق
- تحديث مصر: والبداية مع عهد محمد على
- ما بناه أتاتورك الحداثى يهدمه الخليفة أردوغان
- إبداع أحمد رامى فى ترجمته لرباعيات الخيام


المزيد.....




- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)