أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - علي دمه الاشتراكي نت قرابه 900الف مواطن يمني يحرمون من حقهم الانتخابي بقرار سياسي















المزيد.....

علي دمه الاشتراكي نت قرابه 900الف مواطن يمني يحرمون من حقهم الانتخابي بقرار سياسي


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


انتهت في السادسة مساء أمس الأول في اليمن مرحلة القيد والتسجيل ومراجعة جداول الناخبين للانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنيه المزمع إجراءها في سبتمبر القادم، فيما تشير الإحصائيات إلى أن عدد المقيدين الجدد في الجداول لن يتجاوز المليون ومائة ألف ناخب.
وأكدت مصادر في اللجنة العليا للانتخابات اليمنيه أنها –اللجنة- حرصت على عدم تجاوز المسجلين الجدد هذا الرقم، واستهدفت تقليص عددهم كي لا يتعارض السجل الانتخابي مع التعداد السكاني الأخير الذي أجري في ديسمبر 2004م ومؤشراته الإحصائية التي قالت أن 48% من عدد السكان هم فوق سن 18 عاماً أي ما يقارب 9.465.000 ناخب في ذلك الوقت، وهو الرقم المقارب لما صرح به د.محمد السياني رئيس قطاع الشئون الفنية باللجنة العليا للانتخابات الذي توقع وصول عدد المسجلين في نهاية المرحلة إلى مليون ومائتين ألف.
وتتناقض كثير من تصريحات وتقديرات أعضاء اللجنة العليا للانتخابات في اليمن بشأن عدد المسجلين المتوقعين، إذ سبق لعبده الجندي رئيس قطاع الإعلام في تصريح صحفي نشره له في 29 أبريل المنصرم أن أعتبر عدم تجاوز المليون مسجل خلال 11 يوماً من بدء العملية يعود إلى سوء توزيع البطاقات الانتخابية على المراكز وكذا سوء استخدام أفلام التصوير من قبل اللجان، وكان حينها قد أوضح أن عدد المسجلين قد وصلوا إلى 793.230 بنقص أزيد من مائتين ألف عن الرقم الذي افترض الجندي الوصول إليه، إلا أنه –الجندي- عاد بعد ثلاثة أيام من ذلك التصريح إلى القول:"إن المعدلات اليومية لعملية القيد والتسجيل ومراجعة جداول الناخبين تتم وفق التوقعات العلمية، المستمدة من الفارق بين من لهم حق الانتخاب في آخر إحصائية سكانية، وبين الذين سجلوا أنفسهم"، مؤكداً أن عدد المسجلين -بعد ثلاثة أيام من آخر إحصائية عبر فيها عن خلل في عدم وصول الرقم إلى مليون-، وقبل يومين فقط من انتهاء العملية برمتها وصل إلى 866.926 ناخب جديد.

وكانت دراسة أعدتها مؤخراً مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) أشارت إلى أن من تبقى ممن يحق لهم التسجيل في هذه المرحلة مليوناً و982 ألفاًً و 524 مواطناً، مشددة على ضرورة أن تحرص اللجان العاملة في القيد والتسجيل على حذف أسماء الوفيات والمكررين من السجل الانتخابي، ليتوازى بعد ذلك الرقم الذي قدرته الدراسة ممن يحق لهم إدراج أسمائهم في جداول الناخبين مع مؤشرات التعداد العام للسكان.

وقال مراقبون سياسيون لـ"الاشتراكي.نت" أن اللجنة العليا للانتخابات بدلاً من أن تحرص على سجل انتخابي نظيف من خلال شطب الأسماء التي سقطت أحقيتها في الإدراج –كالمتوفين والمكررة أسمائهم- عملت على حرمان المنطبقة الشروط القانونية عليهم من ممارسة حقهم الانتخابي لينسجم عدد المسجلين الجدد مع مؤشرات التعداد العام للسكان، وهو ما يوضحه التصريح الأخير لرئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات الذي تناقض مع تصريح سابق له، وكان الجندي أعتبر في تصريحه الأخير أن عدد المسجلين يسير وفق التوقعات المستمدة من إحصاءات من لهم حق الانتخاب وفق آخر إحصائية سكانية، بعد أن كان قد أعتبر –الجندي- أن مؤشر المسجلين منخفض بسبب سوء توزيع البطاقات واستخدام أفلام التصوير، وهي أمور فنية مناطة باللجنة العليا للانتخابات.

وأعتبر بعض المراقبين للمرحلة الحالية من العملية الانتخابية، أن اللجنة العليا لجأت إلى تعمد تقليص عدد المسجلين في الآونة الأخيرة عبر إخفاء البطاقات الانتخابية بقرار سياسي، لما شاب عملية القيد والتسجيل من خروقات خاصة ما تمثل بالدفع بأعداد كبيرة من صغار السن للتسجيل وهو ما حرم آخرين ممن تنطبق عليهم الشروط القانونية من إدراج أسمائهم في جدول الناخبين لحرص اللجنة العليا للانتخابات على موائمة عدد المسجلين الجدد مع مؤشرات تعداد السكان، خاصة وأن عدم تقيد اللجان بحذف من يجب عدم اشتمال السجل على أسمائهم-كالمتوفين والذين غادروا البلاد نهائياً- فاقم من عملية إقصاء المواطنين من التسجيل.
وتشير تقارير مراقبين يتبعون مؤسسات مدنية وآخرين ممن يرصدون تجاوزات وخروقات العملية لصالح أحزاب معارضة، تشير التقارير إلى أن عملية مراجعة جدول الناخبين أخضعت للتسيس من قبل المؤتمر الشعبي "الحاكم"، فمن ناحية أولى فقد ثبت في التقارير أن معيار اختيار اللجان العاملة في القيد والتسجيل لم يعمل بحسب ما أعلنته لجنة الانتخابات من أن أعضاء تلك اللجان اختيروا من قبل وزارة الخدمة المدنية، إذ ثبت أن ثلث اللجان فقط كانت من طالبي التوظيف، بينما الثلثين الآخرين تم اختيارهم مناصفة بين القوائم التي سبق للمؤتمر الشعبي العام رفعها للجنة الانتخابات وبين عناصر تتبع أجهزة أمنية بينها "الأمن السياسي" و"الأمن القومي"، ومعيار الثلث لثلاث جهات كانت اللجنة العليا للانتخابات سبق أن عرضته على أحزاب اللقاء المشترك باعتباره حلاً لإنهاء الأزمة بين المعارضة والحاكم في تقاسم اللجان، وكان المقترح يقضي أن ينال المؤتمر الشعبي ثلث اللجان والمعارضة ثلثاً آخر، بينما تختار اللجنة العليا للانتخابات الثلث الأخير من أعضاء اللجان الميدانية، وتقدم المؤتمر بكشوفات أعضاءه للجنة الانتخابات حينها محفوظين بقرص مدمج.
وأكدت مصادر مطلعة في لجنة الانتخابات أن نقص عدد البطاقات الانتخابية وأفلام التصوير وبعض المستلزمات الأخرى في كثير من الدوائر والمراكز الانتخابية في عموم البلاد لم يأتِ من سوء إدارة بل كان مدروساً على مستوى كل مركز انتخابي في محاولة من اللجنة توافق سجلها وتعداد السكان، في محاولة لتجنب الطعن في نتائج عملية القيد والتسجيل والتشكيك في صحة سجل الناخبين.
وكانت دراسة "مدى" ألمحت إلى أهمية أن تعطي اللجنة العليا للانتخابات تعليمات صارمة وسقف معين لكل لجنة قيد تحدد فيه التسجيل الممكن للذكور والإناث في كل مركز انتخابي أو على الأقل على مستوى المديرية، كي لا تتعارض النتائج النهائية للسجل الانتخابي مع إحصاءات تعداد السكان.
وقالت تقارير رصد الانتهاكات والخروقات أن المؤتمر الشعبي العام استفاد من حصر عدد المسجلين برقم معين وكذا بخلو اللجان الانتخابية من عناصر تنتمي للمعارضة، إذ استأثر بالحصة المتبقية من البطاقات الانتخابية حارماً مواطنين مشكوك في انتمائهم للحزب الحاكم من تقييد أسمائهم في جدول الناخبين.
وتشير المعلومات أن كثير من المراكز الانتخابية أوكلت لمسئولي الحزب الحاكم في الدوائر والمراكز الانتخابية بتحديد أسماء المقيدين في السجلات، إما بتسليم البطاقات لمسئولي "الحاكم" أو من خلال حصر التعريف بطالبي القيد برؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام أو بعقال الحارات المنتمين له، فيما حظي الجنود الذين رتبت الوحدات العسكرية تنقلهم بين الدوائر والمراكز وكذا على مستوى المحافظات، حظوا بنصيب وافر من البطاقات الانتخابية الشحيحة.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلةفي اليمن ليست في طبيعة النظام والحكم ولكن المشكلة في ...
- دراسة ميدانيه تكشف عن الاثار الاحتماعيه والنفسيه للزواج السي ...
- الولايات المتحدة تساعد على انتشار تكنولوجيا نووية عسكرية !!ا ...
- الاول من ايار!! إنّه اليوم الذي يتجلّى فيه وعيها الطبقي من أ ...
- حرمان المرأة اليمنية من الميراث بين العرف القبلي والقضاء
- دراسة ميدانية كشفت أن نسبة الفتيات اليمنيات اللاتي يقبلن علي ...
- ثلائيةالدولة والقبيلةوالمجمتع المدني __مقارنه سوسيولوجي للدو ...
- أزمة الحوار بين الحضارات تدفع إلى التطرف
- آثارُ‮ ‬مأرب‮..‬في اليمن !!! ‮ ...
- إنتشارُ الأسلحة والتهاوُنُ مع المختطفين وغيابُ العدالة أهَمّ ...
- العلماء الروس حول دور الدين في الحياة السياسية للشرقين الأدن ...
- اليمن الحضارة الاثار والانسان
- زيارة للسجن المركزي بصنعاء في الجمهوريه اليمنيه
- قمه الدول الثمان في روسيا واهميه بلورة رويه واضحة لضمان امن ...
- التهديدات.. للريئس اليمني علي عبدالله صالح !!!بين الشرعية ال ...
- قي اليمن 75%من اليمنيين يعانون من امراض تتعلق بتلوث البيئة
- روسيا والاتحاد الاوروبي ..الخلافات قايمه ...لكنها ليست عائقا ...
- انتكاسة ثورة الاتصال والديمقراطية نحو المزيد من الفردية والع ...
- الولايات المتحدة الأمريكية تفقد حلفاءها


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - علي دمه الاشتراكي نت قرابه 900الف مواطن يمني يحرمون من حقهم الانتخابي بقرار سياسي