أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد النعماني - زيارة للسجن المركزي بصنعاء في الجمهوريه اليمنيه















المزيد.....

زيارة للسجن المركزي بصنعاء في الجمهوريه اليمنيه


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 12:06
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


الحقيقه لم اجد امامي سوي عدة من الانطباعات الذي قامو بسردها عدد من الزملاء الكتاب والصحفيين انثاء زيارتهم او اعتقالهم في سجون السلطه الحاكمه في اليمن واعتراف انتي قامت بريازة اتنين من الاصدقاء كانو معتقلين لدي السلطات الحاكمه في اليمن احدهم صديقي الصحفي والكاتب السياسي المعروف عبدالكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفه الشوري في اليمن والثاني صديقي المناصل الصحفي والكاتب السياسي المعروف عبد الرحيم محسن ولم استطيع ان اكتب اي شي عنهم فقد كانت صدمه لي ان اري هولا المبدعين في السجون اليمنيه تفيد حريتهم بسب نشر مقالات وكتابات صحفيه لهم فيها انتقادات للفساد في اليمن ولا احفي بانتي تعرضت لمصايقات كثبر في اليمن وايقاف من العمل والسجن واشياء وما اخفي كان اعطم وشي محيف ان تجد نفسك في السجن وملف انهامات حاهزة ومتكامل من كل الجوانب وحكم ايضا جاهرة يدابه بالاستدعاء والاعتداء عليها والصاق تهمه الاتهام ومنها ما بيعلق بامن الدوله والعملاء ووووو !!! الاهم تعالو معي للسجن ونري
السجنُ المركزي بصنعاء يشبهُ المطارَ من جهة عدد الوافدين عليه كل يوم لزيارة سجنائهم حيث لا يقل عددُ الزوار عن مئتين في أقل الأحوال من النساء والرجال
والأطفال وقد يصلون عدة مئات خاصة يومي الخميس والجمعة وأيام الأعياد والعُطَل، ويواجه الزوارُ صعوبات مستمرة، فالزائرُ لا يجدُ موقفاً للسيارة بسبب ضيق المساحة المخصصة لوقوف السيارات خارج السجن، وقد تتعرض السيارات للسرقة، وكثير من الزوار يشكون بأن سياراتهم فتحت وسرقت منها الهواتف ونقود وأشياء أخرى، ثم يأتي دور إجراءات الدخول الذي يبدأ بطلب البطاقة حيث يفاجأ البعض بعدم حمله لها والبعض ليست لديه بطاقة أصلاً خاصة القادمون من الأرياف،

والفتيان الذين لم يحصلوا على البطاقة، فهؤلاء يحرمون من زيارة أقاربهم، ثم يأتي دور التفتيش الذي يخضع لمزاج المفتش، فأحياناً يتشدد لدرجة أنه يكلف الزوار خلع "الشيلان" والعمائم والنظارات، وأحياناً يكون المزاج رائقاً فيكتفي بالتفتيش المتعارف عليه، وقائمةُ الممنوعات تحوي بعد السلاح الآلات الحادة كالمقص والإبرة والأدوية والأقلام والتلفون والنقود غير اليمنية وحتى النقود اليمنية إذا في حوزة الزائر زيادةُ نقود حسب تقدير المفتش، وكذلك يمنع دخول الكتب والصحف والمفاتيح والتمر والزبيب في غير رمضان والعيدَين، وبعد التأكد من أن الزائر مستوفياً للشروط وليس في حوزته شيءٌ من الممنوعات يُسمَحُ له بالدخول من البوابة الخارجية لتبدأ المرحلةُ الثانية (مرحلة تسجيل الأسماء) فتتجه النساء نحو موضع خاص بالنساء، ويتجه الرجال نحو موضع خاص لتسجيل الرجال ويصطفون في طابور طويل أو عدة طوابير في حالة الإزدحام، وقد يقضي الزائر ساعة أو أكثر في الطابور حتى يأتي دوره لتسجيل اسمه واسم السجين الذي سيزوره من أجل إبلاغ القائم على الميكرفون لمناداته ليخرج لمقابلة الزائر، وأحياناً يكونُ السجينُ قد خرج لمقابلة زائر سابق ولكن اللاحق يجبر على البقاء في الطابور رغم علمه بأن السجين ينتظره في شبك الزيارة وقد يكون السجين ينظر إليه ويناديه ومع ذلك لا يشفع له ذلك عند العسكري القائم على مدخل صالة الزيارة، وإنما يرغم على البقاء في الطابور حتى يسجل السجين القائم أمامه، ثم يأتي دورُ العبور من مدخل صالة الزيارة (الضيق) والذي يُفتح نصفُه فقط ويقف على فوهته جنديان عن يمين وشمال، فعن يمين الداخل جندي من موظفي السجن، وعن شماله جندي من منتسبي الأمن المركزي ومعهما بعضُ الجنود يقفون خارج المدخل، ويزدحم في نصف المدخل المفتوح الرجالُ والنساءُ والأطفالُ الداخلُ منهم والخارجُ وتحصُلُ فيها مشاداتٌ مستمرةٌ بين الجنود وبعضهم، وبين الجنود والزوار، وبين الزوار وبعضهم ولا يخلو يومٌ من مشادة في هذا المدخل الذي يشبه منفذ الجمارك؛ لأن مَن لا يستطيعُ أن يبقى في الطابور فإنه يمد يدَه بـ(مسهّل) إلى يد عسكري الأمن المركزي وسيأذن له بالدخول، وينبغي ألا يقل قدرُ المسهّل عن مأتين ريال خاصة في حالة الزحام، وفي هذا المدخل قد تكونُ المشاداتُ عنيفةً تصلُ إلى حد الاشتباك، وكم من زائر تعرَّض للضرب من قبل الجنود في هذا المدخل الذي تجري فيه الجولة الثانية من التفتيش المشدد بحيث يضطَرُ الزائرُ لإخراج محفظته وتفتيشها وقد تسقُطُ عليه بعضُ أوراقه ونقوده بسبب الزحام، وكذلك النساءُ يجري تفتيشُ شنطهن اليدوية ويحصُلُ لهن أحياناً إحراجٌ؛ لأنه قد يكونُ معها في شنطتها بعضُ خصوصياتها مثل الصوَر وغيرها ولا تريدُ أن يطلعَ عليها العسكري.



أما صالةُ الزيارة فهي عبارةٌ عن غرفة مستطيلة تقدَّرُ بحوالى ستة عشر متراً في ستة أمتار يقسمُها جدارٌ طولي يفصُلُ بين الزائر والسجين بارتفاع 120سم تقريباً« يعلوه شبك حديد مكون من فردتين بينهما فاصل بمقدار أربعين سم في جانب منه يبرز نحو الزائر شبك من الحديد في شكل "صندقة" يجلس فيه غالباً شخصان لاستلام ما جلبه الزوار للسجناء وتفتيشه ثم تسليمه للسجين عبر فتحة ضيقة بعرض 50 سم« في ارتفاع 30 سم« تقريباً، ومنها أيضاً يتم إخراجُ ما يريدُ السجينُ إخراجَه من الأواني الفارغة والملابس ويزدحمُ الزوارُ في شبك الزيارة مقابلين للسجناء من داخل الشبك المزدوج وقوفاً على أقدامهم طيلةَ الزيارة، وقد جرى تضييقٌ شديدٌ على الزوار والسجناء منذ ما يقارب ستة أشهر حيث كانت الزيارة يومي الخميس والجمعة وأيام العطل تتم في شبك ممتد ومكوَّن من فردة واحدة بحيث يمكن سماعُ الكلام بيُسر وسهولة ولكن الإدارةَ منعت ذلك وحرمت الزوارَ والسجناءَ حتى من فرصة رُؤية بعضهم ولو من خلف الشبك بذريعة أن بعضَ السجناء يحصلون على ممنوعات من زوارهم مثل حبوب البلتن والشمة ويتاجرون فيها أو يستخدمونها داخلَ السجن، ومنذ أن منعت إدارةُ السجن الزيارة في الشبك الطويل والمفرد والسجناء وزوارهم يعانون معاناة قاسية من الزيارة فلا يستطيعُ أحدٌ أن يسمعَ إلا بصعوبة ومن كان صوتـُه أقوى وسمعه أرهف فاز بها وتجري مباراةٌ عجيبةٌ في الزعيق ورفع الأصوات، بالإضافة إلى الزحام الشديد، ومنذ الثلاثاء الماضي بدأت إدارةُ السجن في تنفيذ تعليمات جديدة حيث أجبرت النساءَ على الإزدحام في الشبك الخارجي المواجه لمدخل صالة الزيارة وحددت الشبكَ الداخلي للرجال مما سبب استياءً كبيراً لدى الزوار والسجناء على السواء، حيث كان العقل والمنطق يرجح تخصيص الشبك الخارجي للرجال والداخلي للنساء؛ لأن النساء عادةً أكثرُ من الرجال والشبكُ الداخلي أوسعُ؛ ولأن النساءَ لا تقوى على الزحام وفيهن المسنات والحوامل والمريضات ومن معها أطفال رُضَّعٌ وغير ذلك من الأسباب، وأيضاً لأن النساء لا يقدرن على الزعيق بصوت مرتفع في مباراة الزعيق، وكذلك لأنه يحصل للنساء إحراجٌ عندما يقفن في مكان ضيق ويمشي من ورائهن عشرات الرجال، بينما الشبكُ الداخلي وراءَه مساحة متسعة، والمرأةُ الضعيفةُ تستطيعُ الراحةَ بالجلوس على الأرض، أو على المقعدَين الموجودَين في باحة الشبك الداخلي، وتستطيعُ وضعَ الأطفال في الأرض؛ لأنها أنظف وأوسع، وكذلك تستطيع السماعَ والإسماعَ، وعندما تكونُ زيارةُ النساء في الشبك الداخلي يكون هذا هو الوضع الطبيعي، وعندما تحشر النساء مع أطفالهن في مكان مزدحم وضيق وهو في نفس الوقت محل مرور الرجال يكون هذا هو الوضع المقلوب، وقد استخلصنا بعض المقترحات التي تسهِّـلُ أمرَ الزيارة وهي كالتالي:-

١) تخصيصُ مدخل للنساء تفتـِّـشُ فيه شرطياتٌ وقد يكونُ كافياً لدخولهن وخروجهن.

٢) تخصيصُ موضع للخروج بحيث يتم تجنبُ الزحام بين الداخل والخارج، وأيضاً لأن الخارجَ لا يحتاجُ إلى تفتيش ويقفُ على هذا الموضع جندي واحدٌ يمنعُ الدخولُ فقط، وقد يستغنى عنه بأن يخرُجَ الرجالُ من مدخلهم وكذلك النساء.

٣) إستحداثُ فتحة لإخراج مستلزمات السجناء؛ لأنها أيضاً لا تحتاجُ إلى تفتيش بحيث ينتهي الإزدحامُ في الشبك المخصص لاستلام الزيارات ويستطيعُ المفتشُ التركيزَ على عمله بدقة.

٤) يخصَّصُ الشبكُ الداخلي المزدوج للنساء والخارجي للرجال.

٥) تكونُ زيارةُ الخميس والجمعة والعُطل في الشبك المفرد بحيث تتاحُ الفرصةُ للأطفال على الأقل لملامسة أقاربهم وتبادل القبلات ولو من خلف الشبك وكذلك رحمةً بكبار السن من الزوار والمرضى والضعفاء.

٦) معاقبةُ مَن يتورطون في إدخال الممنوعات إلى السجن من السجناء وزوارهم لوحدهم بأية عقوبة رادعة وعدمُ تحميل الآخرين وزرَهم ومعاقبةُ البريء بذنب المخطئ.

٧) عملُ دورات تنشيطية وتأهيلية للجنود بحيث يتجنبون المعاملة غير اللائقة.

٨) تكثيفُ التوعية للسجناء لكي يحرصوا على التعاوُن مع الإدارة لما فيه مصلحةُ الجميع.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمه الدول الثمان في روسيا واهميه بلورة رويه واضحة لضمان امن ...
- التهديدات.. للريئس اليمني علي عبدالله صالح !!!بين الشرعية ال ...
- قي اليمن 75%من اليمنيين يعانون من امراض تتعلق بتلوث البيئة
- روسيا والاتحاد الاوروبي ..الخلافات قايمه ...لكنها ليست عائقا ...
- انتكاسة ثورة الاتصال والديمقراطية نحو المزيد من الفردية والع ...
- الولايات المتحدة الأمريكية تفقد حلفاءها


المزيد.....




- نتنياهو يناشد قادة الغرب منع مذكرات اعتقال بحق مسؤولي كيان ا ...
- مجلس النواب الأمريكي: يجب أن نرد على الجنائية الدولية إذا أ ...
- الأمم المتحدة: هجوم -إسرائيل- على رفح -يلوح في الأفق القريب- ...
- الأونروا تتحدث عن شاحنات تنقل جثثا من إسرائيل إلى غزة
- إسرائيليون يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد الجنائية الدولية بإجراءات إذا ...
- احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال إسرائيل ...
- هل تصدر الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو؟
- المفوض السامي لحقوق الإنسان: إجراءات الشرطة الأمريكية تجاه م ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد الجنائية الدولية بإجراءات إذا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد النعماني - زيارة للسجن المركزي بصنعاء في الجمهوريه اليمنيه