أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشيوعيون في البصرة : مانعة صواعق














المزيد.....

الشيوعيون في البصرة : مانعة صواعق


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 13:16
المحور: الادب والفن
    


منذ سقوط الطاغية إلى مابعد الآن يقف حزبنا الشيوعي العراقي في طليعة مقدمة شرفاء العراق، وهو راسخ ٌفي مكانته هذه منذ التأسيس. بشهادة العدو قبل صديق ومع احتلال العراق من قبل أمريكا تنازعت الاحزاب على مراكز النفوذ واصطرعت واحتربت ، وكان حزبنا حمامة سلام مع الطيف السياسي العراقي، ينظر إلى الجميع بميزان الوطنية، واذا خطت أي قوى سياسية خطوة لصالح الجماهير فأن حزبنا يعاضدها ويتصدى لكل من يسىء إلى تلك القوى فالشيوعيون ذاكرتهم لا تنام، لكنها تعفو، دفاعا عن وطن يواصل آلامه ..مقرحزبنا في البصرة، على أرض ٍ لم نحوسمها و بتبرعاتنا أشترينا أرضا وبتبرعاتنا بيننا بيتا وبيت حزبنا مشرعة أبوابه للخيرات والخيرين ... مقرنا في البصرة لايملك من الاسلحة سوى مكتبة رصينة وقاعة الشهيد هندال وكلاهما المكتبة والقاعة في خدمة آهالي البصرة الكرام..والحزب الشيوعي العراقي في البصرة هو الذي أطلق شرارة التظاهرات منذ سنوات ولبت النداء وجوه الخير وتعاضد الحس الوطني البصري وصارت البصرة حنجرة واحدة في تظاهرات البصرة وأحداث أيلول الدامية 2019وبادر حزبنا بزيارة عوائل الشهداء وطلعنا من الزيارات بوجهنا الأبيض دائما..
كل الحراك السياسي العراقي في البصرة لنا معه علاقة طيبة ووشائج مضاءة بالتعاون
وكل الحراك الديمقراطي كذلك . ترى من المستفيد من هذا العمل الشائن بحق مدينة البصرة وبحق حزبنا الشيوعي العراقي؟ ما بعد الثانية ليلا يرجمون مقرنا في 2/6/ 2019 بعبوة ناسفة ؟! هل سرقنا نفط العراق؟ شاركنا بغسيل أموال؟ ارتشينا في مؤسسات الدولة، تحاصصنا مع الآخرين في المؤسسات ومنافذ الحدود وميناء أم قصر؟ هل لنا دوائر لا نوظف فيها غير الشيوعيين والشيوعيات ؟هل قيادة حزبنا تمتلك شركات وعمارات داخل العراق أو في الخارج؟ هل قام الشيوعيون بقتل عراقيين أو عراقيات !!
للمرة الثانية يتعرض حزبنا في البصرة، الأولى حين كان مقرنا في شارع السعدي قبل قرابة عشر سنوات والآن ونحن في كوت الحجاج... ما حدث من فعل شائن ضد مقرنا كان ضمن المتوقع بالنسبة للشيوعيين في البصرة، فلم نتفاجىء إذا تواجدنا بعد دقائق قيادة وأعضاء في المقر ومن كانوا في المقر لحظة الهجوم كانوا من العقلاء وسلكنا الطريق القانوني .. فالشيوعيون (مانعة صواعق الحركة الوطنية العراقية) بشهادة زكي خيري القائد الشيوعي الفذ..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعة ٌ بين قبرين
- طيب تيزيني والفوات الحضاري
- هايكو : جناح الفراشة
- المكلّف بالتوت : فوزي كريم
- حصتي بين سيافيّن هواء مشطور: هكذا يغرّد الطائر أمجد ناصر
- أوراق التين : ظلال الخروب ... (لمار) للروائية إبتسام تريسي
- العطايا قبل السؤال
- كرسي هزاز
- مدينة العمارة : تهدي حسين مروّة قلما ذهبيا
- مفاتيح (باب الفرج).. في حدقتي ّعين الطائر
- فالح عبد الجبار وإدوارد سعيد
- منافذ الدلالة... في(عركشينة السيد) للروائي سلمان كيوش
- النص والنصيص... في(بودلير في جبة الحلاج) للشاعر والروائي هان ...
- العين مفتاح الأشياء ...
- غرفة دستويفسكي... الجهد السردي في روايتيّ(سقف من طين) و(شمس ...
- قراءة مبتسمة ... في كتاب جواد هاشم (مذكرات وزير عراقي)
- عافية الرباب : ضوء أزرق .. الشاعرة بلقيس خالد (دقيقتان... دق ...
- قصيدة من ثلاث زوايا
- كيف أكتمل ُ وأنا ينقصني : وطن ؟
- 85 زهرة رمان


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشيوعيون في البصرة : مانعة صواعق