القرآن لم يٲمر بضرب الزوجة

الأستاذ مصطفى راشد المحترم
تحية وسلاما

هل تحتاج لغة القرآن (المبينة) إلى تقليب الألفاظ لفهمها وإلى عشرات كتب التفاسير والشروح المتضاربة ؟
كان عليك الاجتهاد في (واضْربوهنّ) فاجتهدتً بنيّة حسنة وهذا يُحسَب لك شخصيا
لكن المشكلة أن عامة الشعب لا تعرف هذه اللغة السلسة

لدينا آية أخرى
إذا لقيتم الذين كفروا فضرْب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق

قال الزجاج : خصّ الرقاب بالذكر لأن القتل أكثر ما يكون بها
وقال ابن كثير
أي إذا واجهتموهم(الكفار) فاحصدوهم حصدا بالسيوف

في هاتين الآيتين تترافق لفظة (ضرب) بمشهد القسوة والعنف
وطبيعة الخطاب ذاتها توحي بالقوة والتهديد على المستوى الصوتي والدلالي
تفسيرك غير مقنع للأسف ولا يقترب من المعنى الحقيقي

ولك أجر بكل الأحوال على سعيك واجتهادك في إعطاء صورة مشرقة للعلاقات الإنسانية

أرجو قبول الاختلاف وشكراً

أتقدم إلى شخصك الفاضل والأسرة الكريمة بالتهنئة بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد، أتمنى لكم دوام الصحة والعافية
وكل عام وأنتم بخير وسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
اذا لقيتموهم في الحرب و ليس في السوق او الشارع. اما عن ضرب الرقاب فالسلاح في ذلك الوقت كان السيف و هذه طريقة عمله

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت أعتقد واهماً أنك تتميز عن الفقهاء الآخرين بفهم متقدم يجعل منك باحثاً يمكنه إصلاح هذا العفن بإلغاء أربعة أخماس التراث المحمدي المدعو -ديناً إسلامياً-، لكنك في هذا الموضوع تعود إلى نفس الطرق والأخاديد التي استعملها تجار الدين منذ قرون، فوا أسفاه. ه
للزيادة في الفائدة، المرجو قراءة موضوعي : -هل حقاً أن القرآن لا يأمر بضرب النسوان ؟ -، المنشور بالحوار المتمدن تحت الرابط التالي : ه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287249
والذي أرد فيه على كاتب قرآني آخر هو السيد : نبيل هلال، الذي كتب حرفياً نفس المقال الذي كتبته. ه
أستغل فرصة هذا الرد لكي أحيي بحرارة كاتبتنا اللامعة ليندا كبرييل
ابراهيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد إذن الأستاذ راشد المحترم

الأستاذ د. ليث نعمان المحترم
تحياتي

شكرا لالتفاتتك إلى تعليقي

أخانا الفاضل: لم أذكر الآية للوقوف على أسباب نزولها، أو إن كان ضرب الرقاب في حرب أو في سوق أو لمعرفة نوع السلاح المستخدَم

جئت بآية ضرب الرقاب للوقوف على الكلمة بحد ذاتها؛ الفعل ضرب على المستوى الصوتي والدلالي وفي كل معانيه العنيفة والليّنة، نحمل له في أذهاننا صورة تسديد حركة فوقيّة يصاحبها الثقل والقوة
ولا تهم الوسيلة المُستخدَمة، ولا أن تكون قوة ضعيفة أو شديدة، المهم أن الفعل في صميمه أذى، ويحتاج إلى صرامة في أعلى مستوى لإحداث الأثر المطلوب ؛ فبمجرد أن يسمع الإنسان كلمة ضرب ستغمر خياله قبل أي شيء آخر مشاهد العنف والقسوة والفتك
لا الصورة الوردية كضرْب موعد غرام، أو ضرْب الصَفْح عن .. فعفا وسامح

قد تكون ضربة واحدة غير مريحة من راحةِ يد أكثر ضررا وأفظع من ضربة سيف على عنق
ضرب الرقبة يُنهي الحياة والآلام والمتاعب في لحظتها .. لكن كفّا واحدا من يد فحْلٍ جاهل هوى بها على عين زوجته، سبّب لها عاهة مستديمة في الجفن لم تعد بعدها تستطيع فتْح عينها إلا إذا شدّت بيدها جفنها للأعلى

يتبع رجاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وانتهت حياة هذه السيدة إلى كراهية عميقة للرجال وللحياة ستبقى ترافقها حتى الممات

فأيهما الأرحم؟ ضرْب الرقاب بالسيف أم ضرب النساء؟

ضَرَبَ فلانٌ الشخصَ أو الموعد أو الإبرة أو قش الأرز أو رقما قياسيا...
الضرب هو الضرب وبكل أنواعه

وبالسيف كان أم باليد أو حتى باللفظ أو الإشارة أو النظرة !
الضرب يعني الضرب بكل وسائله
ولا حتى بالورد والريحان يا أستاذ راشد و يا أستاذ نعمان !

الأستاذ راشد القدير أراد بنيّة حسنة أن يعطي معنى سلسا للكلمة في آية واضربوهن، فنال أجراً طيبا على اجتهاده الراقي
لكن للعامة قولا آخر وهو المُطبَّق في الواقع والحقيقة للأسف

وهذه أكبر مشكلة في القرآن الذي قيل إنه(حمّال أوجه)
كل إنسان يفسّر ما يريد وبهواه الشخصي
فإذا لم تناسب وجبة الطعام كرْش الفحل لطشَ زوجته كفّاً طيَّرها على الصوفا
فلما سألتْه بأي حق تضربني؟
أجابها هذا حقي كفله الله لي !

كما ترى أخي الأستاذ ليث أن أمْر الضرب يوافق هوى الأشرار، لكن الأبرار كالسيد (المصطفى) العامل جاهدا على إصلاح أمته وتقويم العوج في النفوس بمواقفه الراقية لا يتراجع رغم الهجوم العنيف(والضرْب)في سمعته الذي يتعرّض له

يتبع لطفا

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن نعيش حقيقتين:
واحدة نُداهِن بها الرأي العام العالمي في عصر حقوق الإنسان الطاغية، فنزيّن ونُحسِّن في الألفاظ حتى نقع في خداع أنفسنا
وواحدة لنا في الخفاء؛ فنضرب ونهين ونؤذي الأقرب والأبعد من البشر ، فتترتّب على هذه المواقف آثار نفسية أهْوَنها الحزن والإحباط، و لو استسلم لها الإنسان لامتصّتْ رحيق الحياة منه وانعكستْ على منْ حوله

نحن أكثر الشعوب ثرثرة حول حقوق الإنسان، وأكثرها خرْقا لها
عندما اشتكت السيدة المضروبة على زوجها قالوا لها: أطيعي زوجكِ إنه يُربّيكِ
ولو كان هذا الفحل يعيش في دولة القانون العلماني الصارم لَساقوه إلى بيت خالته على الفور

الركون إلى مبادئ حقوق الإنسان العالمية هو الحل
إذ ليس في ألفاظها تفسيران أو معنيان أو متشابهان
وهي تسعى دوما إلى العدالة وتحقيق الكرامة

تهنئتي لحضرتك د. نعمان بعيد الفطر المجيد وكل عام وأنتم بخير
للأستاذين الفاضلين احترامي

أرجو السماح
بتوجيه تحية طيبة إلى الأستاذ القدير سائس إبراهيم المحترم

وفي حواراتكم المتمدنة تعمّ الفائدة والمعرفة فشكراً للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن نعيش حقيقتين:
واحدة نُداهِن بها الرأي العام العالمي في عصر حقوق الإنسان الطاغية، فنزيّن ونُحسِّن في الألفاظ حتى نقع في خداع أنفسنا
وواحدة لنا في الخفاء؛ فنضرب ونهين ونؤذي الأقرب والأبعد من البشر ، فتترتّب على هذه المواقف آثار نفسية أهْوَنها الحزن والإحباط، و لو استسلم لها الإنسان لامتصّتْ رحيق الحياة منه وانعكستْ على منْ حوله

نحن أكثر الشعوب ثرثرة حول حقوق الإنسان، وأكثرها خرْقا لها
عندما اشتكت السيدة المضروبة على زوجها قالوا لها: أطيعي زوجكِ إنه يُربّيكِ
ولو كان هذا الفحل يعيش في دولة القانون العلماني الصارم لَساقوه إلى بيت خالته على الفور

الركون إلى مبادئ حقوق الإنسان العالمية هو الحل
إذ ليس في ألفاظها تفسيران أو معنيان أو متشابهان
وهي تسعى دوما إلى العدالة وتحقيق الكرامة

تهنئتي لحضرتك د. نعمان بعيد الفطر المجيد وكل عام وأنتم بخير
للأستاذين الفاضلين احترامي

أرجو السماح
بتوجيه تحية طيبة إلى الأستاذ القدير سائس إبراهيم المحترم

وفي حواراتكم المتمدنة تعمّ الفائدة والمعرفة فشكراً للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الم يكن ذلك الشئ المستوي علي العرش في السماء علي علم بان كلامه سوف يفسر كل حسب عقل القارئ له او المؤمن به. يقول عن نفسه انه الخبير العليم، فاي خبرة واي علم عنده ذلك الشئ المهووس بذاته.
لماذا إذن التهريج والتعلق بما يسمي الله وهو ليس سوي اكذوبة اخترعها احط البشر في اكثر العصور ظلاما وجهلا للتحكم في البشر ولانتاج كهنة نصابين يلعبون بالعقول ويزرعون الغباء والارهاب في عقل الفرد السوي.
افيقوا يرحمك ترامب والعالم المتحضر فلا مكان للجهلاء وموردي الغباء بعد ان افاقت البشرية من غيبوبة الدين

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أَخي مصطفى راشد المحترم
تحية طيبة ..
يعني إضربوهن صارت الآن إتركوهن ؟!

أخوية خلاص اللي صار صار
الرجل كان في حالة مزاجية سيئة و حرض على ضرب النسوان
و كما ترى فالنساء اليوم طلعوا عين أهلو
و نصف حالات الإرتداد عن الإسلام من وراء النساء

وانت أخي مصطفى راشد انسان محترم لديك مكانة خاصة عند كل النساء .. لكن إذا بقيت في هذا المربع راح تخسر كل النساء
و بالتالي ستخسر كل العالم المتحضر

خلاص اخوية
بلا إسلام بلا قرآن
بل يجب الوقوف مع النساء في معركتهن مع الإستكبار الإسلامي

تحياتي و تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما رأيك في هذا يا شيخ ؟ ه

من المصادفات أنني قرأت ما يلي للتو : ه

اضربوا زوجاتكم من دون أن تكسروا عظامهنّ

لم يجد شيخ الأزهر أحمد الطيب حلاً لإصلاح وإنقاذ الأسرة إلا بضرب الزوجة لكن دون كسر عظمها. ه
تصريحات الدكتور الطيب في الحلقة الخامسة والعشرين من برنامجه الرمضاني الذي يذاع على قنوات التلفزيون المصري، بعدما أقرّ سلوك ضرب الزوج لزوجته، معتبراً أنه -علاج- نَصَّ عليه القرآن لإصلاح وإنقاذ الأسرة. ه
وفي سياق هذه التصريحاته قال : -إن الدواء الذي قدمه القرآن هو الضرب الرمزي المقصود منه الإصلاح، وليس الإيلام أو الإيذاء والضرر-، مؤكداً على : -أن نصوص القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان-. ه

ابراهيم

للإطلاع على الخبر، يكفي نقل : -اضربوا زوجاتكم من دون أن تكسروا عظامهنّ-، ولصقه على النت، فمن يصدق القراء ؟ أنت أم شيخ الأزهر غير الشريف

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---