أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 أيار - ماي يوم العمال العالمي 2019 - سبل تقوية وتعزيز دور الحركة النقابية والعمالية في العالم العربي - محمد شنان - كلمة حول أيار لو مرة يا أيار تأتينا وفي شفتيك وعداً وبشارة لو مرة تحنو، تعانقنا، ومن كفيك تمنحنا الشرارة.














المزيد.....

كلمة حول أيار لو مرة يا أيار تأتينا وفي شفتيك وعداً وبشارة لو مرة تحنو، تعانقنا، ومن كفيك تمنحنا الشرارة.


محمد شنان

الحوار المتمدن-العدد: 6215 - 2019 / 4 / 29 - 14:22
المحور: ملف 1 أيار - ماي يوم العمال العالمي 2019 - سبل تقوية وتعزيز دور الحركة النقابية والعمالية في العالم العربي
    


كلمة حول
أيار
لو مرة يا أيار تأتينا وفي شفتيك وعداً وبشارة
لو مرة تحنو، تعانقنا، ومن كفيك تمنحنا الشرارة.
ها هو الأول من أيار يقبل علينا، فهو يوم التضامن ألأممي للطبقة العاملة العالمية، يوم ترفع البشرية راية التحرر من النظام الطبقي الرأسمالي وعبودية العمل المأجور وترفع شعار "يا عمال العالم اتحدوا".
نقبل على هذا اليوم وهناك في أعماق الطبقة العاملة والجماهير الكادحة احتجاجات عمالية وجماهيرية مختلفة ضد البؤس الاقتصادي والاجتماعي المفروض عليها، وضد الفساد والبطالة والحرمان من الخدمات وخنق للحريات المدنية والفردية.
ما يمر به المجتمع العراقي عموما والعمال بشكل خاص هو نتيجة تبني القوى البرجوازية، من تيارات الإسلام السياسي والقوميين الشوفينيين الحاكمة في العراق وخلال ال16 عاما الماضية،مارست سياسات مناهضة ومعادية للعمال والجماهير الكادحة، حيث نفذت وبشكل مشترك وفظ سياسات اقتصادية رأسمالية متوحشة ضد ابسط متطلبات حياة العمال والكادحين ورفاهيـتهم، لم تتأخر هذه القوى البرجوازية، خلال تلك السنوات، عن إصدار القوانين والقرارات البرلمانية طبقا لسياساتها الاقتصادية، بهدف تشديد هجمتهم على الطبقة العاملة والجماهير الكادحة وإعادة هيكلة الاقتصاد على النمط النيوليبرالي، أنها فتحت الأبواب أمام الاستثمار الرأسمالي الجشع ونهب ثروات البلاد النفطية والغازية وغيرها, وانتشر واستمر الفساد في الحكومة وكافة مؤسساتها بدرجات كبيرة.
أن إحدى المشكلات التي تمر بها الطبقة العاملة هي تراجع تمثيلها السياسي من الأحزاب والتيارات الشيوعية, حيث ان مهمة هذه الأحزاب جاءت مغايرة ومعاكسة لمنطق الفعل التاريخي لها, لا بل أنها أصبحت العائق لتطور الاحتجاجات العمالية، ومن المؤسف والابتذال لأحزاب تدعي اليسارية، ولها تاريخ طويل، ان تتحدث عن عدم وجود طبقة عاملة او اختفائها! وهي بهذا تسير مع ركب البورجوازية ومع زمرة من المثقفين الجدد، ذوي الرؤية المحدودة والأفق الضيق، أن هذا التصور بعدم وجود طبقة عاملة أو أنها تتراجع كقوة اجتماعية، يأتي لعدم فهم مضمون الطبقة العاملة أو فهمها فهما سطحيا وساذجا، أنهم ينظرون إلى العمال نظرة ميكانيكية، فالطبقة العاملة عندهم جمع من العمال في بدله العمل الزرقاء وخوذ السلامة, ويرفعون المطرقة، أنهم يعكسون أزمتهم كجمع من المثقفين الانتهازيين ويفهمون الواقع كما يحلو لهم, أليس هم من يرفع الافتات يهنئ أو يعزي في مناسبات القوى الدينية، والتي هي أساس هذا الواقع البائس, ويستنكف من رفع راية ماركس، راية الاشتراكية راية الخلاص والتحرر الإنساني، هم لم يفهموا ان الطبقة العاملة تتكون من أولئك الذين لا يملكون ألا قوة عملهم ليبيعوها للرأسمالي الذي يستخدمها في أنتاج فائض القيمة كما يقول ماركس، هم لم يفهموا أن تغيير الطبقة العاملة لشكلها وحجمها هو يتغير تبعا لتطور وتوجه في المجتمع الرأسمالي, وهذا لا يعني اختفاء للطبقة العاملة كما يحلو للبعض آن يتصور، أن هؤلاء هم أسلحة البورجوازية الجديدة القديمة.
ان الطبقة العاملة والجماهير الكادحة هي المادة الثورية لتغيير هذا العالم, وذلك عبر تنظيم صفوفها وتقوية نضالها الطبقي، من اجل تحقيق مطالبها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, وهي القوة الوحيدة التي باستطاعتها وضع حد للفقر والبؤس والمعاناة والحروب والصراعات البرجوازية والقومية والطائفية، وعن كل أشكال الظلم والاضطهاد وإلا مساواة .
لم يعد بمقدور القوى الإسلامية الحاكمة أن تعيش بنفس لحظة جيء بها، فهي اليوم تعيش عزلة فرضتها عليها القوى التقدمية والمدنية، أنها تترنح من ضربات-تظاهرات البصرة- وباقي المحافظات، فزحف عمال العقود وعمال شركات الصناعة وعمال النفط والعاطلين عن العمل لن يتوقف، وستأتي لحظة انهيار هذه القوى الفاشستية بأسرع مما يتوقعه المرء، لقد أصبح وجودها مرهون بوجود دول إقليمية وعالمية، فتحية لعمال العراق ولكل عمال العالم في يومهم.



#محمد_شنان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان وصايا فوزية الحسن العشر للشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى ...
- فلسطين الدولة 194... في انتظار الاعتراف الأممي!
- مثقفون مقدسيون، في رحاب القدس عاصمة الثقافة لعام ‏2009‏‏: إد ...
- أبعاد الأزمة المصرية... بعد انتصار الثورة!
- البحث عن مخرج لأزمة اليسار الفلسطيني!
- الاستبداد العربي وراء كل كوارث الأمة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في منع الطبقة العاملة من قيادة الثورة. / التيتي الحبيب
- الحركة النقابية للشغيلة في تونس وتلازم البعدين الوطني والاجت ... / خميس بن محمد عرفاوي
- الاتحاد العام التونسي للشغل والشراكة في بناء الدولة الوطنية: ... / عائشة عباش
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من مطالب الحركة العمالية / سعيد العليمى
- الحركة العمالية والنقابية في اليمن خلال 80 عاماً.. التحولات ... / عيبان محمد السامعي
- الحركه النقابيه العربيه :افاق وتحديات / باسم عثمان
- سلطة العمال في ظل الأزمة الرأسمالية / داريو أزيليني
- إيديولوجية الحركة العمالية في مواجهة التحريفية / محسين الشهباني
- الحركة النقابية في افريقيا وميثاقها / كريبسو ديالو
- قراءة في واقع الحركة النقابية البحرينية / إبراهيم القصاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 أيار - ماي يوم العمال العالمي 2019 - سبل تقوية وتعزيز دور الحركة النقابية والعمالية في العالم العربي - محمد شنان - كلمة حول أيار لو مرة يا أيار تأتينا وفي شفتيك وعداً وبشارة لو مرة تحنو، تعانقنا، ومن كفيك تمنحنا الشرارة.