أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4















المزيد.....

صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 17:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الواضح للجميع، أن الدين بما يحتويه من أدبيات مقدسة وغير مقدسة، دائما يدور كما قلنا حول شخصية محورية هي النبي، الذي يعتبر هو المركز، والنواة الأساسية الجوهرية في كل دين، وغني عن الذكر أن كل الأديان تحوي هذه النواة، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال أراع وجيها، لماذا على الإله أو الآلهة أن يكون حكرا في تواصلهم على شخص أو شخصين مثلا، وما هي ميزة الأنبياء الذين يتواصلون مع الإله، عن الناس العاديين؟ ربما يأتي من يقول أن الإله قاد بني إسرائيل كما ورد في التوراة، ولكن أيضا نرى في التوراة أن الخيمة لا يدخلها إلا أشخاص محددون، وهو ما يثير التساؤل بالنسبة لي. في المسيحية هناك اعتقاد بأن عيسى المسيح هو الله الظاهر بالجسد، ولكن هناك من المذاهب التي عاصرت نشأة المسيحية، لا تؤمن بهذا الكلام، بل تؤمن بأن المسيح هو رسول من عند الله، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هناك عدة شخصيات ادعت أنها المسيح المنتظر أيضا، قبل يسوع المسيح ويعده. في الإسلام تتكرر الشخصية المركزية التقليدية الموجودة في كل دين، وهي شخصية محمد الذي ادعى أنه نبي وأن الوحي ينزل عليه، وأن القرآن هو كتاب من عند الله، كما ادعى محمد، وكما قال من عاصره، ووصلنا إلى اليوم.
ببساطة، هناك نبي وكتاب لدى كل جماعة، يرتكز عليها في كل شاردة واردة، ولكن هناك مجموعة ملاحظات نوجهها هنا ومنها:
I. لسنا ندري لحد الآن ما الفائدة الفعلية لكل هذه الكتب المقدسة، لأن كل ما تحويه إما مجرد ادعاءات، أو سرد تاريخي لأحداث لا ندري إن كانت قد وفعت فعلا أم لم تقع، فتشريعيا، يمكننا القول أن التشريعات إما غير مقنعة، أو لا معنى لها فقط لأن هناك إلها يريد ذلك، ولو نظرنا إلى الطبيعة، لن نجد مثلا قردة تقتل بعضها بلا سبب، أو دببة تقتل بعضها بلا سبب، وكل ما يحدث في الغابات هو تغذي اللواحم على العشبيات مثلا، أو أمور شبيهة بهذه وكانت دورة الحياة حينها مستمرة، ولا زالت، أما الكتب المقدسة الدينية مثل التوراة والقرآن، تعطيك دوافع ومبررات لقتل الآخرين دون أسباب وجيهة منطقية، فهذا إله التوراة وما أمر به شعب إسرائيل حين دخلوا إلى أرض الميعاد، وهذا قرآن محمد الذي فيه من الآيات التي تشرعن القتل والاعتداء على الآخرين والأحكام الجائرة. هذا كله موجود بين يدي من يؤمن بوجود الإله، وهذا ما نراه عمليا في الوقت الحالي، من احتلال إسرائيلي لأرض فلسطين، ومن جماعات داعش والقاعدة وبوكوحرام وأخواتها، في عمليات إجرامية تحت عنوان "القدسية" و "المقدس".
II. هنا نوجه استفسارا لكل إله مُدّعى، وأتباعه أيضا، لماذا لم تقوموا يا آلهة الكتب المقدسة، بشرح وتوضيح كتبكم بشكل لا يقبل الجدال والالتواء ولا يحتوي ثغرات؟ خصوصا وأننا اليوم نشاهد العديد من الطوائف في كل الأديان، والكل يدعي امتلاكه للحقيقة، ويدافع عنها بشراسة، وحري بهذه الآلهة أن تضع حدا لهذه المهازل التي لم تنته حتى اليوم.
III. تكرارا لما جاء في بداية الموضوع، لماذا تواصل الإله مع البشر حكر على فئة محددة وضيقة جدا، فما يدرينا أن موسى عندما يخرج من الخيمة هو وهارون، أنه نقل فعلا ما قاله الاله؟ وكيف نتأكد أن لوحي العهد والوصايا العشر هما من الإله مباشرة وغير مسروقين من حضارة أخرى؟ خصوصا أن موسى خرج إلى أعلى الجبل كي يكلم الإله ويأخذ لوحي العهد. كيف نتأكد أن ما كتبه الرسل وتلاميذ المسيح، هو فعلا ما جرى تلك الفترة، وليس فيه كذب أو مبالغة أو اختلاق أحداث وتفاصيل؟ كيف نتأكد أن محمد رأى جبريل في غار حراء؟ وأنه لم يكن مجرد حلم رآه في نومه، كيف نتأكد أن نصف قرآنه نزل من الله، ولم يسرقه من التراث اليهودي والمسيحي؟
IV. في كل الأديان الابراهيمية، لم نجد نبيا قام بكتابة كتابه بنفسه، فالتوراة كتبه اليهود بعد موسى، والانجيل كتبه تلاميذ المسيح ورسله بعد موته، والقرآن في أقدم رواية قالت بأنه جمع، كان على زمن أبي بكر، والأكثرية تقول بأن عثمان قد جمعه، ونحن لا نملك مصاحف تعود لعهد عثمان، دونا عن الروايات التي تتحدث عن نقص في القرآن وأكل العنزة لبعضه وما شابه ذلك، وهنا يبرز لدينا الدور المركزي لمن كان مع النبي أكثر من النبي نفسه، فالقضاة والملوك والأنبياء بعد موسى كان لهم الصيت الأكبر في التوراة، أكثر من موسى نفسه، كذلك المسيحية، حيث أن الأناجيل الأربعة مسماة بأسماء تلاميذه، إضافة إلى رسائل بولس الرسول...الخ، وفي الإسلام أيضا، نجد محمدا نفسه غائبا بشكل شبه تام عن القرآن، والتراث الاسلمي معني بمن عاصر محمد أكثر من محمد نفسه، وما الصراع السني-الشيعي إلا أكبر دليل على ذلك، كذلك الصراعات داخل المذهب الواحد التي تمتد إلى ما بعد من عاصروا محمد أيضا، وبالنتيجة، كل ما سمي كتبا سماوية، كتبت بعد وفاة أنبياءها، وهذه نقطة خطيرة لا يجب أن تمر بين تجاعيد أدمغتنا مرور الكرام.
يمكن أن نستنتج مما سبق، أن التراث الديني بكل ما يحتويه من كتب وقصص وروايات وتفاصيل، مكتوبة بأيدي معاصري ما يسمى الأنبياء، وليس الأنبياء أنفسهم، وكوننا نعرف مسبقا بأن لا يوجد دين يعتمد كتابا دون نبي أو العكس، نتساءل أن الكتب هذه، لو كانت حقيقة بهذه الأهمية التي تعطى لها الآن، لماذا لم يعمل الأنبياء على كتابتها بأنفسهم وتوثيقها؟ وكيف كان الأنبياء يقضون حاجاتهم وأمورهم دون هذه الكتب؟ بالنسبة للسيد المسيح الذي يعتبر لدى الكثير من المسيحيين أنه الإله الظاهر بالجسد، هل فعلا ما تم كتابته ونسبه إليه حقيقي، أم كان لكتبة الإنجيل دور في هذه النقطة.
شخصيا أرى أن معظم الأدبيات الدينية، هي نتاج كتابة معاصري الأنبياء وليس الأنبياء أنفسهم، وأشك في أن معظم هذه الأمور، إما أن تكون مختلقة، أو فيها زيادات، أو تم تشذيبها وقولبتها كي تماشي وجهة نظر من كتبها، أو وجهة التبار الذي ينتمي إليه كاتبها، و أن كل ما يسمى أنبياء في الأديان، تم إلباسهم صفات وتفاصيل معينة ممن تلاهم، لغايات سلطوية بهدف السيطرة، وما حدث لهذه الشعوب أكبر دليل على ذلك، وأكبر دليل على خلل واضح فاضح في المنظومة الأيديولوجية الدينية، فبنو إسرائيل مثلا، رغم كل ما حدث من مصائب وويلات على رؤوسهم نتيجة مخالفتهم لتعاليم إلههم، نجدهم دوما يعودون للعصيان، ويعودون لعبادة آلهة أخرى ليحل عليهم العذاب مرة أخرى، حتى أن سليمان نفسه في التوراة عصى الإله في النهاية حين اقام معابد لبعل...الخ، كذلك المسلمون، حين بدأوا بعد عهد محمد بخلق مصادر تشريع أخرى وابتداع أشياء جديدة في المنظومة الإسلامية ابتداء من شرعنة حروب الردة عند ابي بكر، واضطهاد ما يسمونهم إسلاميا بـ (أهل الكتاب) من قبل عمر ابن الخطاب، وصولا إلى قتل عثمان وحروب الجمل وصفين أيام علي، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على انفصام شخصية أو غباء منقطع النظير لدى متبعي الأديان، فلا يوجد تفسير منطقي لانحراف اليهود عن وصايا إلههم في التوراة أبدا، خصوصا أنهم عاشوا أجيالا من الذل والحرمان والبطش بسبب مخالفته للتعاليم، ورغم ذلك يعودون لتكرار نفس الأخطاء ذاتها، وهذا كفيل بأن يوحي لهم، بأنهم السبب في تعاستهم، لأنهم لم يتبعوا التعاليم، رغم أنها واضحة ولا تحتاج الكثير لفهمها، وكنتيجة لذلك، يقاد البشر عبر إيهامهم بتنفيذ وصايا الاله كي ينعموا بنعمته، وأن سوء حالهم ناتج عن تقصيرهم.
أما بالنسبة للمسلمين، فإن صدقنا جدلا بعموم التاريخ الذي وصف حقبة الخلفاء الراشدين، سنصل إلى استنتاج مشابه، فهل من المعقول أن يفعل الرجال الملاصقون لمحمد قبل وفاته، هذه الأفعال ببعضهم، إن كانوا فعلا كما صورهم لنا التاريخ، بأنهم مؤمنون و و و ...الخ؟
وربما باستمرار التمحيص في هذا الخط، سنصل إلى نتيجة أراها منطقية، وهي كالتالي:
I. يستحيل أن تكون هذه الكتب هي نفسها التي كانت أيام الأنبياء، أو أن ما فيها يعبر عما حدث فعلا أو أنه حقيقي بكليته فعلا، خصوصا أن كتبتها ليسوا الأنبياء المفترضين أن يكونوا أنبياءها.
II. ما ورد في الكتب الدينية، يميل إلى كونه مناسبا لمعاصري الأنبياء أكثر من الأنبياء أنفسهم، وهو ما يشككنا بأن الكثير من تفاصيلها كتبت فيما بعد، فحتى هارون وموسى في التوراة لم يسلما من الخطأ، وحرما من دخول أرض الميعاد بسبب أخطاءهم، وهم من المفترض ان يكونوا أصلح الناس لأنهم على اتصال مباشر بالرب. أما على الصعيد الإسلامي، سنضرب مثالا عما يطلق عليه إسلاميا (أهل الكتاب)، فالتاريخ الإسلامي يتحدث عن قيام محمد بمحاربة اليهود وطردهم وتهجيرهم، رغم أن القرآن المنسوب لإله محمد يفرض عليهم جزية مالية، ويقال أن الآية التي تأمر بالجزية تعتبر من ضمن أواخر الآيات التي نزلت على محمد، ولسنا ندري ما فائدتها أن تنزل بعد أن حارب محمد اليهود وقتلهم وسبى نساءهم، و هنا أفترض أن من جاء بعد محمد قد وضع هذه الآية واعتبرها قرآنا، خاصة أن الحروب الفعلية ضد المسيحيين واليهود كانت بعد وفاة محمد، ولا بد أن من احتسبها ضمن القرآن كان من الصحابة الذين يبحثون عن مورد مالي للدولة الإسلامية لا أكثر ولا أقل.
III. نحن لا ندري فعلا لماذا توقف الله عن بعث الأنبياء حتى الآن، فكل ما نعرفه ان الكتب المقدسة أخبرتنا أنه لن ينزل أي نبي جديد أو كتاب مقدس جديد فيما بعد، ونحن غير قادرين على التحقق من صحة هذه المعلومة، فربما يريد الإله إنزال أنبياء جدد ورسائل إلهية جديدة، وأي إشارة إلى انتهاء زمن الأنبياء في الكتب المقدسة، لا يعني مصداقيته.
وهنا أعزاءي، نرى بشكل واضح كيف لعبت فكرة القدسية دورا مهما، في تقوية سلطان الكثيرين زيادة سيطرتهم على الآخرين، وكل ما يراد تسييره وفرضه على بني البشر، ينسب إلى المقدسات والقدسية، في محاولة للالتفاف على عقول البشر، من خلال الادعاء بأنهم ينفذون إرادة الإله وليس إرادتهم وبغض النظر عن طبيعة الأفكار التي يتم ايصالها أو فرضها إن صح لنا استخدام هذا التعبير، إلا أن الفكرة باختصار، هي تبعية العديد، لشخص واحد أو هيئة واحدة مسيطرة، وهذا هو الشيء المشترك للجميع، وهناك دائما هيئات داعمة مسيطرة، تعمل على توجيه التيار الديني عامة على مستوى معظم الدول، تحت اسم القدسية والتوجه الديني الصحيح، وما نظرية المؤامرة التي يدعون أ، هدفها محاربة الأديان أو مواجهة الفكر الديني، إلا أحد أساليب الاحتيال، والدفاع عن شيء يقنعونك بأنه مقدس، وهم من خلال ذلك يأتون بحجج تعسفية تبرر لهم أفعالهم ومناصبهم...وبغض النظر عن طبيعة الغاية وطبيعة الهدف، في قصص التاريخ، دائما ما نرى بأن هناك جزءاً مفقوداً من النص
.
.
يتبع



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...3
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...2
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...1
- هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل
- قتلوكِ يا نبض العروبة
- يا قلبها.....
- قرآنيون...ولكن...
- السعودية، بشار الجعفري، وهيئة علماء المسلمين....عندما تتحدث ...
- كيف نجعل من النقد الديني أكثر فعالية وفائدة
- الرايات
- السياسة والدين...من منهما يستغل الآخر
- نحارب الخرافة للقضاء على الاستبداد لا الدين
- في سوريا
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...هود و صالح
- إليكِ يا آلهة الهيام
- الخريف الخامس
- جمال خاشقجي الذي يساوي ملايين البشر!!
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...نوح
- واقع التفاسير القرآنية...هريس من اللغة والتاريخ والأهواء الش ...
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...آدم


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4