أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - ترانيم فخرية مصري شاعرة واعدة بخطوات واثقة














المزيد.....

ترانيم فخرية مصري شاعرة واعدة بخطوات واثقة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


ترانيم فخرية مصري شاعرة واعدة بخطوات ثابتة
بقلم: شاكر فريد حسن
من خلال متابعاتي لما ينشر على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الشبكة العنكبوتية، لفتت نظري واستوقفتني نصوص ابنة الفريديس، الصديقة الشاعرة الواعدة، ترانيم فخرية مصري، التي يسكنها الشعر والوطن، وتهوى الأرض، وتعشق الكلمة والحروف حد الثمالة.
نصوص فخرية هي خواطر وترانيم وجدانية كاسمها، صادقة، شفافة، عفوية، بسيطة، واضحة المعاني، لا تصنّع ولا تكلّف فيها، بدون رموز وأحاجي، بعيدة عن الغموض والفذلكات اللغوية، تمس القلب وتعانق الروح، وتتجلى فيها الكثير من المواقف والرؤى من الواقع والحياة، وما بجري ويسود المجتمع من ظواهر سلبية مدمرة.
وكما تقول في هذه القصيدة، فترانيمها من وحي أفكارها، فيها سحر وعبق، وبعض أسرارها:

ترانيمآ
من وحي افكاري
ترانيمآ فيها سحرآ
فيها عبقآ
وفيها بعض
من اسراري
اقطفها وردآ
واجمعها في باقات
فازين بها ليلي
يومي ونهاري
اختار لها الوانآ
من خيوط الشمس
وانسجها
فاصنع منها
وشاحي وخماري
ترانيمي هي طلائآ
الون بها جدران
ساحاتي وداري
ترانيمي هي منديل
امسح بها دموع
اخآ صديقآ او جاري
هي عطرآ
اتزين به
قد استأصلته
من الطبيعة
وازهار البراري
ترانيمي
هي همسة أمل
لكل من عانا
وعرف معنى
الاهانة
والذل والحرماني
هي صلاة
لكل يتيمآ
ليرعاه
ويحفظه الرب الباري
ترانيم فخرية مرشدة مؤهلة في التعليم الخاص- تخصص مشاكل توحد، ومرشدة فنون للأطفال، وقريبًا موجهة مجموعات في التراث. وهي انسانة واثقة بنفسها، تحب الحياة، رغم صعوباتها، تكتب الشعر والخاطرة والقصة، وتسير بخطى ثابتة، لم يصدر لها حتى الآن اي ديوان شعر، رغم عشرات القصائد لديها.
بدأت رحلتها مع الكلمة المعبرة في سن مبكرة عن طريق محاولات كتابية وكلمات مبعثرة على دفتر يومياتها، ولم تدرك يومها أن ما تكتبه شعرًا، وبعد ان اكتشفت موهبتها راحت تنميها وتصقلها بالتجربة والممارسة والاغتراف من بحور الشعر وينابيع المعرفة والثقافات الانسانية.
ثم أخذت تنشر كتاباتها وتجاربها ونصوصها الشعرية/ النثرية، في عدة مواقع الكترونية محلية وعربية، وعلى صفحتها في الفيسبوك، وشاركت في أمسيات شعرية ولقاءات أدبية مختلفة.
تتصف توانيم فخرية برهافة الاحساس، وتمتلك موهبة شعرية جيدة، ومقدرة في اختيار المفردات تنم عن معرفة وثقافة أدبية ودراية، وتحرص دومًا أن تكون كتابتها هادفة غير عبثية، نابعة عن تجربة خاصة، وعن تجارب لأشخاص من حولها.
عناوينها تحمل ذائقة شعرية على مستوى المضمون ومرونة الشكل والصورة الشعرية، والاهتمام بالنوازع الانسانية.وتحمل نصوصها في ثنياتها جماليات مختلفة، فهناك الورود الجميلة، والرومانسية الشفافة، والحب العفيف، والعشق الوطني، والمرارة والحزن، والبوح والكتمان، والحياة والموت. وبالمجمل العام تكتب بحبر وردي، واحساس انثوي، تنداح منه روح متفائلة، فمهما كانت الحياة مظلمة فهناك ضوء في نهاية النفق.
ترانيم فخرية ترسم ألوان متعددة من الكلمات المعبرة عن يوميات الحياة، وكل ما يختلج شعور المراة تجاه الآخر، وبالأخص الانسان، الوطن، الأرض، الطبيعة، الموج، البحر، الأطفال، الأم، فلسطين، كارهاصات نصية.
فهي تصور هموم الوطن والمجتمع والانسان الفلسطيني، وقضايا المجتمع، ومشاعر الأنثى، وتجارب شخصية منها العاطفية، وبعض الحالات النفسية والشعورية التي تمر بها وتصادفها في حياتها اليومية.
ترانيم فخرية مصري موهبة واعدة تبشر بمستقبل واعد، فلها تحياتي وتمنياتي بالتوفيق والنجاح على دروب الكلمة والشعر والابداع .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى معين بسيسو في ضريحه
- - سُعود الأسَديّ، سيّد اللغتين - للكاتب والباحث العراقي صالح ...
- الأديبة سعاد قرمان ٩٢ عامًا من النشاط والابداع
- محاضرة للدكتور احمد اغبارية في المكتبة العامة ابن زيدون حول- ...
- - جرح الياسمين - مجموعة قصصية جديدة للكاتبة ابنة عكا، عايدة ...
- هدايا شاهين .. صوت شعري قادم من الكرمل يفيض رقة
- تعويذة حب الى الشام
- صدور عدد كانون الثاني من مجلة - الاصلاح -
- المكتبة العامة ابن زيدون في أم الفحم .. عطاء مستمر ونشاط متو ...
- من الورد الى الورد يعود
- من يوميات عاشق
- مؤسسة -أنصار الضاد - .. نشاط مبارك
- أمسية شعرية في المغار بمشاركة الشاعرة ابتسام أبو واصل محاميد ...
- حليمة دواس ضعيف .. شاعرة الأحزان
- رواية - حب في أتون العاصفة - جديد الكاتبة حوّا بطواش
- - حلم على ناصية الحنين - نصوص بنكهة الحلم للشاعرة نجوى كنانة
- تحية للصحافي نسيم أبو خيط بمناسبة خروجه للتقاعد
- مات الماجد
- الشاعر الراحل مفيد قويقس.. سيرة حياة مضيئة ومشرقة
- لماذا لا ينتشر أدبنا ولا يشتهر شعراؤنا ..!!


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - ترانيم فخرية مصري شاعرة واعدة بخطوات واثقة