أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريدة اليسار العراقي - من يرى الاختلاف بالرأي السياسي خلافا شخصيا، أو لا يميز بين وجهة النظر والخيانة الوطنية، فما فعله السياسي سوى - ضرطة في سوك الصفافير -..!!















المزيد.....

من يرى الاختلاف بالرأي السياسي خلافا شخصيا، أو لا يميز بين وجهة النظر والخيانة الوطنية، فما فعله السياسي سوى - ضرطة في سوك الصفافير -..!!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 11:54
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من يرى الاختلاف بالرأي السياسي خلافا شخصيا، أو لا يميز بين وجهة النظر والخيانة الوطنية، فما فعله السياسي سوى " ضرطة بسوك الصفافير "..!!

التحق المدنيون مع سابق الإصرار والترصد بمركب التيارات السياسية الثلاث في العراق ( الشيوعية - القومية -الإسلامية ) ، المركب الذي يرفع راية النفاق الديمقراطي...!!!

لقد تناولت ظاهرة كون الحوار هو الحلقة المفقودة في المدارس السياسية الثلاث الشيوعية والقومية والاسلاموية في مقال منشور عام 2006 ، وبرهنت فيه على أن أزمة الديمقراطية، هي ليست أزمة أنظمة الحكم فحسب، وإنما أزمة بنوية شاملة في الدولة والمجتمع والحكم والمعارضة.

بل وتنخر حتى قوانا اليسارية التي تدعي التغيير الثوري في البنية والنهج والأهداف والوسائل...!!

اليوم ، تلتحق القوى المدنية وبحماس منقطع النظير بمركب التخلف هذا...ولا يحتاج الباحث بل والمراقب المحايد إلى جهد ليرى حالة التشتت والصراع بين قوى وشخصيات التيار المدني، ومفارقة رفعها جميعها شعار " الديمقراطية "....!!

بل، وفرت هذه القوى الفرصة للقوى الرجعية الحاكمة وعملاء المخابرات الأمريكية لامتطاء حصان المدنية، وتشويه صورتها وحرف أهدافها الوطنية...

والأدهى من ذلك التحاق منظمات وشخصيات غير قليلة بهذه الأحزاب الحاكمة وهؤلاء العملاء تحت راية مزيفة، يطلق عليها  ( وحدة القوى المدنية )..

يبقى الاستثناء المهم والفاعل من هذه الخارطة المتخلفة المتلحفة بلحاف الديمقراطية، سواء بنسختها القديمة  ( المدارس السياسية الثلاث الشيوعية والقومية والاسلامية ) أو بنسختها الحديثة  ( المدنية والليبرالية )..

وهو موقع ودور اليسار العراقي والمثقفين الثوريين  وقادة ساحات الإحتجاج في 25 شباط 2011 وهبة 31 تموز 2015 وإنتفاضة 8 تموز 2018 الشبابية الشعبية...المؤهل لمواصلة معركة شعبنا ووطننا الطبقية والوطنية التحررية حتى نهايتها المظفرة، المفضية إلى تأسيس الدولة الوطنية الديمقراطية القادرة على تحقيق العدالة الإجتماعية.

أعيد نشر المقال للتذكير والاستدلال والفائدة..!!!




الحوار هو الحلقة المفقودة في المدارس السياسية الثلاث الشيوعية , القومية , الاسلاموية ...فالقاسم المشترك بينها جميعا, رغم تناقض الرايات ,هو التخلف - صباح زيارة الموسوي 
موقع دنيا الوطن
تأريخ النشر : 10/12/2006

الحوار هو الحلقة المفقودة في المدارس السياسية الثلاث الشيوعية , القومية , الاسلاموية ...فالقاسم المشترك بينها جميعا, رغم تناقض الرايات ,هو التخلف

مبادرة صحيفة الحوار المتمدن في ذكراها الخامسة حلقة في سلسلة ممتدة, وستمتد من المبادرات الفكرية المقدامة في عالم عراقي وعربي وعالمي يخوض صراع جذري وشامل بين مدرستين , الاولى مدرسة حرية الفكر ,أما الثانية فهي مدرسة الاستبداد التي تقودها عالميا الكتلة اليمنية الصناعية العسكرية بزعامة بوش القائلة (من لم يكن معنا فهو ضدنا).

ويسجل هنا الجميع موقفا قويا من صحيفةالحوار المتمدن , موقف قوى التغيير الداعمة للحوار المتمدن والمدعومة بها , فالصحيفة هي المنبر الحر لقوى التقدم , كما تتخذ قوى التخلف , خصوصا الانظمة العربية القمعية موقف العداء المستحكم ازاء هذا المنبر الثوري التحرري..

ان الموضوعات المثارة للنقاش في مبادرة الحوار المتمدن هي لمن التعقيد مما يصعب بحثها وابداء الرأي فيها دفعةواحدة, وفي محور واحد, وعليه فأنني قد أخترت الابتعاد عن لغة الكتابة النخبوية , التي تخاطب الذات , وحلقة ضيقة من النخبويين ولا أقول المثقفين , مواصلة القطيعة التامة مع الكادحين , الذين تدعي غالبية هذه الكتابات بأنها تعبر عن مصالحهم!

بل وصل الامر ببعض الحلقات الفكرية اليسارية بأن يطلب عدد من المساهمين فيها من رفاقهم توضيح القصد من الجمل النخبوية الطويلة الرنانة , فبالمحصلة هي جمل خرساء بلا معنى حقيقي..!!

ان التخلف , كمفهوم نستخدمه جميعا في توصيف الحالة التي يعيشها العالم العربي بشعوبه العربية المكونة للقومية العربية , وقومياته غير العربية, هو المشكلة والحل في آن واحد..

ان التخلف , كظاهرة سائدة في عالمنا العربي , هو ظاهرة شاملة , في المجتمع والدولة والاحزاب السياسية بمدارسها الفكرية الثلاث , الشيوعية, القومية , الاسلاموية

أن التخلف , كاسلوب حياة , هو الجوهر المتمظهر في القوانين السلطوية القمعية لحرية الفكر والعمل السياسي وتحرر المرأة , وبالمحصلة هو عنوان الحياة الرئيسي في العالم العربي في مواجهة عنوان التحرر والتقدم الذ ي تحمل لوائه قوى التحرر والتقدم في المنطقة

أن التخلف ليست بظاهرة تطبع بطابعها طبيعة السلطة القمعية السائدة فحسب , بل هو ظاهرة شاملة تطبع بطابعها المعارضة السياسية لهذه السلطة , على اختلاف وتناقض مدارسها الفكرية

ان تمظهر جوهر تخلف السلطة أمر ليس بحاجة الى وقفة طويلة , فالاعمال البريرية الارهابية ضد الشعوب , انطلقت مع لحظة تأسيس الدولة العربية الحديثة , وقد ورثت هذه الدولة البوليسية الارهابية كلما هو قمعي دموي من العهدين العثماني والاستعماري, فالسلطة في الدول العربية , وبغض عن النظر عن طبيعة النظام القائم ملكي أم جمهوري ," تقدمي" أم رجعي , هي سلطة القبيلة ـ الفردالزعيم الغارقة في دماء الشعوب المقموعة, وسط هتاف بالروح بالدم نفديك يا فلان

ان الانظمة العربية غير قادرة على التطور , فطبيعتها القبلية الرجعية المتخلفة هي سلاسل تقيد حركة الكادحين نحو التحرر والتقدم والحياة الانسانية الكريمة . ولا سبيل للخلاص من هذه القيود سوى الثورة الاجتماعية الجذرية التي تحطم هذه السلاسل وتطلق حركة المجتمع نحو آفاق التطور الانساني الرحبة

ساعتمد في مساهمتي المتواضعة هذه على الذاكرة الشخصية والارشيف المكتوب الذي بحوزتي , هذا الارشيف ما قبل العالم الانترنيتي , المسجل بدماء المناضلين الشهداء وبكفاح وتضحيات الاحياء منهم , الذين كانوا قد أختاروا طريق الكفاح ضد التخلف من اجل انتصار حركة التحرر والتقدم واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية. 

كما ساركز في هذه المساهمة على ظاهرة تخلف حركات المعارضة بتياراتها الفكرية الثلاث , الشيوعي ـ القومي ـ الاسلاموي , وكما أسلفت فأن الانظمة العربية ليست بحاجة الى عملية تحليل وتوصيف , فأعمالها البربرية تعبر عن هويتها اللانسانية , وسجلها الدموي مسجل بدماء مئات الالاف من شهداء الحرية المسفوكة على طريق التحرر من العبودية

سلطة الزمرة ـ الفرد

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن التسلط الفردي أو الزمروي , هي صفة مشتركة تطبع بطابعها , المدارس الفكرية الثلاث , الشيوعية والقومية والاسلاموية, فزمرة لا تتعدى عدد أصابع اليد ,هي الكل في الكل في الحزب , مسيطرة سيطرة مطلقة وعلى مدى زمني يمتد طويلا على قيادات هذه الاحزاب , وعلى القاعدة الحزبية ابداء آيات الطاعة والولاء لها

وقد تجاوزت فترة هيمنت هذه الزمر على احزابها فترة هيمنت الدكتاتورية على الحكم في العراق التي امتدت لعقود ثلاث


النص الكامل على الرابط أدناه
https://pulpit.alwatanvoice.com/content/--print--/66159.html



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (2)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (1)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- حرية الرأي لا تعني الخيانة والارتداد والانتهازية...!!!  
- وخزة يسارية (1) : الفاشية-الحروب-الحصار-الاحتلال/ الإنتصار
- تصاعد انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية - مبادرة وطنية عراقية ...
- هذه هي الجهة  المرتكبة لجريمة إبادة الأسماك وتسميم المياه وص ...
- مشروع مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراق ...
- كلمة يسارية : تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإ ...
- استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد ا ...
- تفجير مخازن الأسلحة في الإقليم إشارة حرب أم سلام في العراق و ...
- وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي و ...
- أزمة الحزب الشيوعي العراقي الراهنة بين القائد الثوري الشهيد ...
- أبطال كربلاء يفجرون الموجة الثالثة من الاحتجاجات الشعبية ضد ...
- نتائج الانتخابات- موقف اليسار العراقي من الإنتخابات
- حملة اليسار العراقي الإنتخابية:اليسار العراقي يدعم انتخاب ال ...
-  الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي ال ...
- تداعيات الإنقلاب على تحالف تقدم المدني والالتحاق بتحالف سائر ...
- بعد نصف قرن وربع قرن على الجرائم والانتهازية...يطالب المجرمو ...
- موقفنا : حين يتحالف الشيوعي المرتد مع العميل المفتخر بنوري ا ...


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريدة اليسار العراقي - من يرى الاختلاف بالرأي السياسي خلافا شخصيا، أو لا يميز بين وجهة النظر والخيانة الوطنية، فما فعله السياسي سوى - ضرطة في سوك الصفافير -..!!