أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم - ان تحب مجدداً














المزيد.....

ان تحب مجدداً


علي قاسم
Writer

(Ali Q. Al-khazraji)


الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


معنى أن تحب مجدداً
هو أن تكذب ..
أنتَ الذي قضيت دهراً كاملاً وحدك
حتى تعود الناس على رؤيتك وحيداً
مثل اخر ذكر وحيد قرن ابيض بقى على قيد الحياة
في محاولة لتجتاز ما سبق
تقرر أن تتعرف على احداهن
بعد اشهر من علاقتكما
تبدأ انتَ بمعيتها مهرجان الكذب الكبير
فتخبرها أن كل من عرفتهن سابقاً
مجرد نزوات وأنك أجتزتهن جميعاً
رغم يقينك بتلك التي لم ولن تجتاز
تبادلك الكذب هي ..
وتخبرك ان الحب من قبلك كان بالنسبة لها اطغاث احلام
وأن الرجال لم يعرفوا يوماً طريق قلبها
تبتسم غير ابه اذ كان عدد من احبتهم سابقاً
قد تجاوز عدد بطولات مدريد في دوري الابطال
تقرران الاستمرار
وزيادة الكذب كذباً
بتمثيل مسرحية
تلعب فيها انتَ دور الحمش سي سيد الشرقي وتتفنن في دور الغيور السائر على نهج المجتمع والعادات المنصت دائماً للقيل والقال
تتقن هي لعب دور مريم العذراء مثال العفة والاخلاق وتندمج في الدور بلا هوادة بتقية الانبياء
تواصلان ما بدأتماه
فتخبرها أنتَ كذباً انها اصوب اختيار
وانها سنابل المستقبل التي اتت بعد موجة من العجاف
وتخبرك هي كذباً انك امثل اختيار
وأنك لها كأسحاق لقلب سارة "الفرح بعد طول الانتظار"
ها انتما قد انهيتما المهرجان
فتعود انتَ وحيداً
تجوب الشوارع بلا هدف او امل
فاقداً للبصيرة والايمان
تلتقي بصديق قديم
يخبرك بحرقه عن مقتل زميل لكما
تحاول ان تحزن لكنك تفشل
كما فشلت بأن تحب مجدداً
تهرع مسرعاً بأتجاه الدار
تدخل على عجال
تصعد الى غرفتك المظلمة
تجلس في الزاوية مثل طفل يتيم عاجز
تبدأ بتدخين سنوات عمرك التي مرت ضيقً وقهراً ووهمً



#علي_قاسم (هاشتاغ)       Ali_Q._Al-khazraji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميلاد والذكريات
- مؤوسسات الدولة من الترهل الى سوء الادارة حتى انهاك الاقتصاد
- تاريخياً الفقراء من يصنع الاصنام ... ومعاولهم وحدها من تحطمه ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم - ان تحب مجدداً