أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود كرم - ذاتَ حلم















المزيد.....

ذاتَ حلم


محمود كرم

الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 17:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



ربما أجملَ ما تظفر بهِ وما تستطيع أنْ تجده ، أنْ تكون في غواية الحلم . تقترفُ متعة وجودك في أصلِ وجودك . وأنْ تأتي بكلّ وجودك متوّجاً بالحلم في دهشة الخَلق . وأنْ تجد ذاتك تشتهي ذاتكَ حلماً في مخاض التجلّيات الملهمة .

الحلم طقسٌ شديد الحضور يتجلّى سطوعاً في اشتهاءات الشغف ، ويزهو غراماً في فسحة الحبّ ، ويزداد عشقاً في غمار الإرادة . فالحلم لا يستطيع إلاّ أنْ يكون حاضراً شهيّاً يمضي إلى غدهِ مترعاً بالنشوات والرغبات والتّفنّنات والتّأمّلات والفتوحات .

أنْ ترى حلمكَ في عينيك وقد غدا لامعاً ومتوهّجاً وناصعاً . ذلكَ يعني أنّكَ تحرسه وترعاه وتحافظ عليه ، وتقاتلُ من أجل أنْ يبقى يافعاً في قلبك ، وفتيّاً في عزيمتك ، ومُتوقّداً في ذهنك ، وناطقاً في خطواتك ، وأنيقاً في أخلاقك ، وبهيّاً في حضورك .

ما أجمل ذلك الحلم الذي ينساب شهيّاً في ثمالة الرُّوح ، يستلهمُ من ارتقاءاتها في مدارج المعرفة نضج المرحلة ، وبريق الفهم ، ويقين التواصل ، ودفقة الاطمئنان ، ووضوح الطريق ، وصلابة الفكرة ، وجمال التّعالق .

الحالمونَ يعتقدون دائماً بأنّ هناك في الحياةِ متَّسعاً للحلم . إنّهم بذلك يفتحون باباً يطلُّ على الأفق الفسيح في ذواتهم . إنّهم يعرفونَ جيّداً بأنّ الحياة في جانبٍ منها مُربكة حدَّ التعقيد ، وقد تبدو في ظاهرها جامدة ومملّة ومحشورة في دروبٍ ملتوية ، ولكنّهم على الرغم من ذلك لا يفقدون احساسهم الرهيف بِالحلم . إنّهم يتجاوزونَ كلّ ذلك من خلال ذواتهم السابحة في ملكوت الحبّ والحريّة والإبداع ، ويملكونَ في الوقتِ ذاته مهارة التحرَّر من لعنة التعقيدات الخانقة . لأنّهم يتخفّفونَ دائماً من أثقالها بما يملكونهُ من نظرةٍ ملهمةٍ ومتفكّرة للحياة ولأنفسهم ، ولكلّ ما يتداخلونَ معه بِذات الشغف والغرام .

إنّهم يتخلّقونَ فيضاً كثيراً في أحلامهم ، ولكنّهم في الاتّجاهِ ذاته لا يفقدونَ حماستهم لأفكارهم . إنّهم يعرفون أنّ الأفكار تنبتُ في أحيانٍ كثيرة من أحلامهم ، حينما تكون أحلامهم في مستوى إبداعهم وفي مستوى تجلّياتها المفعمة بالضّوء والرحابة والخَلق .

ولا يكونُ الحلمُ حلماً إلاّ وهوَ يبحثُ عن نفسهِ في أفكاره . في أفكارهِ تحديداً ، وليسَ في أفكار غيرهِ . لأنّه في أفكارهِ يملكُ أنْ يكونَ حرَّاً ومُبدعاً ، ويملكُ وعيه في أنْ ينجو من كارثة الأفكار العقيمة ، ويملكُ أنْ يمنح تجربته في أفكارهِ زخماً جديداً من الفهم والتفكّر والحريّة ، ويملكُ أنْ يفهمَ أنّ في أفكارهِ تصفو الحقيقة ويجلو الطريق .

إنّه الحلم يزهو وقوراً في جلال الصَّمت ، ويستلهم من الصَّمتِ نقاء الحضور وصفاء التّفكير ولذّة الانعزال . إنّه يجيد صمته مستمتعاً به ومتجلّياً في فضاءاته . ويجيد في الوقتِ ذاته حمايته من فوضى الصَّخب ومن بريق الاستعراض الزائف والأضواء الرديئة . إنّه الصَّمت الخلاّق الذي يمنح الحلمَ متعة البحث عن إجاباته التي يبقى يتعقّبها دائماً في دروب الفكر والسؤال والنقد .

الذاهبونَ دائماً إلى حاضرهم ، يجدونَ أنفسهم يعانقون أحلامهم ، يعانقونها كما لو إنّها لم تولد بعد . إنّهم بذلك يخترعونَ لحاضرهم أحلاماً مفعمة بالألق والمتعة واللذّة ، ويركضونَ خلفها في شغفٍ لا ينقطع ، لأنّهم يعرفونَ بأنّ الحياة الخالية من الحلم والمتعة والشغف عادةً ما تتلّقى الهزيمة في مواجهة الواقع المريع ، بينما الحلم الشغوف بمتعة الحاضر يمنح الحياةَ ألواناً زاهية وآفاقاً ملهمة ودروباً فسيحة وأفكاراً مضيئة وإبداعات خلاّقة .

والحلم مغامرة العشقِ والخَلق . إنّها المغامرة الأشهى في نظر الحالمين . إنّهم يجدونَ في الحلم عشقاً يجعلهم أكثر قُرباً من أشيائهم التي تفعمهم لذّة التواصل مع ذواتهم ، وتدفع بهم نحو مغامرةٍ أشهى في فنون الإبداع والتفكّر. ويجدونَ في الحلم خَلقاً يبرع كثيراً في تقصَّي آفاق الدهشةِ في عقولهم وفي تفكيرهم . هذا الحلمُ عاشقٌ حرٌّ يسافر طويلاً في الفراغ الشّاسع والبعيد ، يستدعي من أقاصيه جنونه المتفرّد .

والحالمونَ يعرفونَ جيّداً بأنّ الطَّريق الذي يأخذهم إلى ناحية الحلم ، هو الطَّريق ذاته الذي يضعهم عشّاقاً مفتونينَ على جهة الحريّة والحبّ والجمال . فالحلم طريقٌ وجِهة ، وطريقٌ إلى جهة ، وجهةٌ على طريق . إنّهما يتكاملان في صناعة حالة العشق . الحالة التي تختبر نفسها في نفسها وهيَ تَتهادى هياماً في الطَّريق والجهة . فالطَّريق امتدادٌ ومسير والجهة مأوىً وملاذ ، وفيهما يختالُ الحلم امتداداً ويَتكوّنُ ملاذاً . فَفي الامتداد فتنة البدايات الساحرة ومخاضاتها الوامضة في رحابات الفكر والتفلسفِ . وإنّه الامتداد الذي لا شيءَ فيه ينتهي ويكتظُّ دوماً بالحياة والحركة . وفي الملاذ دفء التوقّفات الهادئة والمراجعات المثمرة ، وفيه أيضاً جمال الحصاد الوافر وعشق التّجربة الظّافرة .

والحالمونَ مسكونونَ بهاجس العبور . يعبرونَ دائماً من هنا إلى هناك ، ومن هناكَ إلى هنا . إنّهم يعبرون وفي عبورهم تلخيص وميض لِتجربةٍ كاملة . فالعبور في ثقافتهم يعني أنّكَ تجتاز المراحل وأنتَ شديد القُربِ من تعالقكَ المستهام مع الأفكار والتساؤلات والتحوّلات . وفي عبوركَ تخطو متخفّفاً من أثقال المعيقات الخانقة ، ومتخفّفاً من تراكمات اليقينيّات الهادمة ومن بؤس التعقيدات الهالكة . إنّه العبور الأجمل من حيث أنّه يمضي دافقاً بالتنوّع والتّفنن والاشتهاء ، ويمضي في الوقتِ ذاته وهوَ يحتفظُ بما لديه من رصيد الذاكرة المشعَّة والتجربة المثمرة والفهم المستنير والمعرفة الناقدة .

وأمّا أولئكَ التّواقون للحياةِ في اشتهاءات الحلم ، فيبدعون كثيراً في تلوينات الحضور على قيد العشق والتوهّج والاشتياق . لأنّهم يبرعونَ في فعل الانحياز الناصع للحريّة . إنّهم يمارسونَ حريّتهم هذهِ حلماً مضيئاً في متعة العقل والتفكير ، ويجدونَ إنّها تمنحهم ترف التواصل الجميل مع ذواتهم التي تنتشي حضوراً لذيذاً في تدفقات العشق والاشتياق والمتعة . وكلّ هذا الشعور الدافق بِعشق الحريّة في أعماقهم من شأنهِ بالضَّرورة أنْ يبعثهم عشّاقاً يتلهفونَ اشتياقاً بتواصلهم مع أحلامهم ، وهيَ ترنو إليهم في جهارة الحبّ والألوان والرغبات .

ومَن يخترع حلماً ويتعايش معه بِذات القدرِ من الحلم نفسه ، يكونُ قد استدعى طاقة الخَلق والمغامرة والحماسة الكامنة في أعماقهِ . الطاقة التي تدفعه نحو اختراع أساليبه وطرائقه في تعالقاته المحبّبة مع الحياة . إنّه هنا يرى بأنّ الحلم اختراع جميل يدفعه نحو تبنّي أسلوبه وطريقته في التعالق مع كلّ ما من شأنهِ أنْ يجعله شغوفاً وعاشقاً لحلمهِ . ومستمدَّاً طاقته تلك وإرادته وعنفوان تصميمه من كلّ الشغف والعشق اللذان يسكنان ذهنه وتفكيره وقلبه ، ويملآن حياته بالحركة والتطلّع والتغيير والإبداع .

ومَن يعرفُ بأنّ الحياة عادةً ما تمضي إلى هنا وهناك ، ولكنّه على الرغم من ذلك أصبح يعرفُ جيّداً بأنّ ما يبقى له من كلّ ذلك هو حلمه ، حتّى لو أنّ كلّ ما هناكَ سينتهي إلى الجمود أو القيْد أو الفناء . لأنّه يملكُ أنْ يكونَ حرَّاً في حلمه ، ويملكُ حلمه شعوراً يَتشاسع حرَّاً في قلبه الطَّليق .

الحالمونَ عادةً ما يذهبونَ بعيداً . يذهبونَ إلى أقصى الحياةِ في عقولهم ، ويذهبونَ بعيداً بكلّ ما في كيانهم من وميض الحدس وجذوة العاطفة ودفء المشاعر . إنّهم هنا قد يغادرونَ ذواتهم بحثاً عن ذواتهم في حلمٍ جديد . إنّهم هنا لا يفقدونَ تواصلهم الحميميّ مع أصل ذواتهم ، فقط يريدونَ أنْ يعرفوا لماذا عليهم أنْ يعودوا إلى ذواتهم من جديد ، ولماذا عليهم أنْ يكونوا مرَّةً أخرى في مركز الذات ؟ هذه العودة جديدهم في مخاض الحلم . جديدهم الذي يتجلّى في الذات حلماً ، وجديدهم الذي يمنحهم فهماً أعمقَ لذواتهم وفقاً لقناعاتهم التي تَتضافر حلماً ملهماً في كلّ جديدٍ ومتغيّر .

وقد يكونُ الحلمُ أشبه بِقصَّة ، نبقى نكتبها في تعاقبات اللحظات والنشوات والرغبات والشهوات ، وفي تجلّيات الحكايات والتأمّلات والخيالات . نكتبها وكأنّها حديث الأمس للغدِ أو وكأنّها حديث اليوم للغد أو ربما وكأنّها حديث الغدِ لِلغدِ . هكذا في أحيانٍ كثيرة يكتب الحلم قصَّته ، أو تكتب القصَّةُ حلمها ، وفي كلّ فصل من فصولها يودع الحلمُ شيئاً من نسيج ذاكرتهِ المضيئة . إنّها الذاكرة التي تتشكّل حلماً في يقين الحريّة ولا شيءَ سواها ، وتبقى تمضي حرَّةً في البعيدِ من القريب وفي القريبِ من البعيد ، تلاحق الضّوءَ في دهشة المسافات .

وما أجملَ أولئك الذين يرتادون الأحلام ، وفي قلوبهم دفقٌ من الدفء والاطمئنان والوداعة . إنّهم لا ينهزمونَ أمام بشاعة الواقع ، ولا ينهزمونَ في مواجهة القبح والدمامة . إنّهم يصنعونَ من أحلامهم عالماً يشعُّ بِالتّوقِ الشهيّ لِتلكِ المراحات المفعمة بصنائع الإبداع الإنسانيّ . لأنّهم يحسبونَ الحلمَ جمالاً ينتصرونَ به على الواقع المريع ، ولا يستطيع القبح أنْ ينال شيئاً من جمال أحلامهم ، لأنّهم يرتقونَ دائماً في معارج الحريّة والحبّ والألق والضّوء .

ومَن يجترحُ حلماً ، يجترحُ في الوقتِ نفسه تجربةً في التأمّل والاستنطاق والتنوّع والإبداع . فالحلم هنا دائماً ما يستطيع أنْ يجد طريقةً للحياة ، وفي تجربتهِ الناطقة ثمة طريقة للحياة . إنّها الطريقة التي تستخلص من تجربتها في الحلم طريقةً في استدعاء أفكارها وتأمّلاتها واستنطاقاتها وتنوّعاتها للتعالق الجماليّ مع كلّ ما يعتملُ في إبداعاتها من فنون الابتكار والتواصل والخَلق . وهيَ الأشياء ذاتها التي تبقى تمدُّ أعماقهِ بالحبّ والإحساس والعاطفة والحماسة والتوهّج ، وهي ذاتها التي تُخبِرهُ بأنّه في انسجامٍ تفاعليّ مع جوهر حلمهِ وجوهر اختياره وقراره وحريّته .

كيف لا والحلم يتجلّى دوماً في ذاكرة مشعَّة . لأنّه في أصلهِ يتمثّلُ في تجربةٍ إنسانية ، والتجربة من شأنها أنْ تتخلّق دائماً في ذاكرةٍ متحركة وفاعلة ، وتعكس تالياً في اشتهاءاتها المعرفيّة ثقتها الكبيرة بمفاهيمها التي تجدها في الأساس إنسانيّة الفكرة والجوهر والمسعى ، وتملكُ في الآنِ نفسه خاصيّة الانسياب الحرِّ بمفاهيمها الإنسانيّة إلى ذاكرةٍ تمتدُّ بعيداً في الزمن والمعاني والثقافات والمعرفيّات والآفاق . فالمفاهيم في مخاضات الحلم هنا ليست محشورة في سياقات دينيّة تتكوّمُ تحت أطرٍ ضيّقة ، وليست محشورة أيضاً في معتقداتٍ خانقة لا تملكُ التخلّص من طابعها الزمنيّ المحدود والمحدَّد .

وأكثر الحالمينَ شغفاً بالحريّة والتّفنّن والحياة التّواقة للحبّ والجمال ، يعتقدونَ منشرحينَ بِأنّ ما يملكونه من حريّةٍ في أحلامهم ، وحلماً في حريّتهم ، يكفي ذلك لكي يجعلهم يشعرونَ بِنشوة السعادة بما لديهم من حلمٍ يصنعونه في أعماقهم وفي وعيهم وفي ذاكرتهم . ويشملونهُ دائما بالرعايةِ الفائقة ، وحتّى لو تلقّوا هزيمةً من هنا أو هناك في أحلامهم ، إلاّ أنّهم يبقونَ يحافظون على أناقتهم العقليّة والفكريّة والشعوريّة في طريق الاكتمال .



#محمود_كرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذّة الفهم
- الصُّورة في المنظور الفلسفيّ
- الحياة في فلسفة الحريّة
- الفنُّ وفلسفة المتعة
- العقل الحديث وتجلّيات الوعيّ
- في حريّة المعنى ومعنى الحريّة
- الجمال ... ثراءٌ في فلسفة الخَلق
- تجربة الحقيقة ... تجلّياتٌ في ممارسة الخَلق
- فلسفة الذات الخلاّقة
- عن العقل البائِس
- التجربة وحْيُكَ المقدّس
- هذيانات أنيقة
- المحرّمات الثقافية في العقليّة الجماعية
- الإنسان كائنٌ هويّاتيّ
- في أن تخرجَ من قيودك
- في أن تكون الحياة رهنُ يديك
- كلام في الخمسين
- الإنسان يصنع مستقبله
- الذات الحرة في بناءاتها ورؤاها المتمايزة ..
- ذاكرة الإنسان المعرفية .. تجلياتٌ في الإبداع والتجديد


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود كرم - ذاتَ حلم