أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى علي - محارة عارية أنا..














المزيد.....

محارة عارية أنا..


سلوى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6070 - 2018 / 12 / 1 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


محارة عارية أنا..

كلما أتأمل الأرواح العائمة في عالم لامرئي ،تتناغى الضربات الشاردة للقلب صلوات بأسرار عرائشي، ليدغدغ حكايا الوسائد المحشوة بحلم البلابل تحت خبايا نهار متدفق فوق أحجار التمني.
وفجأة ، صوت يجلجل ما وراء الحدود زنابق طفولتي ، لتحث الذاكرة على صراخ بأزقتها الخاوية وتلامس رماد أسرجتي كريح العراء بين نتوءات الخيال.
يتسارع نبضي كهمي المملوء المحوم فوق مشارف التأوه بأرث عظيم ، ينقي قلائده من كسرات صرخة منتفضه بترتها الخيبات.
وأحلامي أحلام طفلة في سنوات الشوق ملعونة المسافات ،تنتظر معانقة دموعي اليتيمة قبلة عيد من جذع شجرة التهمه الضباب وتناثر.
من يجد لي شفتاه ؟! لأتطهر من غربتي وأغزل ظفائري بدندنة أزهار مدججة بطربه الغجري.
من يجد لي شهد الاصطبار..؟! فذاااك الصوت مازال قاتلي..!!
كي أقتفي هديل سراب حديقة مجهولة يتأرجح الجفاف بين مداراته ، مشوشة الفكر . عساه ينساب مروجا من سندس سرمدي ، قزحية الألوان ،(پەپولەکانی)* أزلية، براعمها أيقونات بلورية فوق جسدي المختصب.
يااااا أيها الصدى ...... يا أيها الصدى!!!!!!!!!
محارة عارية أنا تغرق بأوردة الحنين بين فراديسه الضاحكة وقمحه الناضج، أتوسل اليك دع أبتهلاتي تتوهج ، أمهل دهشتي التواقة فالوقت قصير ، دعني أمتطي صهوة الطيف بأرتعاشاتي وهزيج الوجد بين جموح الخيال، لأسرق قبلة واحدة من شفاه أبي وأصرخ في زمن الضجيج واااا أبتا.
...........
*(پەپولەکانی - Papwlakany) كلمة كوردية تعني فراشاتها.
..............
سلوى علي ...السليمانية/العراق



#سلوى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلقيس انا..
- غجرية فوق ربى قصيدة سمراء
- (رغيف أشتياق ملعون )
- ممالك خصبة .....تطيبها ثمار فراتية
- قوس قزح بين قيامة الأغصان
- رقصة بين شواء الكلمات
- ملح الخيال..
- للاجراس جلجلة انهكت ضفافي الغافية
- صباحات وارفة في مفرق الكونين
- أخطبوط أنطوائها ثورة وجع
- ستائر مثقلة بالعطش
- أعشابك ثامنة العجائب..( سرد تعبيري )
- بأعواد الملح تعزف خلاخيلها..
- على عزف وجد راقص
- حقول تتوحم بوسادة بتول...
- ( دهاليزٌ نَائِية )
- جنون عصي..
- بسملة في زمن منقوص
- مقطع من نص....
- رقصة الفراشات


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى علي - محارة عارية أنا..