أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - معاييرشبكة المافيات النيوليبرالية الحاكمة في الغرب !














المزيد.....

معاييرشبكة المافيات النيوليبرالية الحاكمة في الغرب !


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعض يعتقد ان حياتنا في الغرب مثالية ولا يدري حجم المافيات التي تتبع للوبيات النيوليبرالية التي تنهب الناس عبر مكاتب محامين والبنوك وشركات التأمين وقضايا فيها كل الطمع والنذالة والرغبة بتحقيق ربح سريع حتى من ناس شبه مفلسة وتدمير حياتهم..والشركات الخاصة تقود شريعة الغاب التي تسير بالغرب واغلب الاحيان من القوى النيوليبرالية المجرمة والفاسدة التي باسم التقشف تستقطع ابسط الحاجات من العائلات والعمال واغلبية الشعب المهمشة والتي تزداد تهميشا ..وهناك من يقول ان العائلات في الغرب الاوروبي مثلا لاتنجب اكثر من ولد او ولدين ربما لمن لايعرف حجم الضغوط والالتزامات التي يفرضها سياق الحياة النيوليبرالية الهمجية المتوترة بالغرب يعتقد ان الانجاب سهل بل ان ان هناك نساء ورجال يقررون ان لاينجبوا ابدا حتى لايقعوا بفخ الحاجات ونهب الشركات الخاصة وانحطاطها واستكلابها على تسعير كل منتجاتها واشغالها باسعار خرافية فعند مقارنة ما يكلفه المنتج او الشغل وحجم تسعيرها النهائي عبر الوسطاء تشعر اي قانون نيوليبرالي امبريالي متوحش فسعر المنتج او الشغل خرافي لايحتمله عقل تخيل عدة ساعات شغل تريد الشركة الخاصة ان تنفذها باربعة الاف يورو بينما هي لاتكلف مئتين يورو..
في النظام السوفييتي وايضا النظام الشيوعي اليوغسلافي بكل عجره وبجره كانت هذه القوى النيوليبرالية مكبلة ومقموعة لهذا كنت تجد العائلات مرتاحة ولديها الراحة النفسية بممارسة متعة القراءة والذهاب الى المسرح والرغبة في عدم الانجاب تأتي من حياة الثقافة والتمتع بها وكانت كل عائلة لاتفكر بالاولاد عندما تنجب ابدا لان كل حاجاتهم مؤمنة من الصحة الى رياض الاطفال الى التعليم بأفضل مستوياته العالمية وبكل مراحله وايضا التشغيل الاتوماتيكي للمواطنين فلا تجد بطالة في الاتحاد السوفييتي ولا الاتحاد اليوغسلافي وعندما يزور احد مواطنيهم الخارج يجد ان حياته في الاتحاد السوفييتي واليوغسلافي افضل وحتى اطباء كوبيين يختصون في فرنسا يرفضون البقاء فيها رغم كل المغريات لأن حياة التوتر والعوز والنهب االذي تمارسه القوى النيوليبرالية الهمجية بشركاتها الخاصة ومكاتب المحامين والبنوك وشركات التأمين تحيل حياة المواطن الى جحيم وحتى نسبة المعمرين في فرنسا كان بسبب تطبيق نظام اشتراكي صارم للتقاعد وهذا ما فرطت بها الحكومات النيوليبرالية الفرنسية والبلجيكية حيث بات كبار السن والمتقاعدين جرح استنزاف مميت لهم فقد نهبت القوى النيوليبرالية الروتشيلدية والروكفلرية الامريكية والاوروبية كل صناديقهم وباتت مخصصاتهم لاتكفيهم للعيش وشراء الأدوية ومازالت الاحوال من شيء الى اسوأ..والكارثة التي تثبت تهالك النظام الرأسمالي وبنيته الوحشية غير الانسانية ان مكاتب المحامين في القضايا التي لديها لايربحها الا من يملك المال ليشتري محامين مأجورين لاهم لهم سوى ان يقبضوا مقابل كل رسالة مئة ومئات الدولارات اي انها ضد البلد والذين يشتغلون تطوعا لخدمة مصالح الناس الاغلبية ليل نهار..وبطرق تتبعها مكاتب المحاماة وشركات التامين والبنوك لا يتبعها الا لص ومافيوي يريد ان يمص دم اغلب الشعب..وطبعا لاتعدم مكاتب المحامين المافيوية وشركات التأمين والبنوك ان تستخدم بعض الفقراء الجهلة والذين لديهم مشاعر طمع ونهب ولحاق بهم كبيرة والذيت سيجدون انفسهم مستهدفين من هؤلاء وقد دمروا حياتهم واعرف الكثير منهم باتت حالتهم اسوأ من حالة اغلبية الشعب رغم انهم كانوا عملاء مخلصين للنهب وسرقة الناس فالمافيا لاتتسع الا لعدد محدود ومصلحة قادتها التخلص ممن يستخدمونهم كما تفعل السي اي ايه مع عملائها كضياء الحق وصدام وشارون وبيغن والسادات ومرسي وغيرهم بعد ان تخلص مهمتهم الاجرامية والقذرة لأنهم كارثة عليها قد يفضحون اسيادهم


انها منظومات مافيوية معاييرها كالشفرة الحادة وتنميطاتها العنصرية لا تعرفها اي ديكتاتورية عبر التاريخ ولكن كله يتم وكان المسألة قانونية ومن صلب الديمقراطية التي لم تجد عيبا ان ينتخب ماكرون اقل من 16 بالمئة من الشعب لتنصبه رئيسا طرطورا لسيده في بنك روتشيلد بعد استخدام ارهاب داعش لتغيير اتجاهات حتى هذه النسبة الهزيلة والتي لاتؤهله ليكون رئيسا ديمقراطيا وهذا تعكسه نسبة الامتناع التي تشكك بديمقراطية الانتخابات اليوم



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افيخاي ادرعي كم مقاس الحفاضة التي تلبسها وكم عدد حراسك ؟؟؟ ه ...
- روسيا تعرف كيف ترد على البلطجة الاسرائيلية المسلحة و تهافت ا ...
- غيتوهات الاعتقال النازي الالماني الفرنسي البلجيكي وصناعة الا ...
- الفرق بين الاتحاد السوفييتي والغرب الامريكي الاستعماري من زا ...
- قصيدة: نمط الإنتاج الانثوي
- قصيدة:جولة مع تاتيانا
- قصيدة : اوثان معبدكِ العاري
- هل سورية اليوم تحت الانتداب ام في افضل مراحل استقلالها التنم ...
- وهم الاله وكيف تصنعه السلطة الزمنية لاستعباد الناس ؟
- قصيدة : اعلان السلام بيني وبينكِ
- قصيدة : مياه امرأة سافرة
- قصيدة: ذرى رقصكِ العالي
- قصيدة: اعلان حبكِ الشيوعي
- قصيدة : لاريسا الشقراء
- كيف تقطع سفارة واشنطن الماء والكهرباء عن الشعب العراقي؟ ..مع ...
- سوسن شلبي صناعة روتشيلدية كما رشيدة داتي وغيرهن
- قصيدة: صاحبة الصوت الاوبرالي
- قصيدة : نصب اللقاء الشهيد
- قصيدة : قمم الانفصال عنكِ
- قصيدة: خلوة الارميتاج


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - معاييرشبكة المافيات النيوليبرالية الحاكمة في الغرب !