أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله عطية - ساندوا البصرة بالحق














المزيد.....

ساندوا البصرة بالحق


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 17:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الاحداث في البصرة تتطور بسرعة كبيرة جداً حتى اننا لا نستطيع تكهن الاحداث القادمة الا اننا يمكننا قراءة الواقع والحقيقة بسهولة، وان هذا الواقع مأساوي جداً الى درجة اللا أنسانية كون محافظة البصرة العصب الرئيسي لشريان الاقتصاد العراقي المتهالك جداً.
ليلة امس قدمت البصرة ستة شهداء واكثر من عشرين شهيداً بدماً بارد جداً، وحرق بناية المحافظة وهذا ما أثبت فشل وكذب القيادات الامنية في تصريحاتها السابقة كون قوات الامن لا تستخدم العنف او الرصاص الحي لمواجهة المتظاهرين، فكيف قتلوا هؤلاء الشباب؟ ومن اعطى الاوامر بأطلاق الرصاص؟ يجب تسليمة الى القضاء.
تصريحات اخرى لقيادة عمليات البصرة يقول انه وجه بأجراء تحقيق في مقتل الشباب الستة، الا انه لا يخجل من بقائه في منصبة بعد هذا الفشل الذريع، اضف الى ذلك ان القائد العام للقوات المسلحة مصراً على ابقائه في منصبه بعد كل هذه الجرائم بحق المتظاهرين العزل، مما يعني ان هناك عمل ممنهج من اجل تدمير حبيبتنا البصرة كون الاحزاب تريد مناصباً في السلطة او ربما تريد حصة كما تعلمت منذ خمس عشرة سنة الماضية من خيرات البصرة الفيحاء.
المسؤولية الان لا تقع على الحكومة فقط، الان المسؤولية على كل مواطن عراقي غيور على وطنة، ان ينزل للشارع ويهتف وينادي باسم العراق والبصرة وحقوقها، لان ما يحدث اليوم في البصرة سوف يحدث غداً في بقية المحافظات ولا تتوقعوا اقل من ذلك كون الاحزاب الان متمسكة بالسلطة اكثر من المواطنين، والدليل تصافح القادة والشهداء الان يفركون راحاتهم ندماً في قبورهم كونهم ضحوا من اجل ان يبقى شعيط ومعيط في السلطة، ارجوا منكم جميعاً ان تساندوا حق البصرة واهلها، مطالبهم واقعية جداً كلنا نحلم بالوطن المحترم وهذا العراق يجب ان يحترم.
فكرة العصيان المدني صعبة جداً بل مستحيلة، كون الاحزاب السياسية منذ عام 2003 والى الان عملت على تشكلي حكومات في داخل الحكومة ولها جميعها مناصب ادارية وقيادية في جميع مفاصل الدولة مما يجعل هذه الفكرة مستحلية التنفيذ، الا اني كمواطن وانتم جميعاً بأمكاننا النزول الى الشارع والمطالبة بحقوقنا وحقوق اهل البصرة كوننا لا ننتمي الى اي جهة حزبية، وان حاولت الجهات التدخل يجب منعها والتصدي لها كون المظاهرات للمواطنين وليس للاحزاب.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطش البصرة وحياة العراق
- رسالة مفتوحة.. الى أستاذ
- للتوضيح ..برائة ذمة
- إنتهى موسم الدين


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله عطية - ساندوا البصرة بالحق