أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أيمن عبد الخالق - الحرب الإعلامية على العقل الإنساني -4














المزيد.....

الحرب الإعلامية على العقل الإنساني -4


أيمن عبد الخالق

الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 18:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الحرب الإعلامية على العقل الإنساني -4
" قيد الأغلال أهون من قيد العقول بالأوهام" – جمال الدين الأفغانى
كنت قد وعدتكم في المقالة السابقة التي تحدثت فيها معكم عن بعض مؤامرات قوى الشر العالمي على العقل الإنساني، أن نستعرض معا مقتطفات من بعض الكتب والوثائق السرية التي أشارت إلى هذه المؤامرات، لكي تتضح لنا الصورة بشكل أكثر، وسنشير هنا إلى ثلاثة كتب مهمة تضمن هذه الإشارات:
o الأول – كتاب (حروب العقل): للكاتبة الأمريكية "ماري جونز" ، والأمريكي "لاري فلاكسيمان"، ويتحدث عن تاريخ سيطرة الحكومات والإعلام والجمعيات السرية على العقل ومراقبته وإدارة شؤون الناس: نطالع في مقدمة الكتاب هذه العبارة:
"منذ بدء الخليقة ظلّت الرغبة في السيطرة على أفكار الآخرين، وسلوكهم وأفعالهم، واسعة الانتشار، انطلاقًا من الإقناع القهري الذي مارسه قدماء المصريين وفرسان الهيكل، إلى ما نشاهده اليوم من غارات إلكترونية وقذائف موجهة بالموجات الكهرومغناطيسية، ما جعلنا نعيش دومًا تحت رحمة أولئك الراغبين في إعادة برمجة أفكارنا، وتشكيل معتقداتنا وفق مشيئتهم".
ويتضمن الكتاب المحاور التالية:
• المحاولات القديمة للسيطرة على العقل باستخدام السحر، والعقاقير الطبية، والطقوس والشعائر.
• أدلجة المعتقدات الدينية وتوظيفها لإعادة برمجة العقل.
• التقنيات الحديثة للسيطرة على العقل، من التنويم المغناطيسي، والمخدرات، والصدمات الكهربائية، إلى الإشعاع والطب النفسي.
• التحقيق في (مرشح منشوريا)(MANCHURIAN CANDIDATE) للمخابرات الأمريكية، للسيطرة على العقول، وعلاقة وكالة المخابرات الأمريكية المركزية بمشروع حرب النجوم.
• عالم الهجمات الإلكترونية الجديد الشجاع، تقنية السيطرة على العقل من خلال الصوت والمراقبة الشاملة.


وسنكتفي بالإشارة إلى عبارتين من الكتاب تكشف عن طبيعة هذه الحرب وشراستها:
1. "إن ممارسة شركات الدعاية والإعلام، التي تقوم على التأثير على اللاوعي، وممارسات القساوسة والكهنة والسياسيين، التي تعتمد البرمجة اللغوية العصبية، كل ذلك يؤكد أن السيطرة على العقل ليست قاصرة فقط على القواعد العسكرية السرية، أو قبو أشهر جامعات العالم، وإنما هي أمريحدث لكل منا بصورة يومية".
وهو يشير هنا إلى ماتقوم بهم الأنظمة السياسية، وما يدعمها من المؤسسات الدينية، للسيطرة على العقول في كل زمان ومكان.
2. "فعقل الإنسان آخر معاقل خصوصيته، حيث نكون على حقيقتنا وسليقتنا التي فطرنا عليها خالقنا، فنفكر كما نشاء، وفق مانؤمن به من قيم ومعتقدات، ولكن وياللأسف الشديد، فإنّ الحضور الدائم في حياتنا لنزعة السيطرة على العقل، والتلاعب بالفكر، يمثل تهديدا خطيرا لمصادرة هذا الحق الآدمي الأساسي، حق الإنسان في امتلاكه عقله، الذي وهبه إياه خالقه، ليفكر كما يشاء ، لا كما يريد له الاخرون".
وهو يشير إلى سعى قوى الشر العالمي، لمنع الإنسان من التفكير العقلي المستقل، لكي يتمكنوا بعدها من أن يفكروا بالنيابة عنه، ويرسموا له طريقه، بما يتناسب مع مصالحهم غير المشروعة.
o الثاني كتاب"بروتوكولات حكماء صهيون" وقد اكتشفت المخابرات الروسية هذه الوثيقة السرية في مطلع القرن العشرين، وقامت بنشره بعد ذلك، وعلى إثر ذلك انتفضت المحافل، والمؤسسات الصهيونية في العالم، واتهمت المخابرات الروسية بتلفيقه، وتزويره.
ولكن هناك قرائن متعددة تشير إلى مصداقية هذا الكتاب، منها:
 أن الكثير من فقراته موجودة في التلمود، وهو الكتاب المقدس عند الصهيونيةالعالمية
 إنّ الكثير من هذه البروتوكولات قد تحققت نتائجها بالفعل بعد ذلك
 ردود الفعل العصبية الشديدة، والمتشنجة ضد هذا الكتاب من جانب المحافل الصهيونية، وسعيهم لاغتيال كل من كان يحاول طبعه أو نشره.
على أي حال، يشتمل هذا الكتاب، المنسوب إلى مجموعة من العقول الاستراتيجية المدبرة للحركة الصهيونية، إلى سياسات في غاية الخطورة، تهدف كلها للقضاء على الشعوب، والإنسانيةـ، عن طريق القضاء على العقل الإنساني، وترويج الأفكار اللاعقلانية الشاذة والمنحرفة، تحت أي شعار من الشعارات المزيفة.
جاء في البروتوكول الثالث عشر مايلي: “علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل ، وحينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه ، وسيهتف الجميع معنا، لسبب واحد هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين اللذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة”
وهي دلالة صريحة تؤكد على اعتماد استراتيجية الإلهاء من أجل منع الناس من التفكير العقلي المستقل، والتفكير بالنيابة عنهم، لكي يسيروا وراءهم مغمضي العيون، كقطعان الماشية.
كما جاء في البروتوكول التاسع: “لقد أفسدنا الجيل الحاضر من غير اليهود و لقناه الأفكار و النظريات الفاسدة”
وهي تشير إلى هذه النظريات الفكرية اللاعقلانية التي تطلع علينا كل يوم من الغرب والشرق، تحمل أفكارا تشكيكية شاذة ومبعثرة، بعيدة كل البعد عن المنطق والموضوعية، وليس لها أول ولااخر، ولاهدف منها إلا إحداث نوع من الفوضى الفكرية، وإيقاع الناس- لاسيما طبقةالشباب – في مستنقع التيه والحيرة، لكي ييأسوا من التفكير المستقل، ويوكلوا عقولهم للاخرين من الانتهازيين، ليفكروا بالنيابة عنهم، وليصبحو مجرد أداة في أيديهم، لتحقيق أغراضهم الفاسدة.
ونكتفي هنا بهذا المقدار على أن نستكمل بقية الوثائق الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى.



#أيمن_عبد_الخالق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الإعلامية على العقل الإنساني - 3
- الحرب الإعلامية على العقل الإنساني - 2
- الحرب الإعلامية على العقل الإنساني -1
- حوار مع السفسطائي الروحي-4
- حوار مع السفسطائي الروحي-3
- حوار مع السفسطائي الروحي-2
- حوار مع السفسطائي الروحي-1
- الحوار الأخير مع السفسطائي الديني-6
- حوار مع السفسطائي الديني-5
- حوار مع السفسطائي الديني-4
- حوار مع السفسطائي الديني - 3
- حوار مع السفسطائي الديني 2
- حوار مع السفسطائي الديني -1
- حوار مع السفسطائي المادي 5
- حوار مع السفسطائي المادي-4
- حوار مع السفسطائي المادي-3
- حوار مع السفسطائي المادي-2
- حوار مع السفسطائي المادي-1
- الحوار الأخير مع السفسطائي المطلق-4
- حوار مع السفسطائي المطلق-3


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أيمن عبد الخالق - الحرب الإعلامية على العقل الإنساني -4