أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وداد عقراوي - مهلاً سادتي... مسعاي انساني فقط














المزيد.....

مهلاً سادتي... مسعاي انساني فقط


وداد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:47
المحور: حقوق الانسان
    


تحية طيبة وبعد

اوجه هذه الرسالة الى كل من بعث لي برسائل خاصة او تأثر بنشري لمادة تحت عنوان" قلق منظمة العفو الدولية بشأن -عملية هجوم النحل- في العراق"

سادتي الاكارم

أشكركم على تلطفكم بالكتابة لي ويسعدني للغاية أن أتشرّف بتلقي هذا الكم الهائل من الرسائل الالكترونية وانه لمن دواعي سروري ان اجد هذا الاهتمام الكبير بمنظمة العفو الدولية وبما نفعله او نكتبه او نعلنه.

احب ان ابين اولاً لسادتي الاعزاء بانه ليس لدي باي صورة من الصور اي اهداف سياسية او ايدلوجية في نشر الموضوع... وانا نفسي من اللواتي عانوا من ظلم النظام السابق...
منظمتنا كما يعلم الجميع منظمة انسانية غير سياسية ليست لها اي اراء سياسية معينة بخصوص اي قضية في القضايا العالمية التي تحضى باهتمام المنظمة.

اما بالنسبة للاتهامات التي وجهتموها لي فقد ذكرت لسادة افاضل منكم بانها غير صحيحة وعلى العموم اشكر حرصكم الكبير على سيدة يربطكم بها تأريخ مشترك بكل مآسيه وآلامه الغنية عن التعريف.

اعتذر من اعماقي لكل من ضايقه الموضوع او ازعجه او اثر فيه باي شكل وباي فهم... واسامح كل من اتصل بي لكل كلمة ذُكرت دون داعي... ولم اقدم قائمة باساميكم هنا حفاظاً مني على هيبتكم ومكانتكم لانكم تهمونني كلكم واعزكم جميعا وعتابكم عليّ بخصوص عدم كتابتي عن "دولة الارهاب البعثية" فاقول بشأنه الاتي: من يعرفني يعرف بانني كتبت... وللتأريخ سجلت... عن الشقاء الذي مر به الضحايا وعن احدى الانتهاكات الاكثر ارهاقاً لكرامة وجسد الانسان الا وهي التعذيب النفسي والجسدي الذي ستكوى حتى الاجيال القادمة بناره.

لا اريد ان اطيل عليكم احبائي ولكن قبل ان اختم معكم اود ان اشدد على ان احساسي انساني وتربطني بكم جميعاً روابط انسانية متينة واتمنى لكم كلكم كل الخير والسعادة والنجاح والسلام فاجمل شئ في الدنيا هو ان يتعايش البشر فى سلام وجو من الحب والامان.
لمن لا يعرفني اقول: انا عشت واعيش للانسان... اتألم له واقاسي من اجله... اكتب الشعر له واخيراً تغنى هو بيّ في سره... الى ان اصبحنا وجهين من عملة واحدة.

وداد تؤمن حتى النخاع بالاتي:
ـ جميع الناس يولدون احرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم البعض بروح الإخاء.
ـ لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في الصكوك والقوانين الدولية، دون اي تمييز من أي نوع، سواء كان التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي السياسي اوالغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر...
ـ لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
اسعى من اجل حرية ذاتي الانسانية واتمنى الحرية لكل انسان... هدفي الوحيد هو اهداء السلام لعالم الانسان

ثانية لكم ولجميع من قرأ رسالتي هذه الشكر وتقبلوا مني جميعاً فائق الود والإعتبارات الصادقة



#وداد_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق منظمة العفو الدولية بشأن -عملية هجوم النحل- في العراق
- تقرير حملة الحد من الأسلحة
- ظاهرة العنف والمعنف وادانة العنف
- تقرير منظمة العفو عن غوانتنامو
- حملة منظمة العفو الدولية معتقلو غوانتنامو : 4 سنوات بدون عد ...
- رسالة ودادية الى...
- غدر الكمان
- مسابقة القصة القصيرة: الفن من أجل التغيير
- حملة ارسال أعتراضات الى السلطات المصرية لوقف ترحيل المحتجين ...
- رحيل طفلتي الروحية
- منظمة العفو الدولية تدعو لمطالبة رايس بانهاء الاحتجازات بمعز ...
- سيدتي المؤنفلة على شاشات التلفزة
- الاحتفال بتصريحات الحكومة الدنماركية وتسليم 145.000 توقيع ال ...
- رسالة كردستانية الى السيدة القريشية هند المحترمة - الجزء الث ...
- منظمة العفو الدولية فرع الدانمارك تحتفل باتخاذ الحكومة الدا ...
- سورية أحكام على اوهام
- رسالة كردستانية الى السيدة القريشية هند المحترمة -.الجزء الث ...
- رسالة كردستانية الى السيدة القريشية هند المحترمة الجزء الاو ...
- نحترم حقوق الانسان ولكن.........
- حملة ارسال أعتراضات بشأن قسيسين -اختفيا- خلال الحرب الاهلية ...


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وداد عقراوي - مهلاً سادتي... مسعاي انساني فقط