أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - اكذوبة الفقه والتراث الكبرى













المزيد.....

اكذوبة الفقه والتراث الكبرى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-------------------------------------------
عشنا حياتنا وتربينا كمسلمين ،نتعلم وندرس كتب الأئمة الكبار فى الحديث ، أمثال صحيح البخارى وصحيح مسلم وسنن النسائى وسنن أبى داود وسنن الترمذى وسنن ابن ماجة ،وفى الفقه أمثال الأمام أبو حنيفة والأمام الشافعى والأمام أحمد ابن حنبل والأمام مالك ابن انس ، وهو تراث ضخم قدم لنا تراثا كبيراً مختلفا فى ادق التفاصيل والتفاسير ووجهات النظر، وقدموا لنا عدة شرائع مختلفة ومتباينة، مما كان سبباً كبيراً فى إختلاف الأمة وتفرقها وتشتتها إلى فرق وجماعات ومذاهب ،والكل يكفر الآخر وتصل لحد التناحر والتقاتل والحرق والتدمير، والتاريخ والأمثلة مليئة بذلك واخرها مايحدث فى سوريا والصومال وليبيا واليمن والعراق والسودان والإرهاب بمصر وتونس وغيرهم من البلاد ،وبعد ذلك ياتى أحد المشايخ منحول المنطق ليقول لنا أن إختلاف الأئمة رحمة بنا ،ويتمطع فى التلفاذ ليبث تخلفه بمباركة الحكام والمسئولين ،مما جعل الأمة فى قاع العالم إجتماعيا وسلوكيا وحضاريا وثقافيا وعلمياً وإقتصاديا وإنسانيا ، وكل من يحاول أو يفكر أو يناقش كتب الأئمة السابقين يٌهدر دمه ،أو يلقى به فى السجن بدعوى الحسبة التى تسمى بأزدراء الأديان ، فى حين أن كل كتب هؤلاء الأئمة السابقين أكذوبة لا وجود لها ، بمعنى أن هؤلاء الأئمة جميعا ماتوا منذ أكثر من ألف عام ،ووقتها لم تكن الطباعة قد ظهرت لأن الطباعة ظهرت من 200 عام فقط على يد مكتشفها الألمانى
يوهان غوتنبرغ ، مما يعنى أن هؤلاء الأئمة لو كانوا وضعوا كتب ستكون مخطوطات ، والغريب أن هؤلاء الأئمة جميعا لا يوجد لهم مخطوطات، ولا حتى نسخ لها ،وكل ماهو موجود كتب مطبوعة لا يتعدى عمرها 200 عام لها مؤلفين ، مثل كتاب صحيج البخارى فمؤلفه هو الإمام السندى ، لكن لم يقل لنا الأمام السندى كيف عرف الكتاب المزعوم صحيح البخارى ، فلم يذكر لنا أنه قرأ مخطوطة للأمام البخارى بهذا الاسم ،وزيادة فى التعمية والتدليس وضعوا أسم الأمام البخارى على غلاف الكتاب بخط واضح عريض ( على كل الأجزاء ) ، ووضعوا اسم المؤلف الأمام السندى بالداخل بخط رفيع جدا ، حتى ذهبت بعض المطابع لرفع اسم المؤلف نهائيا والإكتفاء بأسم الأمام البخارى المظلوم والمتجنى عليه ،لأن البخارى المولود فى بخارى خرسان الكبرى اى اوزباكستان حاليا ولغته الفاريسة وكما تقول بلاده كان يعرف العربية وولد كفيفاً ومات كفيفا فكيف له أن يفحص ويمحص ويجمع بسفرياته على حماره أو بغلته ستمائة ألف حديث وينقيها فى 16 عام ويختار منها فقط 7397 ثم يضع مخطوطة باسم صحيح البخارى التى لا وجود لها ، رغم أن لغته الأولى فارسية وليست عربية ، وقيس على ذلك كل الأئمة السابقين لا توجد مخطوطات لهم ، ورغم كل ذلك تجد من يكفرك لو ناقشت أى رأى منسوب لهؤلاء الأئمة المنسوب لهم زورا هذه الكتب – ---- اليست هذه كذبة وجريمة كبرى فى حق الله ورسوله وحق المسلمين ، فهل آن الأوان لتنقية وتصحيح هذا التراث ومحاسبة هؤلاء المدلسين على الله ورسوله وعلى الأمة ، حيث كانوا سببا فى قتل الملايين وتدمير الملايين حتى أصبحت الأمة فى قاع العالم وتندره وإشمئزازه -- وأخيرا لا أنسى أن أقدم كل التحية لولى العهد السعودى محمد بن سالمان الذى أدرك بذكاءه ذلك العش ، وبدافع من ضميره أمر بتنقية الأحاديث .
هذا وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه
الشيخ د - مصطفى راشد عالم أزهرى أستاذ الشريعة مفتى استراليا ونيوزيلندا ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام E - [email protected]
فيبر وواتساب وايمو وموبايل 0061452227517+



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة مسافرون لنزار
- رسالة ميت
- يجب ان يحاكم من يطبع كتاب صحيح البخارى وينشره
- رسالة للرئيس المصرى القادم
- الضمير العربى الغائب
- أحاديث مشهورة يعظ بها المشايخ رغم أنها مزورة على سيدنا النبى ...
- هؤلاء يجوز لهم إفطار رمضان
- إحترام القرآن والإسلام للمسيحيين واليهود بعيدا عن فقهاء الضل ...
- حكم صلاة التراويح وتركها
- الحكم الشرعى للممارسة الجنسية مع الدمية أو العضو الذكرى الصن ...
- التدخين حرام لكنه لا يبطل الصوم وكذا شطافة دورة المياه
- يجوز إفطار لاعبى المنتخب بمونديال روسيا برمضان وقد كفر من أف ...
- القضاة فى استراليا يعانون من قلة القضايا
- اليهود والمسيحيين فى المنظور الإسلامى والقرآن
- ما الذى حدثَ لشعب ِ مصر
- قصيدة لَسْتُ نَاَدِماً عليكِ
- نحن من يكتب القدر والقضاء لله
- لايوجد مانع شرعى من مصافحة الرجال للنساء
- قصيدة أبحث عن زوجة
- لايوجد مانع شرعى من وضع النساء والرجال الأغراب فى مقبرة واحد ...


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - اكذوبة الفقه والتراث الكبرى