أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - هذا الصيف الحار














المزيد.....

هذا الصيف الحار


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


طويل كتعب
لا يمل من قتل حامليه
العمال تحت اشعة الشمس
يمسحونه من جبينهم
وحسرة ندية
لا تكبر في ثنايا الصمت
لتنجب طفلتها الوحيدة ثورة
طفلتها الوحيدة الان
يدغدغها الوهم
والأغنيات القديمة .
الاطفال الحفاة في الازقة
بعد ان سرحتهم الملائكة لا يهمهم
ان ترفع الشمس قلوبهم مع الضحكات
طعم اللعب يمدهم بأجنحة بيضاء
ولكن اي لعب ابيض هذا
سيملئه السواد عندما يكبرون
مسدس في الجيب يطرد كرة القدم
ويعلن خسارة نادي الشباب امام نادي الجيش .
العجائز ايضا
الصيف الحار يضحك في عظامهم
بينما يتوقف بين حين وحين
الدم في الاحلام
احلام موت مريح
على سرير ضحكة يسكبها الحنان
بين وجوه لا تمل من وداعها .
العشاق وحدهم في تموز
حيث الدروب فارغة من العيون
يستعيرون اللهيب والقبلات والتلاقي
الف غيمة ماطرة من الاحتضان
الف شوق يداعب اليدين والشفتين والأفئدة
الف لسان سيشهد حلاوة الندى الممزوج بالذكرى
ذكرى لن تزول مع اول عشق
مر بأحضان المدينة
وهي تفتح قلبها للحروب
بين جارتين او طفلين او قبيلتين .
بقي في القصيدة قلبي
لم اسطر له الكلمات كيف يندب في الصيف
مع العرق تختفي الدموع
على العمال والأطفال والعجائز
على العشاق ايضا
وهم يغامرون بين توق وآخر
على حظي النائم بين غياب
لا يرممه حضور يوم سعيد
وبين غياب اخر يكبر في راسي دائما
ان يمر العراق على ضحكة
فيحضنها حتى الثمالة
ليوزعها بعد ذلك للناس جميعا .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايبون -: مدخنة
- مدخنة الصيف الحار
- انظري ايتها العصفورة
- هايبون .. بلا قلب
- لون واحد _ ألوان متعددة
- هايبون : وردة حمراء
- المدنية السومرية .. نظرة تاريخية في الاصالة والإبداع (1)
- افلاك المسعودي 4
- عجلة الماضي
- تعريف الفراق
- هايبون : مواعيد
- افلاك المسعودي 3
- هايبون : رسالة الى جبل
- افلاك المسعودي 2
- افلاك المسعودي (1)
- الاصطفاف بين الغيوم
- تعريف الموت
- تمرة جنوبية
- نائحة على وجه المدينة
- جسدي عبر العصور 6


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - هذا الصيف الحار